المشكلة: أنا طالب أدرس في الثانوية العامة، تعرفت منذ 3 شهور على فتاة عبر السوشيال ميديا، كنت أنشر موضوعات دينية، وتواصلت هي معي وطلبت أن أرسل لها مزيد من الموضوعات الدينية، وتطور الحديث بيننا لطلب نصح في بعض المواقف التي تتعرض لها وكنت أقوم بذلك بحسن نية حتى وجدتها تقول لي أنها ترتاح إلي، وأنا محرج، فهي مخطوبة، وأنا لم أتجاوز معها في الكلام ولم أشعرها بأي عاطفة من جانبي. أنا متدين ولا أريد أن أغضب الله، وهي كذلك، فهل أنا مخطئ لحديثي معها، وماذا أفعل؟
الحل: استفت قلبك يا عزيزي، إن كنت ترى أنها بداية لشيء محرم فيمكنك الحسم، بقطع التواصل، أو الإنسحاب بهدوء، والاعتذار عن التواصل للإنشغال أو ما شابه، فالحديث يكون للضرورة مع الغرباء، وفي حدود، وهذه يقيمها كل شخص بحسب الموقف الذي هو بصدده، فيتصرف بما هو ملائم، حتى لا يتورط فيما يغضب الله. وأخيرًا، انتبه لنفسك يا عزيزي فأنت في مرحلة خطرة من عمرك، على مستوى دراستك ومستقبلك، وعلى مستوى المرحلة العمرية التي تمر بها، ربما تورطك هفوة فيما لا تحمد عقباه، فكن يقظًا ما استطعت، فمعظم النار من مستصغر الشرر، ونحن في النهاية "بشر" ، فما الحل لو حدث ميل قلبي منك لها أو العكس وأنت لازلت تدرس في الثانوية العامة؟!. كن حاسمًا يقظًا لأجلك يا عزيزي.، فنفسك مسئوليتك.
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك