ناكر الجميل

مرحبا لدى مشكلة ارجوا أن يساعدني أهل الخبرة بحلها تزوجت من١١ عاما برجل متزوج وله ابناء صغار وزوجته كانت ومازالت مريضة بمرض يمنعها من الجماع اغلب الوقت وكان فالأصل لديها مرضا وراثيا بعظام الحوض ومفصلي الفخذ وتعاملت ومع زوجي وزوجته وأولاده بمنتهى الأمانة الحب وتعبت كثيرا بحياتي معهم ولكن حبي لزوجي وحب أولاده لي كان يهون علي اغلب الألم الا ان زوجته زاد كيدها وسبها لي وزادت مشاكلنا واتعبتنا جدا ومهما حاولت تهدئة الأمور ابدا والفترة الأخيرة صارت تقول لزوجهاأن شفيت وأنها تصمم على طلاقي أو أن يتزوج على وانا اقوم على خدمتها ورعاية الأبناء خير الرعاية واحبهم والله يعلم كم اتقيته فيهم جميعا وكم دعمتهم ووقفت بجواره وفضلتهم دوما على نفسي وبالاخير فوجئت بزوجي وقد تعرف على امرأه مطلقة ولها اربع أبناء وتزوجها والان هو عريس جديد وكثيرا مما حرمت نفسي منه حبا له وأولاده يتمتع به ماذا أفعل هل ابقى ام اتطلق أشعر أن صبري وتضحيتي صارت هباءا فأنا بعمر٤١ وليس لي ولد وكنت أقيم ببيت بناه لنا بشقة منفصلة وأولاده بشقة اخرى وزوجته الأولى اتعبني وارهقتني وظلمتني وهو زوجي من كنت انتظر منه أن يكرمني ويسعدني ويهتم بي جزاءا لي على صنيعي لزوجته وأولاده ومارايت الا الجحود والنكران زوجي يرفض تطليقي ويتمنى وجودي ولكن أشعر أنه أضاع عمري برعاية زوجته الظالمة وأبنائه الذين لا أعرف لقلبي أبناء سواهم وحبا له عظيم ماذا أفعل هل ابقى ام اتطلق

. كل امرأه تتزوج تحلم ببيت خاص بها وأولاد لها وزوج يهتم بها هي فقط ، ما الذي جنيته من هذا الزواج ؟ زوجه أولى تعمل جاهده ليطلقك ، أولاد تعبت معهم وأحببتهم ولكنهم لن يبادلوك هذا الحب وسيفضلون والدتهم وهذا أمر طبيعي ، وزوج قدمت له التنازلات وضحيت من أجله واهتممت بأولاده ليفضل عليك زوجه ثالثه ، تنعم بكل ما حرمك منه . أنت الخاسره الكبرى في هذه المعادله ، لم تحظي بشيء لنفسك ، وخاب ظنك بزوجك ، فهل ستكملين حياتك هكذا ، تتقاسميه مع زوجتيه! ما الذي يجبرك على تحمل هذه الحياه ، محرومه من كل حقوقك ، خاصه وأنك لم تنجبي منه! من الافضل لك أن تفكري بالانفصال ، زوجك طبعا لا يريد الطلاق لأنه يستغل وجودك في غيابه للعنايه بأولاده ، خاصه وأن زوجته الجديده لن ترضى يالشروط التي رضيت بها . فكري في مصلحتك ومستقبلك ولا تتعلقي بأولاد ليسوا لك فيذهب عمرك كله سدى. وأخيراً، أقدك لك مقالة متى يجب ان تطلب الطلاق، أتمنى ان تساعدك في تقرير مصيرك