المشكلة:....أنا كل ما اتعرف ع اي وحده وبدي نصير اصدقاء بعد فتره قصيره بصير أنا ابعد...وما برتاح اكمل وبضل قلقانه لحديت ما تخسر الشخص بوقتها برتاح...طبعا بغض النظر عما كان الشخص منيح أو عاطل بعمل نفس الاشي وببعد...طبعا بقطع العلاقه قبل ما يصير اي جرح أو بعد من الشخص التاني وما اتالم أو انصدم من الشخص واكون أنا الشخص اللي بيجرح مش انا....طبعا هاد مشكلتي دايما من وانا طفله...طبعا عمري ٢٩ولحديت هالعمر ما عندي احد ....اتعرفت ع جاره الي وكانت كتير حبابه وقامت فيني بولادتي وجابتلي هدايا...وطبعا أنا رديت الهدايا باشي احلا واجمل..بي مشكلتها انها كانت تحكي اسرار كل الناس وانا بطبيعتي بكره الي ليحكي عن الناس الي يتأكد ميه بالميه انها بتحكي عني لأنها حكت عن صديقات الها وهي بينهم عشره كيف أنا وانا لسا جديده متعرف عليها.وبعد فتره ٨شهور من التعارف قطعت علاقتي فيها طبعا هي حاولت ترجع وانو ليش هيك بعدت ....ما بعرف بس حسيت بلذه انتصار انها حاولت كتير نرجع متل اول....وانا ما قبلت بطلت ابعتلها اشي ورحلت من جنبها من غير ما اودعها...وصرنا نتابع بعض ع الفيس والوتس من غير ما تحكي...المهم بتفاجا امبارح عامليتلي بلوك ع كل اشي....أنا بصراحه ما كان بدي اي اشي يربطني فيها لانها بتنم ع الناس...بس كتير ازعلت انها عملتلي بلوكات ...حسيت متل الي انرفضت ....دايما بحس اني ما بعرف اتعامل مع أي حد ..وازا يعني بتنم المفروض اعرف اتعامل معها...مش هيك يخلص الموضوع....هسا شو رايكم بأنها عملتلي بلوك...وشو بنسبه اني ما بكمل باي علاقه شو ماكانت ...للعلم أنا متزوجه من خمس سنين وزوجي مستغرب اني ما عندي صديقات ؟؟
الحل: اهلا بك يا سيدتي، وان شاء الله لن تسمعي منا الا ما يريحك، وسابدا معك ببعض الملاحظات عن الصداقة وهي: اعلمي ان الصداقة لا تقوم على احد طرفي نقيض يعني اما حب وغرام وانفتاح واما كره وقطيعة وبُعد وعدم رد، خير الأمور اوسطها ان تكوني وسط في مشاعرك وتتدخلين بالعقل، ولا ترمين كل عبء الحياة على هذه الصداقة. الأمر الثاني لا يجوز ان يكون عندنا صديقة واحدة وفقط وتتمحور الحياة كلها حولها، يجب ان يكون عندك مجموعات صديقات متنوعات في علاقة متوسطة، الامر الثالث الصداقة علاقة متبادلة بالحب والاحترام والتفاهم والتعبير وهناك الكثير من الامور المشتركة وفيها ان يعذر الاخر صديقه ويلتمس له العذر، ويحفظه في الحضور والغيبة، وان يكون كل واحد معين للآخر بالأخلاق الحميدة، الصداقة مكان الاستراحة من تعب الحياة وموطن الترفيه عن النفس وتبادل الكثير من التجارب وتطوير الذات. والاصدقاء هم اليد التي نجدها حين نحتاج في الضراء اكثر مما نجدهم في السراء، الصداقة لا تعني ان نرمي بكل اسرارنا للآخر ونريده ان يفعل مثلنا، الصداقة ان نحترم الخصوصية ونراعي التكتم على امورنا الشخصية، ولا تتضمن الافتراض يعني ان انت احببت صديقة وكانت كل حياتك لا تفترضي انك كذلك بالنسبة لها. والاهم ان يكون بين الاصدقاء القدرة على النقاش والكلام والتعبير لا العتاب والجدال، الصداقة ليست تملك والصداقة ليست زواج وارتباط وعقد بين شخصين لا يسمح لثالث بالدخول بينهما، الصداقة تكون بمشاعر طيبة بين مجموعة من البنات ويتحدثن ويضحكن وتمر الايام والسنين وتأخذ الحياة كل واحدة في طريقها . لا تفكري كثيرا بالأمر وكوني طبيعية، وتعاملي مع الجميع بهدوء. لذلك ان وجدت ان هناك شخص يقوم بأي تصرف خطأ مثل النميمة التي اشرت لها ولااستغابة والحديث عن الاخرين فاعلمي ان هذا شخص سيقوم بالفعل ذاته عليك ولكن اقترح انه بدلا من تركها ان تعملي على توضيح خطورة هذا العمل وربما تكسبين اجر في اصلاحها، من الضروري ان تكون الصداقة في باب التعامل بالأخلاق فان اهتمت وقررت التغيير يكون الامر ممتاز وتتابعي، وان رفضت انسحبي كما فعلت، الان انت انسحبت وقطعت العلاقة ورحلت دون وداعها وربما شعرت انه ما اهمية ان تتابعك ولا علاقة بينكما فشعرت ان تخفيف عبء العلاقة يقوم بالابتعاد وحظر اي تواصل حتى تتوقف المتابعة، فلا قتلقي لما فعلت صديقتك ولكن انت لا زلت صبية وتحتاجين لبعض الصداقات المريحة لذا تصادقي مع قريباتك اللواتي في مثل نك ومتزوجات بحيث يمكنك وزوجك قضاء بعض الوقت العائلي معهن، اجعلي احق صديقة لك بصحبتك هي امك واخواتك واهلك، وصدقيني العبرة في الصداقة ليس بكثرة العدد بل بنوعية الصداقة، فصديقة او اثنتين مخلصات ومتوافقات مع سلوكك الاخلاقي المقبول يكفين، والحياة تحتاج الى الصبر ومسؤولياتك تزداد مع الوقت فلا تقلقي فما بين العمل والبيت والزوج والاطفال تجدين ان الوقت الفراغ لديك يكون للعلاقات العائلية، ولصديقة واحدة جيدة على الاقل، فكري في اعادة حساباتك لتكون الصداقة علاقة طيبة وبالمعروف وربي يوفقك.
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك