ربوني على أنهم أصدقائي وليس انهم أمي وأبي

انا لا احترم أمي و ابي و تربيت انهم أصدقائي فلم اظهر لهم اَي احترام و لم أعامل امي ان الجنة تحت قدميها و انا رضى الرب من رضى الأب و إلخ... و لكن بعد ان امضيت ١٨ سنة معهم فجاة تحسسوا انهم اضاعوا عمرهم و انني انا و اخوتي لا نحترمهم و اصبحوا يفرضوا علينا اغرب الأوامر و الطلبات و يريدون السمع و الطاعة فقط. يقولون انهم لم يحسنوا تربيتنا و ان أني و اخوتي عاقين. انا لا افهمهم و لا أستطيع احترامهم و حبهم بعد الان. لا افهم طلباتهم و لا اريد بفعلها لأني لست مقتنعة بما يقولون. اشتكيت لأصدقائي و عائلتي و كل ما قاموا بقوله ان هؤلاء هم والدَّي و ان علي احترامهم ان لم يكن حبهم. الجميع يقول انهم يعرفون ما لا اعرفه و يعلمون نفسي و ما افكر به. انا لا اصدق هذا و لا أستطيع إرغام نفسي على احترامهم. انا لا أستطيع تنفيذ شئ إذا لم اكن مقتنعة به ١٠٠٪؜ و هذا لا يوجد في قاموس أبواي. انا اعرف أني انانية و عنيدة و لكن لا اجد اَي سبب مقنع يدفعني من تغيير نفسي. اجد نفسي دائما افعل ما اريد و لا اهتم بقلب امي و ابي و بما يحسون به. لكن هم أيضا لا يحسون بي و لا يعرفون بما افكر. لقد تعبت من العيش بهذه الطريقة و تعبت من ظلمي لنفسي و لأبي و لامي ولا اعرف ماذا افعل.

تخلي عن عندك من أجل من ضحوا لأجلكم حميعا وجعلوكي فتاة كبيرة جميلة ونضجة وتتحدث بلباقة وتعاملي معهم بما يرضي الله حتى لا يغضبون عليك.