السلام عليكم سيدتي أنا أم لبنت عمرها 7 أشهر ولدتها بعد زواجي بـ 7 أشهر تقريباً. الحمل كان شيئاً غير مخطط له أبداً. وما زلت حتى الآن أتضايق من الموضوع، لدرجة أنني أشعر بالندم لأني تزوجت، حتى أنه أحياناً يخطر في بالي أن أترك كل شيء وأهرب. سيدتي، زوجي طيب ويحبني وأنا أحبه. لكن هناك شيئاً غير طبيعي ربما من ناحيتي أنا. طبعاً، منذ تزوجت وهناك مشاكل وصلت حد الطلاق. ولكن، الحمد لله الآن الأمور مستقرة. لكني لا أدري ماذا حلّ بي. أحس أني متضايقة، أبحث عن الراحة والسعادة لدرجة أني بت اشعر في بعض الأحيان أن هناك خللاً في شخصيتي. نسيت ان أقول لك إن عمري 25 سنة وأشعر بأني ما زلت صغيرة، ولم أعش حياتي مثلما أرغب. أتمنى أن يعود بي الزمن، لا أدري لماذا، لكني أشعر بأنه لم يعد عندي طاقة لأتحمل لا مشاكل ولا أي شيء يتعب. أشعر بأن جسمي تعتبان ونفسيتي تعبانة. وما زاد من ضيقتي هو أن رغبتي تجاه زوجي ما عادت مثلما كانت من قبل. أرجوك ساعديني.
* لا يوجد مشاعر هكذا من دون سبب. كل شيء له أسبابه. وكون حياتك فيها كل مسببات السعادة ولكنك غير سعيدة، فإن هذا يكشف لي حقيقة هو إنك جئت للزواج بملف مفتوح، جرح نازف ولذلك تختلفين أسباب عدم السعادة. أتمنى ألا تكوني تعاني من كآبة ما بعد الولادة وغير منتبهة لهذا الأمر، وهذا الأمر الطبيبة المتخصصة بالولادة قادرة على حسمه. من الواضح أن هناك ملفاً آخر يخص جملة مهمة قلتها، "لم أعش حياتي". فأي حرمان تعانين؟ أنا هنا لست معك وجهاً لوجه، وكل ما عندي تخمين في تخمين. وأظن أنه قد جاء الوقت للذهاب لزيارة طبيب نفسي. فهذه الطفلة التي جئت بها لها حق الحب والحنان.
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©