arablifestyle
آخر تحديث GMT 15:15:07
لايف ستايل
لايف ستايل
آخر تحديث GMT 15:15:07
لايف ستايل

الرئيسية

نعيش في امريكا وابني المراهق يهدد بترك البيت

لايف ستايل

لايف ستايلنعيش في امريكا وابني المراهق يهدد بترك البيت

نعيش في امريكا وابني المراهق يهدد بترك البيت

المشكلة: مشكلتي هي ابني الذي عمره ١٦ سنه، الذي "لا يسمع كلامي ولا لأبوه"، ونحن نعيش في أمريكا، وبالطبع هو متأثر باصدقائه، وقد ابتعد عن الدين، وما عاد يصلي، واصبح كثير التذمر، ويهددني أنه سيترك البيت ويستقل عندما يبلغ 18 سنة، وأنا خائفه عليه وحائرة، ماذا أفعل معه؟

لايف ستايل

الحل: أقدر مشاعر الأمومة الطاغية لديك ومشاعر القلق على ولدك الشاب وأرجو أن تجدي عبر هذه السطور ما يرشدك للتعامل السليم معه في مرحلته الحرجة تلك. إن ما يفعله ابنك الشاب المراهق طبيعي، إنها سمات المرحلة يا سيدتي ولذا أمرنا أن نصاحبهم في هذه الفترة. ولأن هذه "المصاحبة" ليست سهلة وميسورة وتحتاج إلى مزيد صبر ووعي وحكمة ونضج، فإننا نضج سريعًا ولا نحتمل. هذه ليست مرحلة "ابن يسمع الكلام"، بل مرحلة شخصية تتبلور وتريد اثبات الوجود، والإختلاف، ومزيد من الضغط ليسمع الكلام سيقابلها مزيد من "عدم" سماع الكلام!. يمكننا في هذه المرحلة كآباء وأمهات أن نساهم في تكريس التمرد لدى أبنائنا أو احتواؤهم وتفهمهم بما يحدث بداخلهم من ثورة هرمونية عارمة. لا شيئ كـ"القبول" حلًا سحريًا يا سيدتي، أن يصل لولدك أنه "مقبول" و"محبوب" بدون شروط!. نعم، هو بدأ يبعد عن التدين والصلاة كما تقولين، لكنه يجدك أمًا عاقلة راشدة متفهمة، لا ترتبطين بين قبولك له ومحبتك كإبن وبين علاقته بربه، نعم، لقد أصبح ابنك وحده مسئولًا عن التزامه بالطاعة مع الله، أديت أنت ما عليك في طفولته وعلمته الصلاة والفرائض، وأصبح هو الآن على مشارف الرجولة والمسئولية وحده المحاسب والمسئول. من العقل والفقه أن لا يتم استبعاد تأثير البيئة والأصدقاء، وبالحكمة والذكاء يتم احتواء ذلك كله وعدم التحزب في حزب ضده وأصحابه وما يحب، فذلك سيذكي لديه روح العناد والبعد والإصرار على ذلك. لاتضعيه بدون قصد في خانة "متهم" أو "شخص سئ"، أو دفع لكي يشعر بالذنب والخزي فلذلك ردود قاسية ستصدر عنه تشوه شخصيته وتدمر علاقته بكم كوالدين. سيساعدك كثيرا يا سيدتي الإيمان بأن ابنك ليس ممتلك خاص بك أو بأبيه، إن أبناءنا يا سيدتي أبناء الحياة، لابد أن نستوعب أن لهم شخصية مختلفة ومستقلة، وطريق وحياة ستختلف عن حياتنا، أن نستوعب أن زمانهم غير زماننا، وألا يدفعنا خوفنا عليهم لتملكهم بدون قصد أو زيادة توجيه، صدقيني ابنك ليس ولن يكون روبوت تحركينه كما يعجبك ويرضيك. فارفقي بنفسك وابنك، لابد من سرعة الاحتواء والقبول والحب غير المشروط، وتقديم النصح بلطف وفي شكل مشورة، والتحلي بصبر حقيقي. وصلي إليه مشاعر الثقة فيه حتى يتحمل مسئولية أفعاله خاصة أنه من الواضح أن لديه بوادر لذلك، فامنحيه الفرصة حتى لا يتنزعها منك ومن أبيه بغشم المراهقة وحدتها وضراوتها واندفاعها، واستعينى بالله وإلزمي الدعاء ولا تعجزي.

لايف ستايل

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نعيش في امريكا وابني المراهق يهدد بترك البيت نعيش في امريكا وابني المراهق يهدد بترك البيت



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نعيش في امريكا وابني المراهق يهدد بترك البيت نعيش في امريكا وابني المراهق يهدد بترك البيت



GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 14:45 2020 الثلاثاء ,31 آذار/ مارس

يسود الوفاق أجواء الأسبوع الاول من الشهر

GMT 18:01 2019 الأحد ,17 شباط / فبراير

تعرف على مجموعة عيد الحب من " تيفاني اند كو"

GMT 15:30 2020 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

أزياء صيفية راقية على طريقة الملكة ليتيسيا

GMT 11:41 2018 السبت ,17 آذار/ مارس

خطيبي استغنى عني بعد 3 سنين

GMT 06:33 2016 الأحد ,18 كانون الأول / ديسمبر

نجوم العالم يرتدون أعمال إيمان مدحت في "دبي السينمائي"

GMT 00:55 2016 الثلاثاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

خط زمني لإطعام الطفل الرضيع في عامه الأول

GMT 12:55 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف

GMT 12:02 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

طريقة إعداد وتحضير الأرز بالزعفران واللحم المفروم

GMT 12:39 2016 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

غادة عبد الرازق تؤكّد أن أحمد مالك موهبة كبيرة وفذّة

GMT 21:41 2017 الخميس ,21 أيلول / سبتمبر

"أوسكار دي لا رينتا" تبدع في مجموعة ربيع وصيف 2018

GMT 16:24 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الحقيبة الواسعة أجمل صيحات موضة  فصل شتاء 2018 

GMT 16:21 2020 الجمعة ,29 أيار / مايو

تعرفي علي أبرز فوائد البابونج الجمالية
 
arablifestyle

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

arablifestyle arablifestyle arablifestyle arablifestyle