المشكلة: زوجي طيب وخلوق، لكنه مهووس بالسيارات، يحرص دائمًا على صيانة السيارة، وإذا لزم الأمر تغييرها، المشكلة أنه يهتم بها كثيرًا ويشتري لها الكثير من الاكسسوارات، وكل ما هو جديد، فللسيارة مصروف شهري مستقل، وهو ما يشعرني بمدى تفاهته، فالبيت والأولاد أولى من السيارة، خاصة أن عمله يوفر له سيارة للذهاب والإياب.
الحل: ليس بالضرورة أن يكون ما ترينه جميلًا ومسليًا أن يكون كذلك بالنسبة لغيرك، فقد يراه غيرك تافهًا ولا يثير فضوله واهتمامه، والعكس صحيح، فربما ما ترينه تافهًا يكون ممتعًا وجميلًا لغيرك. فعليك يا عزيزتي أن تهتمي بمن تحبين، حتى ولو كان ما يحبه ليس من اهتماماتك، وذلكحتى تكسبي قلبه مدى الحياة. عليكأن تغيري نظرتك، لأن سيارة زوجك واهتمامه بها تعتبرينها من التفاهات، وتتعجبين من تصرفاته وحفاظه عليها، فاعلمي أن أظافرك التي تهتمين بها وتقومين بشراء طلاء الأظافر لها، وتحرصي على أن يكون من أغلى الماركات هو يقصها ويرميها بالقمامة.
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك