مرحبا انا متزوجة من خمس سنوات اول سنه من زواجي مرت بسلام وحب ولكن كانت هناك علامات لكنني كنت بريئة لم انتبه لها اما السنوات الاخرى فقد كنت اكتشف نزوات زوجي وفي كل مرة يحلف ويقسم بانها لن تتكرر وفي اخر رمضان اكتشفت بانه على علاقة بإمراة خارج الدولة وواجهته وثارة بيننا المشكلة وقلت له بأني اريد بيت ابي قال اركبي السيارة ذهبت لاجمع اغراضي فإذا به عائد وهو ثائر ثم اخذ يجرني في انحاء المنزل ويمسك بثمي ثم بعدها اخذت اصرخ من القهر والإهانة فبدا بخنقي و لا اذكر ايضا جمع اغراضه وتوجه للباب واخذ هاتفي معه انا لست إبنة اي عائلة ولا يحق له بأن يمد يدة مهما كان السبب اتصلت بأبيه واخبرته بأن يأخذني لمنزل والدي بعدها بنصف ساعه عاد زوجي يريد ان يحضني ويعتقد بأن المشكله حلت ولكنني لم اسمح له بأن يلمسني فأخذ يردد علي بأنه لولا والداه لكنت مطلقة من عدة اعوام وبأنه مستمر بالخيانة من أجلي وبأنني السبب وبأنه يكرهني ثم اخذ هاتفي الاخر مني وطلب مني الجلوس ف الحمام ورفضت فدفعني فيه فسقطت وانجرحت ركبتي كل هذا وانا صائمة بعدها توضأة واخذت سجادتي وطلبت من ربي ان يخلصني منه لم اتقبله ابدا ابدا بعدها بنصف ساعه جاء ليعتذر ويقبل اقدامي وبأن ماقالة عار عن الحقيقة ولكنني اعلم من داخلي بانها ااحقيقة وهكذا وجعلته يوقع تعهد بأن لن يمد يده مرة اخرى ولكنني الى الان لا اشعر بالأمان معه
لقد كسر الاحترام بينكما وتعدى زوجك الحدود حين ضربك وأهانك ، وكرهك له الآن رده فهل طبيعيه منك لإسائته الشديده لك . لقد بقيت معه رغم كل ما حصل ولكن هل يكفي التعهد الذي وقعه لتأمني شره بعد أن كاد يخنقك ؟ لم تذكري وجود أطفال بينكما ، فإن كنت لم تنجبي منه فالافضل لك أن تطلبي الطلاق ، فلقد اعترف بكرهه لك وبخيانته فكيف ستثقين به بعد اليوم ؟ أما إذا كانت ظروف عائلتك لا تسمح لك بالطلاق ، فمن الضروري جدا أن تكوني حذره جدا وتتجنبي غضبه فقد يفقد أعصابه مره أخرى ويؤذيك فعلا . الضرب والتعنيف يقتل كل مشاعر الحب ، ومن الصعب جدا أن تنسي الاذى الذي لحق بك منه ، ولكن إن كان إنفصالك عنه غير ممكنا ، فلا يبقى لك سوى أن تعطيه فرصه أخيره لعله حقا نادم على تصرفاته معك فإن ظهر عكس ذلك ، يبقى الطلاق هو الحل الوحيد لك ، مع الاسف .
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك