arablifestyle
آخر تحديث GMT 07:08:45
لايف ستايل
لايف ستايل
آخر تحديث GMT 07:08:45
لايف ستايل

الرئيسية

أعشق زوجي وأحتاج لحبه جدًا

لايف ستايل

لايف ستايلأعشق زوجي وأحتاج لحبه جدًا

أعشق زوجي وأحتاج لحبه جدًا

المشكلة: أنا سيدة متزوجة، كان زوجي يغضب مني كثيرًا فى بداية الزواج وكنت أجري لأصالحه، فأنا أحبه جدًا ولا أطيق خصامه، والآن بعد مرور 5 سنوات فوجئت بمشاعر زوجي باردة تجاهي، ثم أخبرني أنه لم يعد يطيقني وأنه باق معي من أجل الأسرة وأولادنا (ولد وبنت)، والحقيقة أنني مصدومة من وقتها. كيف سأعيش بدون حبه، أنا محتاجة جدًا لهذا الحب، أنا لا أطيق أن أعيش معه بدون مشاعر، وأشعر بالحزن لأنني ضحية مشاعري وضحية لامبالاته بها، كنت دائمًا أشعر بالذنب لو غضب مني وأذهب لأصالحه فماذا فعلت له لكي يفعل بي هكذا؟! كنت ألتمس رضى ربي من رضاه، لأن طاعة الزوج مهمة وواجبة، سمعت أن هناك صلاة ركعتين لرضا الزوج كنت افعلها، لم أترك شيء يرضييه إلا فعلته لأني محتاجة جدًا لحبه، أنا حائرة، ماذا أفعل وكيف سأعيش هكذا، أنني أشعر أن هذه هي نهايتي وأنني أموت بالفعل؟

لايف ستايل

الحل: رأيت من خلال سطور رسالتك ذلك الوحش الكاسر "الاحتياج للحب"، فهو ما دفعك لكل هذه الترضية له سواء كنت أنت المخطئة في حقه أو هو، وشعورك بالذنب تجاهه دائمًا، وتصديقك بأي شيء من أجل ذلك، فليس هناك صلاة من أجل ترضية الزوج يا عزيزتي، وهذا الإحتياج نفسه والحرمان منه ما يدفعك الآن للشعور بأنك مت فعليًا!! أنا لا أسخف ولا أقلل من حجم مشاعرك، ولا من أهمية هذا الإحتياج فكلنا نولد وبداخلنا هذا الأمر فطريًا، إن احتياج استحقاق الحب والاهتمام من الحقوق والاحتياجات النفسية الأساسية التي لابد لها من إرواء. إن الري الأول لهذه الاحتياجات النفسية مطلوب من العلاقة مع الوالدين، وهو ما يوفره الاستقرار الأسري والعلاقة الصحية الزوجية والوالدية ما يمتن البناء النفسي للشخص، فينشأ مستقرًا عاطفيًا ونفسيًا، وينشيء بعد ذلك علاقات نفسية صحية ومستقرة، وبدون ذلك، أي لو لم يتم الارواء ولم تتهيأ الأجواء الأسرية لذلك وكانت هناك معاناة من قهر أو خوف أو تهديد فإن علاقتنا بـ"أنفسنا" تختل، ونكبر على هذا الحرمان الشديد من الحب والاهتمام، ونطلبه من كل من نقابل في كل علاقة وأولها بالطبع "العلاقة الزوجية"، فيصبح الأمر للشريك "خانقًا" على العكس مما نتصور، ويتشوه الحب نفسه والعلاقة معه. إننا يا عزيزتي لا نصدق أن تداعيات الطفولة تحدث متأخرًا وأننا نحمل معنا حقيبة ثقيلة من ذلك كله، فما تعانيه الآن من مشاعر الحرمان والذنب والضحية وغيرها هو من آثار قديمة منذ الطفولة وليس من علاقتك بهذا الزوج، هي مشاعر قديمة تظهر الآن. لذا فالعلاج موجود بإذن الله، لا مستحيل، ولكنه عندك أنت، أن تقتنعي بذلك لتبدأي رحلة تغيير لذاتك مع متخصص. مهما يحدث يا عزيزتي لنا من مشكلات واساءات في الطفولة وبمجرد ادراك ذلك، فإنه يعني أننا لسنا مسئولين عما حدث ومضى ولكننا مسئولين "الآن" عن التعافي وانقاذ أنفسنا، وعدم الاستستلام والسير في طريق التغيير. أنت بحاجة للتخلص من كل المشاعر السلبية التي تعانين منها، كالشعور بالذنب، فإنها مشاعر مؤلمة ومعطلة، وأن تتخلصي من دور أنك ضحية فإن أسوأ الأدوار التي يمكن أن يتورط فيها المرء هي أن يكون في دور الضحية ، أو جانيًا، أو منقذًا، لابد أن تتخلصي من هذا كله، وأن تعرفي المعنى الحقيقي للحب وليس المشوه الذي كبرت عليه، الحب يعني الأمان النفسي وليس المعاناة، الحب يعني الشعور بالحرية والثقة والانطلاق وليس الاختناق. افعلي ذلك كله مع نفسك، وعيشي حياتك بمعاملة طيبة مع زوجك، ودعيه هو يكتشف تغييراتك الايجابية التي ستحدث، خذي بالأسباب هذه كلها ودعي النتائج على الله، واستعيني بالله ولا تعجزي.

