صديقتي خذلتني

السلام عليكم..اعاني من ضيق شديد..للان لم استوعب تصرف صديقتي التي اعزها مند ايام الدراسه بالجامعه كنا متواصلين وحتي بعد تخرجنا بالرغم بعد مسافة السكن بيننا،، ولكن نطمئن علي بعضنا تلفونيا ،في الفتره الاخيره اتصلت بصديقتي للاطمئنان عليها من الحرب الدائره ولكن لم ترد، اتصلت اليوم التالي وارسلت هي مسج عللت بوجودها في الكليه بحكم اكمال دراستها"الماجستير"وسترد لاحقا ولكنها لم تتصل انشغلت عليها ان يكون حدث لها شئ بعدها بيومين وادا هي ترد عليا وتقول بانها تحضر ندوة تتعلق بمجالنا،هي علي علم باني اريد هذة الندوات قلت لها لماذا لم تخبريني اعتذرت وعللت بعدم وجود تغطيه بالهاتف..طيله هذه الفتره كانت مشغوله بحضور الندوة بالرغم من عدم عتابي لها لانها لم تاتي لتعزيني في احد افراد اسرتي وكنت ابرر لنفسي والي اسرتي ببعد المسافه والوضع الامني، ولكن استطاعت ان تاتي لحضور الندوه بالرغم بعد المسافه والوضع الامني والتي انا الي الان متفاجئه من عدم اخبارها لي بهذه الندوه..اشعر بالخدلااان هل برايكم افاتحها بالموضوع وافهم منها التوضيح اكتر او اتجاوزه وفي قلبي حسرة تقديرا للعشره؟؟

اهلا بك يا ابنتي ويبدو انك من النوع الذي يفكر بالأمر ولا يتجاوزه بسهولة ولهذا يجب ان تتحدثي معها ليست في عتاب ولكن بشوق وتقولي كنت اتمنى لو رايتك او مررت في منطقتنا وقولي لها انك تشتاقين لها، ولا تعرفين الظروف ولا ترعفين اهمية الندوة بالنسبة لها ولا تعرفين الوضع الامني حين وفاة قريبك، واعتقد حقا ان التغطية تكون ضعيفة وقد سمعت بهذا الامر مرارا، يا ابنتي لا تعاتبي ولكن اشيري الى مشاعرك، وهذه القصة تحدث كثيرا وصدقيني انها في اغلب الاحيان تكون سهوة ونسيان، وقد تعرضت انا شخصيا لهذا مرات كثيرة واشعر بالندامة لاني مثلا لم اتذكر ان اخبر شخص عن امر وانا اعلم انه يحبه، ولكن هو السهوة والنسيان وخاص ان كان البال مشغول، فلا تتوقفي عند الامر والتمس لاخيك سبعين عذرا فإن لم تجد فقل لعل لأخي عذرا، وربي يوفقك.