أعاني الوحدة والعزلة تبدأ مشكلتى منذ أن تزوجت بعمر ١٥عام ولم اتاقلم على الزواج منذ اليوم الاول وعندما اخبرت اهلى تعللوا بصغر سنى واننى ببداية الزواج وانهم لايريدون ان تكسب ابنتهم صفة مطلقة وعلى ان لا اعود لذلك الطلب ابدا وسافرت عانيت الغربة والوحدة وتربية الاولاد وأكملت دراستى وحصلت على الطلاق ببهدوء بعد ٢٠عاما وجدت نفسي وحيدة بلاعائل عشت ارعى اولادى يوفق والدهم عليهم ومازال حلم الحب والزواج يراودنى فأنا ولله الحمد جميلة جدا خلوقة وذكية وطالبة علم لكن كل من حولى يعتمدوا على ولا احد يفكر بماذا احتاج انا وبعدما تزوجت بناتى وابني لم يبقى إلا ابن طول الوقت مع أصدقاءه وانا وحيدة تقابلت مع رجلا بغرض الزواج قال انه منفصل واتضح أنه غير منفصل بعدما تعلقت به وافقت على الزواج شرط العدل وكنت قد شرحت له كل ما اريده في الحياة رجل بمعنى الكلمة مخلوق مخلص محب وبالمقابل سيجد امراءة تبذل عمرها لإسعاده فاخبرنى بأننى من يبحث عنها وان مميزاته تفوق امنياتي وقال كلاما يسعد اى امراة شهم رزين رومانسي ذكي حنون انتهت الحياة بينه وبين زوجته ولكن مبقى عليها لاجل الاولاد وان تعاملها صعب معه لاتهتم بالبيت ولا الاولاد وتترك حتى الرضيع وتغضب عند اهلها مع فقد الاحترام بينهم ورغم انى تعجبت من ان يوجد زواج بهذا السوء ويستمر رغم ان اهلها واهله نصحوهم بالطلاق لكنه مصر على الاستمرار فاحترمت رؤيته واتفق معى على التفاصيل والعدل وكل شيء وتزوجنا منذ سنتين منذ اليوم الاول لم يكن معى سوى ساعة وتعالى بأن الاولاد لا يستطيع أن يتركهم بلا طعام وخرج ون يومها يغيب بالأيام ولايتصل واذا اتصلت عليه لا يرد وحين ياتى يبتسم ويطالبني والتجاوز والصبر حتى تصير الامور ويقول أنت الزوجة المطبعة التى تقف بجواري انت جبل انا اعلم إننى اضغط عليك لكن تحملي لأحلى وصل غيابه لشهور دون اعذار ودايما يقول لاتغضب انا معك الآن ساعة ويخرج تعبت جدا حتى التزامات البيت لا يحضرها إلا كل فترة فإذا احضر أرز لاياتى بمحل وزيت أو لو احضر خضار لايحضر بصل واظل بالأيام أعيش على القليل واصبر حسبة لله ورغبة ان لا أفشل ولا أود أن أكون زوجة عاصية لزوجها ولكنه يطالبنى بأن التزم بشرع الله وهو لايطبق اى من شرع الله حاولت التحدث والتفاهم معه بهدوء يمتنع عن الكلام ويقول اصبري انا عارف انى مقصر لايسمح لى بالخروج ابدا وليس لي حياة اجتماعية وكانى اسيرة بلاحقوق اسرى حتى البيت فقط غرفة نوم واجهزة كهربائية أساسية فقط بلاسجاد ولاستائرولا كراسي وكلما اقول اريد ان اشعر انى متزوجة انك حريص على تعمير بيت أريد حياة يصمت ويقول اصبري اطالبه الطلاق يقول لا استطيع الاستغناء عنك اطالبه بحياة ولو بالحد الادنى يقول ادعى لى ويتركنى ويخرج وانا أعيش بمدينته وحيدة لا اكلم احد ولا اخرج اشعر بأننى ميته في مقبرة أفكر ان ارحل واتركه لكن إلى أين وانا في عمر ٤٩عام بلا مأوى ولاعائل ولادخل ولا اهل ولا اصدقاء وليس لي مجتمع فقد عشت طيلة عمري في الخارج وليس لى احد ويعلم الله أننى اتقى الله فيه فلا يرى منى إلا كل جميل فقط أريد حياة هادئة ماذا افعل
الحل: لقد أخطأت يوم قبلت بأن تكوني زوجه ثانيه وصدقت هذا الرجل وتزوجته ، فلماذا يبقى مع زوجته الاولى ما دامت حياته صعبه معها لهذه الدرجه . لا تتأملي بأي تغيير ، قد تبقين هكذا مسجونه في بيت يفتقد الى أدنى مقومات الراحه ومحرومه من حقك في الخروج أو التنزه .هل ستقضين عمرك في انتظاره ؟ عودي إلى بلدك ويساعدك أولادك على إيجاد شقه والعيش بكرامتك ؟ لقد تعبت في تربيتهم وضحيت لأجلهم ، وقد حان الوقت ليفكروا في راحتك ويبروا بك.
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©