اغتصبي وتركني غارقة في دموعي

المشكلة : عمري 22 سنة. تعرضت للاغتصاب من شاب كنت أعرفه عبر الفاسبوك. جاء للمنزل وضربني ثم اغتصبني أكثر من مرة، وعند ذهابه قال لي إنني كنت أصلاً غير عذراء وتركني غارقة في دموعي وآثار الضرب على جسدي. فكرت بإجراء عملية؛ لكنني خفت ولا أملك المال. ما الحل؟

الحل : أنت الآن تتحملين سوء العاقبة، ولو كنت دون العشرين لقلنا إنك مراهقة ساذجة؛ لكنك في عمر يفترض أن يكون لديك فيه شيء من التعقل , عليكي التوجه إلى الله ليغفر لك، قبل التوجه إلى الطبيبة. ربما إذا صارحت إنسانة متعقلة من عائلتك فقد تساعدك على تخطي هذه الصدمة وتشجعك على طاعة الله ليغفر لك ويساعدك على القيام بأعمال صالحة والتوبة النصوح، ادرسي واحصلي على شهادتك واسعي للعمل لتكوني مسؤولة عن نفسك معيشياً وأخلاقياً وتوبةً، فمن يدري فربما يهيئ لك نوعاً من الستر، فاسعيْ إذن وأحسني الظن بالله وسخري حياتك لأعمال مفيدة وصالحة تكفرين بها عن ذنبك؛ فلعل الله يغفر لك ويفتح باب أمل لا نعرفه. إنه قادر على كل شيء .