لايف ستايل

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أعشق زوجي وأحتاج لحبه جدًا أعشق زوجي وأحتاج لحبه جدًا



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أعشق زوجي وأحتاج لحبه جدًا أعشق زوجي وأحتاج لحبه جدًا



GMT 09:56 2024 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

محمد رمضان يكشف سبب غيابه عن موسم دراما رمضان 2025
لايف ستايلمحمد رمضان يكشف سبب غيابه عن موسم دراما رمضان 2025

GMT 22:43 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 10:11 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

كن قوي العزيمة ولا تضعف أمام المغريات

GMT 08:46 2020 السبت ,02 أيار / مايو

تملك أفكاراً قوية وقدرة جيدة على الإقناع

GMT 09:11 2020 السبت ,02 أيار / مايو

انتبه لمصالحك المهنية جيداً

GMT 14:11 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تجنب اتخاذ القرارات المصيرية أو الحاسمة

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

استشاري أمراض نفسية يوضح كيفية التخلص من الأرق بشكل نهائي

GMT 12:31 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح تساعدك تنسيق ورق الجدران في منزلك بشكل مميز

GMT 17:04 2020 الأربعاء ,17 حزيران / يونيو

أهمية تمارين الأنف بعد عملية التجميل

GMT 22:19 2019 الجمعة ,15 آذار/ مارس

هل يعتبر قرار تقديم استقالتي سليم؟

GMT 08:18 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ضابط شرطة أميركي يغتصب 51 فتاة ويقتل 12 منهن

GMT 16:38 2016 الثلاثاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

محمد صبحي يُشيّع جنازة زوجته من مسجد الشرطة في الشيخ زايد

GMT 06:34 2016 السبت ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

5 نصائح عملية وبسيطة للحفاظ على صحة الحامل والجنين

GMT 05:28 2017 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

التعامل الأمثل مع مخاوف الطفل وكيفية التخلص منها

GMT 19:03 2017 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

5 طرق فعّالة تضمن لك الوقاية من هذا المرض في سن الشيخوخة

GMT 23:32 2016 الجمعة ,30 أيلول / سبتمبر

أعراض تقلصات الرحم في الشهر الرابع

GMT 07:21 2016 الإثنين ,03 تشرين الأول / أكتوبر

مجوهرات هندية لعروس مميزة

GMT 13:00 2016 الإثنين ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق إزالة التجاعيد وشد بشرة الوجه بوصفات مميزة و رائعة
 
arablifestyle

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

arablifestyle arablifestyle arablifestyle arablifestyle