طلقني وأنا أحبه

السلام عليكم،انا امرأة مطلقة عمري ١٧ سنة ،في سن ال ١٥ تزوجت فقد هربت من منزل اهلي وذهبت اليه وتزوجنا فهو يكون ابن عمتي ،لقد أحببته جدا فتركت المدرسة وأصحابي وأهلي وذهبت اليه للزواج منه لان اهلي لم يوافقوا ان نتزوج ،وعندما تزوجنا كانت الكارثة كان يضربني رغم أني اطيع جميع اوامره وكان دائما يوبخني أمام عائلته والجميع وكان يشم بي لحد انه شك أنه انا وأخيه على علاقة فحصلت مشاكل عدة،وانا لم اكن أجاوبه كنت دائما محترمة وكنت خائفة منه وعلى مرور سنة ونصف على هذه الحال جاء يوم وتعاركنا به كثير فهو لم يكن يجلس معي كان يذهب مع أصحابه وعندما يأتي الليل ياخذ مني حاجته للجنسية وينام ،وجاء يوم انا لم استحمل به فانتظرته لخرج من المنزل وخرجوا أيضا أهله وهربت من منزله إلى اهلي ،هو طلقني ،ولحد الان انا احبه وأريد الرجوع اليه ،فقد تكلمت معه وهو يقول لي انت بنت خالي لا اكثر وانا سوف اخطب،انا في حيرة كبيرة وأريد نصائحكم ،هل هو يقول لي هذا كي يعلمني من الذي فعلته ولكنه يريدني أم هو لا يريدني من الأساس ،ولحد الان انا لا اعرف ان كان هو يحبني او لا،وانا انتظره وكل يوم ابكي واتفرج على صورنا معا وأندم على اللحظة التي هربت من منزله ،أرجو منكم المساعدة انا في حالة ضياع

لقد تخطيت كل مراحل حياتك بسرعه فائقه ، فتزوجت وأنت طفلة قاصر حتى وصلت للطلاق وما زلت في السابعه عشر من عمرك . ما دمت قد تطلقت ، فقد حان الوقت لتبدئي من جديد بالتخطيط لحياتك، تحت إشراف والديك وليس ضد إرادتهم ، كما فعلت حين هربت لتتزوجي . كل الظروف التي لم تتحمليها ما زالت نفسها ولو عدت إليه ستتطلقين من جديد وهذا الحب الذي تشعرين به ليس حبا ناضجا ليدوم ، انزعيه من تفكيرك وعودي لدراستك . تعلمي واثقلي شخصيتك وعندما تنتهي من المدرسه ، اكملي علمك في الجامعه وستدركين عندها كم أخطأت في حق نفسك بالزواج وأنت في الخامسه عشر . لا تتسرعي في التفكير بالزواج مجددا ، اصبري حتى تنضجي لتواجهي الحياه بسلاح العلم والعقل . لا تندمي على طلاقك ، اقلبي الصفحه وتابعي حياتك واتبعي نصائح أهلك كي لا تدمري مستقبلك. بالتوفيق