المشكلة: كيف لي أن أبدأ؟ تخرجت من الجامعة منذ حوالي السنة تقريبا ولحد الأن اجلس بالبيت خوفا من مواجهة مستقبلي الذي ابدا لم اتخيل اني حين أصل الى هذه المرحلة سأكون بهذا الوضع.. الخوف من مواجهة العمل أو معرفة ما هو الشيء الذي أنتمي اليه من حيث الشغف والحب لأكمل به مسيرتي.. لا أدري لماذا لست واثفة من تخصصي الذي درسته في الجامعة.. الوقت يمضي يمضي وأنا بمكاني ثابتة... اشعر أني أضيع.. ما الحل لكي أبدأ وبماذا أبدأ لا ادري! لا أملك الارادة لمواجهة هذا المستقبل المخيف كل من في عائلتي ناجح بما يفعل مهما قيل لي لا يعطيني أي دافع ولا أي قوة
الحل : اهلا بك يا ولدي والحقيقة انك تعثرت بنفسك واسقطت نفسك وتصر على انه لا شيء يعطيك حافز اي ما يؤثر علينا من الخارج ولكن الدافع من الذات، وانا ساقول لك لا تبحث عن حوافز بل ابحث عن دافع، هذه حياتك وانت الخاسر الوحيد فيها ان بقيت هكذا، انت من تضيع عليه الفرص وانت من يهدر وقته واهم سنين حياته وانت من ستبقى واقف مكانك والجميع يتقدم، وانت لن تجد زواج جيد ولا حياة جيدة وستبقى عثرة وعالة على نفسك بالمناسبة. وربما يتاثر امك وابوك بالوضع والباقي يتقدم ويستمر، واعلم انك لست اول من سيقدم للعمل في الحياة وكلنا جميعا بدءنا من الصفر وربما من تحت الصفر في بعض الاحيان، وكلنا بذلنا الجهد واخطأنا في اول العمل وتعلمنا من اخطاءنا وقررنا ان نتقدم ومن لم يقرر لن تجده معنا ابدا، لان الحياة لا تنتظر احد، ولا تزر وازرة وزر اخرى وكل نفس بما كسبت رهينة، يمكنك العمل في اي تخصص ويمكنك العمل في اي مجال وليس بالضرورة في شهادتك المهم ان تبدأ والمهم ان تكتب سيرة ذاتية وتقدمها وتبدأ الاستعداد لمقابلات العمل، وعندما يتم قبولك سنفكر في اشهر التدريب والتي ستتعلم بها ومن ثم تطلق، الامر بهذه البساطة، وستفكر لماذا سافعل هذا؟؟ لانه يجب ان تخرج وتعمل وتشتري سيارة وتسافر وتحقق احلامك وتتزوج وتفتح بيت، واختم بما بدأت هذه حياتك وعمرك الذي يمر وانت من خسر سنة وليس غيرك وسيحاسبك الله عليها، ان رغبت بالمتابعة في الحوار والنقاش لا تتردد بان ترسل لي رسالة وان شاء الله انك تفهم معنى كلماتي وتنطلق في حياتك وساساعدك خطوة بخطوة ولكن انت قرر وربي يوفقك.
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك