arablifestyle
آخر تحديث GMT 15:15:07
لايف ستايل
لايف ستايل
آخر تحديث GMT 15:15:07
لايف ستايل

الرئيسية

أهله رفضوني لإختلاف جنسيتي

لايف ستايل

لايف ستايلأهله رفضوني لإختلاف جنسيتي

أهله رفضوني لإختلاف جنسيتي

المشكلة:أنا فتاة عمري 30 عامًا، تعرفت على شاب عربي ولكن من جنسية مختلفة منذ 4 سنوات، وأنا أكبر منه بـ ٤ سنوات، وأكثر ثراءً، ومريضة بالسكر منذ الطفولة، وكانت معرفتنا بواسطة "فيس بوك"، حيث كنت اشتري منه مستلزمات لقطتى. كانت العلاقة في البداية مجرد أحاديث وتعاملات في نطاق العمل والصداقة، واستشارات في بعض مشكلاته حتى أنه حدثني مرة عن مشكلة عاطفية بينه وبين احدى الفتيات، إلا أنني فوجئت به يصارحني بحبه لي، وكنت أنا أيضًا قد وقعت في حبه، وأعجبني فيه أخلاقه وإلتزامه وطيبته، و عندما فاتح والدته بالموضوع رفضت و صار يقنعها أن المرأة تنكح لأربع .... و اظفر بذات الدين تربت يداك "، وأنني والحمد لله قد أنعم الله علي بتلك الخصال الخمسة جميعها، لكنه كذب عليها بالنسبة لفارق العمر بيننا، فأخبرها أنني أكبر منه بسنتين فقط، ونتيجة لإصراره سايرته وجاءت إلى بيتنا وهي رافضة من حيث المبدأ. وأنا رفضت كذبه عليها لإقتناعي بأن الصدق منجاة، وطلبت منه أن يخبرها بأنني أكبر منه بـ 4 سنوات وأنني مريضة بالسكر، والمشكلة أنه عندما أخبرها كانت هذه بداية نهايتي معه، حيث هدده والده بأن يتبرأ منه إن تزوجني، وخطبوا له فتاة حتى ينساني وهو انهار في البداية ثم استسلم، وبقيت أنا وحدي وقلبي يحترق، فهل العيب في عمري أو مرضي أم جنسيتي، لماذا فعلوا كل هذا في، أنا أحترق ولا أدري ماذا أفعل؟

لايف ستايل

الحل: أقدر مشاعرك الرافضة لهذا الرفض من جهة أهل من تحبينه وأرجو أن تجدي عبر هذه السطور ما يريح بالك.. ما تعانيه وعبرت عنه بـ"الإحتراق" يا عزيزتي، أقدره تمامًا فهو حقيقي وصادق، وأسوأ ما في مشاعر الرفض أنها تشعرنا أن العيب فينا، ومن هنا يا عزيزتي يأتي الحل!!. نعم، فهذا غير حقيقي، فالرفض موجود وسيظل موجود في الحياة، وسنظل نقابله، سواء كان رفضًا يتعلق بحياتنا العاطفية، أو المهنية، أو الإجتماعية، وأنت بالطبع رفضت أشخاصًا، ورفضت أشياء، ورفضت مواقف، وأفعال للبعض، وهكذا، فطريقة التفكير الواقعية والحقيقية هذه هي ما أنت بحاجة إليه، وهي ما ستخفف الوطأة عليك لو فعلت، فليس معنى الرفض أن العيب فينا. إن معظم مشكلاتنا تأتي من أفكارنا، طريقة التفكير تحرك المشاعر، وعندما تتغير الأولى تتبعها الثانية، فكل هذا الإحتراق بسبب المشاعر السلبية التي تملؤك يا عزيزتي هو نتيجة الأفكار. وبالعودة إلى المشكلة، فإن موقف هذا الشخص هو الحاسم، أما وقد كان هذا موقفه (انهيار ثم استسلام)، فهذا يعني أن تقيمي فرحًا لا أن تحترقي! نعم، من لا يستطيع أن يقف في موقف كهذا الموقف الرجولي الواجب لا ينبغي أن تبكي عليه، ربما له عذر، هذا أمر يخصه، وقد رجح هو مصلحته مع أسرته، وانصاع، واستسلم، وهنا لابد أن نتوقف قليلًا ونردد:"عسى أن تحبوا شيئًا وهو شر لكم "، لابد أن نوقن:" والله يعلم وأنتم لا تعلمون"، نعم، الله يعلم ولذا حدث ما حدث ووقع ما وقع، وهو خير لك، صعب، ومحنة، وابتلاء، وصدمة، ولكنه خير عندما تتبين لك الحكمة لاحقًا في مستقبل أيامك. الآن، ما هو مطلوب هو أن نحسن التعامل مع مشاعر الرفض، ونتجاوزها، ونحسن تقدير ذواتنا، وأننا لا نستحق سوى من يقدرنا ويتمسك بنا ويبادلنا الحب والثقة، هذه هي العلاقة التي تستحق أن تخوضيها منذ البداية، أما أن نحتجز أنفسنا في علاقات مستحيلة أو مؤذية أو غير متكافئة مع مشاعرنا فهذا هو أخطر ما نرتكبه في حق أنفسنا وينبغي أن نقلع عنه وفورًا. حزنك يا عزيزتي طبيعي، وهو مرحلة وستنتهي، فقط ارفقي بنفسك فهي جديرة بالرفق وليس التعزية، ارفقي بها ولا تستنزفيها في معركة كانت منذ البداية خاسرة، ومن الخير لك أنها انتهت، فاستعيني بالله ولا تعجزي.

لايف ستايل

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أهله رفضوني لإختلاف جنسيتي أهله رفضوني لإختلاف جنسيتي



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أهله رفضوني لإختلاف جنسيتي أهله رفضوني لإختلاف جنسيتي



GMT 12:19 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 08:51 2020 السبت ,02 أيار / مايو

لا رغبة لك في مضايقة الآخرين

GMT 20:27 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مي سليم تتعاقد على بطولة مسلسل "خيانة عظمى" بشكل رسمي

GMT 18:04 2020 الأربعاء ,17 حزيران / يونيو

تصميم معاصر يعبق بالتراث الإماراتي

GMT 16:50 2020 الجمعة ,12 حزيران / يونيو

خلطات تبييض المنطفة المحيطة بالأظافر

GMT 13:07 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة إعداد وتحضيرشاورما دجاج بالخلطة الخاصة لحميتك

GMT 06:21 2017 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

مديحة يسري تطالب الشعب المصري بالدعاء لها

GMT 06:15 2016 الثلاثاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

ما فوائد الأرز والقمح لطفلي الرضيع

GMT 20:59 2016 الخميس ,15 كانون الأول / ديسمبر

كيف تساعدين طفلك على المشي والوقوف بمفرده

GMT 18:47 2016 الأربعاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

أهم الأماكن السياحية في قطر

GMT 17:08 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

خلطات طبيعية لتنظيف الوجه

GMT 19:23 2020 الخميس ,11 حزيران / يونيو

صيحات مكياج عيون رائجة في موسم ربيع 2020

GMT 09:10 2020 السبت ,23 أيار / مايو

حمامات فخمة على الطراز المغربي

GMT 09:31 2019 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

زوجتي أصلحت بيني وبين حبيبتي

GMT 19:12 2019 الخميس ,13 حزيران / يونيو

أشعر بالشفقة على أمي المسكينة التي ضحت بكل شيء

GMT 17:48 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

باسم سمير يُوضّح فوائد الـ"لومينير" لحل مشاكل الأسنان

GMT 22:33 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

سحر تكشف الوجهات الأكثر جذبًا للسائحين آخر الصيف

GMT 08:32 2018 الثلاثاء ,14 آب / أغسطس

رفض الزواج عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي
 
arablifestyle

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

arablifestyle arablifestyle arablifestyle arablifestyle