المشكلة : سلام عليكم انا شابة اعاني من حيرة وتساؤلات جمة لا اجد لها تفسير ولا اعرف حتى كيفية تعامل مع هدا الوضع الذي سارويه لكم قصتي هي انني وقعت لأول مرة في حياتي بحب شاب مع العلم كنت دائما ارفض التعرف على شباب الى أن بلغت سن 21فتعرفت على شاب لأول مرة أحببته لدرجة كبيرة كنت انه يحبني لكنه كان يمثل علي الحب لمدة سنين فلما تاكد من حبي له اصبح يعاملني باحتقار كما لو انني ارتكبت خطأ في حقه كنت مخلصة ووفية له بالخصوص لما وعدني بالزواج كنت ارفض اي شخص تقدم لخطبتي أو أراد تعرف علي لكن بعد سنين فوجئت به له علاقة مع فتاة أخرى واستسمح على هذا المصطلح تخلى عني وقام بفعل اشياء لم يفعلها من اجلي انا التي كنت وفية له سنين فجرحني بكلام وفضلها علي وقال لي كلمة بأنها احسن مني بكتير وقد وجد فيها كل الذي تمناه بكيت من حرقة قلبي تالمت واعطاها هي رقمي وكانوا يضحكون علي ويستهزؤون بي حتى اضطررت لكي اغيره ورفعت يدي الى الله وطلبت منه أن ينصفني لم تمر سنة حتى افترق عنها لانها كانت لعوب وهي التي قررت ان تبتعد عنه لانها وجدت شخصا آخر احسن منه طوال تلك المدة التي كان معها لم اكن أراه حتى انه غير طريقه لكي لا التقي به لكن بعدما افترقا بدا يدهب في الطريق التي كان يمر بها وكنت أراه فيها تم انه لما يراني يمر من امامي او يغير طريقه لما يراني ويتجه نحوي ويمر دون ان يكلمني لا أعرف حاليا ما تفسير هدا ومادا عليا ان افعل .انا لما تعرضت لتلك الصدمة انجرحت وذبلت وكرهت الحياة لكن قررت ان لا استسلم ووقفت على رجلي من جديد ووضعت برنامجا جديدا فحياتي حتى شخصيتي اصبحت قوية اصبحت أعيش حياة هدفها تحقيق داتي والاهتمام بذاتي واناقتي وصحتي فقط
الحل : اهلا بك يا ابنتي وما كنت سانصحك بامر اكثر مما قلتيه في السطر الاخير، نعم لا تستسلمي تجربة وكانت حرام وخطأ وهدرت فيها عواطفك ومشاعرك والان استغفرت ربك وتبت وعرفت خطأك، واصبحت قوية وتهتمين بنفسك واحذري ان تعودي له وان حاول ان يتكلم معك اطلبي له الشرطة وبهدليه بالتحرش بك، ولا تتنازلي لاي شاب الا ان دق الباب وطلبك بالحلال، فقلبك ليس لعبة بين ايدي اللاهين والغاويين، ابتعدي وكوني ثقيلة واياك ان تضعفي او تحني لتلك الايام وربي يوفقك.
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك