المشكلة: لن أستكيع وصف المشكلة لكننى سأصف لكم حالتى فى البداية أنا شخصية حساسة و دقيقة ، منذ أن كنت فى الكلية و كان لدى أحلام كثيرة و آمال لم أحقق منها شىء لا أعلم لماذا كنت أنوى أن أذاكر و أجتهد ، لكننى كنت طالبة عادية و لم أكن أنفذ خططى ، و تخرجت بمعدل عادى تخرجت أيضا و عملت لكنى دائما أحب أن أطور نفسى لكن سرعان ما أمر بمشاكل تنسينى كل أحلامى كمشاكل عاطفية أو مواضيع إرتباط أعطيها أكثر من حجمها ، المشكلة الاكبر هى أننى أنوى مثلا قراءة كتاب معين و أحدد الوقت و إن جاء الوقت أشعر بفتور الهمة و بعدها أشعر بخيبة الامل كذلك فى الصلاة ، فأن جاء وقت الصلاة تكاسلت لبضعة دقائق ثم شعرت بعدها أن الوقت مر و أننى مخطأة فأشعر بالخيبة و الضياع و العصيان و لا أستطيع أن أقوم للصلاة . ماذا أفعل حياتى تتدمر و صلاتى تذهب منى أشعر بأننى أبتعد عن ربى شىء فشيئا .
الحل: يا ابنتي هداك الله، لا تقولي حياتي تتدمر، انت من تدمرها بنفسك انت مسؤولة عن حياتك. ولهذا يجب ان تستيقظي وتعرفي بعض الأمور عن ذاتك والتي استنتجتها من رسالتك: شخصيتك ضعيفة وارادتك اضعف وهذه الامور تولّد لديك شعور سلبي بالكسل عدم وجود حاجة في نفسك، ولا يوجد عندك طموح، يعني لا يوجد شيء تريدين ان تصلي له، وليس عندك اهداف ملحة تستدعي منك العمل، يعني عادي الايام تمر عملت او لم تعملي عادي، لا يوجد مشكلة، لانه ليس هناك رقابة او سلطان او مسؤولية. لذا يجب ان تلزمي بنفسك بعمل، اعملي وستجدين نك ستضطرين للاستيقاظ الساعة 6 لتلحقي الدوام لانه لو تأخرت سيكون عقوبة، فتلزمي نفسك. فهمت ما قصدي، لا يوجد عندك ما يلزمك. اعملي على تقوية شخصيتك وشحذ همتك، واستثارت حاجة في نفسك لتلزمك بالانجاز.
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك