arablifestyle
آخر تحديث GMT 22:01:57
لايف ستايل
لايف ستايل
آخر تحديث GMT 22:01:57
لايف ستايل

الرئيسية

الأطباء التونسيون يصلحون بمهارتهم ما يفسده الآخرون في دول أخرى

مائة ألف أجنبي يزورون العيادات لإجراء عمليات التجميل بشكل سنوي

لايف ستايل

لايف ستايلمائة ألف أجنبي يزورون العيادات لإجراء عمليات التجميل بشكل سنوي

عمليات التجميل
تونس - حياة الغانمي

توفيت شابة فرنسية في 29 من عمرها، أثناء إجرائها عملية لشفط الدهون من منطقة البطن، في إحدى المصحات الخاصة في العاصمة تونس. وقدمت الشابة الفرنسية إلى تونس برفقة صديقتها مقابل 3 الأف يورو. وبعد يوم من إجرائها العملية، أعلم الطبيب صديقتها بأنها توفيت بسبب نزيف رئوي حاد. وعرضت القنوات الفرنسية على غرار قناة M6 تقريرًا عن الحادث.

وأكدت عائلة الشابة أنها تقدمت بشكوى من بلدها في حق هذه المصحة، لمعرفة ما إذا كان هناك تقصير من قبل الإطار الطبي، الذي أشرف على العملية التي أجريت لابنتها، والوقوف على الملابسات الحقيقة لوفاة ابنتها، وأذنت النيابة بفتح تحقيق بشأن هذه المسالة. وقال الدكتور منذر بن عامر، مدير طبي في المصحة المعنية، إن نسبة الخطر عند إجراء أية عملية جراحية، تبقى قائمة خاصّة منها عمليات التجميل. وأكد أن هناك عدد من المغالطات التي تحوم بشأن قضية وفاة "مارغريت" الشابة الفرنسية، التي تبلغ من العمر 29 عامًا، إثر خضوعها لعملية شفط دهون في إحدى المصحات التونسية.

وأوضح أنّ الوفاة لم تكن ناجمة عن شفط الدهون بل عند طلب السائحة وضع الدهون المصفاة والتي تم شفطها في مناطق أخرى في جسدها، متابعا أنّ العملية أدت إلى انسداد في شرايين الرئة، وحاول الفريق الطبي إنقاذ الفتاة بالقيام بعملية قلب مفتوح. وبيّن أن عملية إعادة الدهون إلى بعض المناطق في الجسم، تؤدي في بعض الحالات إلى تعكرات، وفي كل الحالات يقوم الأطباء المعنيون بأخذ توقيع المرضى وثيقة يقرون فيها أنهم على علم، بخطورة التدخّل الجراحي على حياتهم. وشدّد الدكتور على أنه وقع تشريح جثة الفتاة في فرنسا، للتثبت من سبب الوفاة وقد كانت النتيجة مطابقة لما جاء في تقرير المصحة، أي أن الوفاة لم تكن ناجمة عن خطأ طبي.

وهذه ليست المرة الأولى التي تفارق فيها أجنبية الحياة في مصحة من مصحات تونس، عند إجرائها لعمليات تجميل، فسبق أن جاءت سائحة ألمانية تبلغ من العمر 23 عامًا، إلى تونس خلال عام 2014، وقصدت مصحة خاصة للقيام بعملية تجميل لصدرها، ولتضييق معدتها قصد الحد من نهمها على الأكل، وأثر الانتهاء من إجراء العملية ببعض الساعات توفيت. وفتح تحقيق في هذا الخصوص.

وأجرت نعيمة عبابسة الأخت الصغرى لفلة الجزائرية، هي الأخرى، عملية تجميل لوجهها في عيادة خاصة في تونس، انتهت بالفشل وحرمتها من إحياء حفلاتها الغنائية. وكشف آنذاك المطرب الجزائري الشاب يزيد في مقابلة مع برنامج "جزائر شو" على التلفزيون الجزائري، أن شقيقة الفنانة فلة الجزائرية نعيمة عبابسة غابت عن حفلة كان يفترض أن تحييه في كندا، بسبب خضوعها لعملية تجميل فاشلة، وتسبب ذلك في إلحاق خسائر مالية كبيرة له وللشركة المنظمة للحفلة، وعديدة هي حالات الفشل في عمليات التجميل.

وبعض الباحثين عن تجميل أحد الأعضاء أو الحالمين بأجساد ممشوقة، أما تدفن أحلامهم معهم، نتيجة حدوث انعكاسات سلبية، أثناء العملية تؤدي إلى الوفاة، أو تتحول الأحلام إلى كوابيس بعد تحول عمليات التجميل إلى عاهات دائمة. فمن يهتم بهذا العمليات التي قد تكون خطرًا على الحياة ؟ وأية عمليات يمكن الحديث فيها عن نسبة نجاح 100 في المائة.

والمؤسف أن بعض الأطباء يقومون بعمليات تجميل غير ضرورية يعني فقط للمتاجرة. ويتجه أكثر من 100 ألف تونسي سنويًا إلى المصحات الخاصة والعمومية، لإجراء عمليات تجميل، من بينهم 80 في المائة من النساء اغلبهن ممن تجاوزن الأربعين من العمر. وتتنوع العمليات التجميلية من شد الوجه ونفخ الشفاه وشفط الدهون إلى تكبير الصدر أو تصغيره. في حين يهتم الرجال، أكثر بزرع الشعر وشفط الدهون وتجميل الأنف. وعمليات التجميل كغيرها من العمليات الأخرى يمكن أن تحقق نجاحًا بنسبة 100 في المائة، أو أن تحقق نجاحًا نسبيًا، لذلك فإن الأطباء وغيرهم من المعنيين بالأمر يعمدون إلى تهيئة المقبلين على إجراء عمليات التجميل، عبر تبسيط المعلومة وتقريبها إليهم قدر المستطاع وتوعيتهم بمدى نسبة نجاح العملية التي سيقع إجراؤها.

وعلى الرغم من الفرق الشاسع بين عمليات التجميل، والتقويم والترميم، باعتبار أن النوع الأول من العمليات هدفها الأساسي إجراء بعض التحسينات على مستوى الأنف والفم والوجنتين، أو شفط الدهون لصقل الجسم، أما الترميمية فهي تهتم أساسا بإزالة بعض التشوهات الخلقية أو بعض التشوهات الناتجة عن الحروق مثلا. ولا تتجاوز جراحة التجميل 10 في المائة من جملة نشاطات قسم جراحة الوجه والتجميل ومن 900 حالة في السنة هناك 50 جراحة تجميلية.

ولعبت وكالات الأسفار التونسية دورًا مهمًا في استقطاب الأوروبيين لإجراء العمليات الجراحية التجميلية في تونس، عبر برامج سياحية متميزة من روافدها التجميلية، وبأسعار معقولة مقارنة بالأسعار المعمول بها في أوروبا، فتكلفة عملية شد الوجه والرقبة في تونس تبلغ 3700 دولار، بينما تتجاوز 4 آلاف يورو في فرنسا، وتكلفة عملية تكبير الثدي في تونس، لا تتجاوز 2800 دولار، وتبلغ 6 آلاف يورو في فرنسا.

وحسب مصادر خاصة إلى "العرب اليوم" أن أسعار عمليات التجميل تحدد بالدولار، وهي متغيرة حسب سعر الدولار. وتم تحديد سعر جراحة تجميل الأنف بـ2600 دولار، بينما حددت تكلفة تجميل الذقن بـ2300 دولار، وعملية شد البطن كلفتها بـ3700 دولار، وبالنسبة إلى عملية تصغير الثدي التي يقوم بها عادة الرجال فتكلفتها تبلغ 2200 دولار.

ويتميز الأطباء التونسيون بالمهارة في هذا المجال، ما جعلهم مقصدًا لإصلاح ما تفسده بعض عمليات التجميل الفاشلة في دول أخرى، كما يتميزون بالسرعة والإتقان، حتى أن عملية الثدي مثلا تستمر في فرنسا لأكثر من خمس ساعات، وينجزها الأطباء التونسيون في ساعة و 30 دقيقة، وفي حين تبلغ تكلفة هذه العملية في إيطاليا حوالي 20 ألف، وأعلنت المصادر أنه في حال وجود نتائج غير مرضية للعمليات الجراحية، فأنه يتم التقييم عبر الصور، ولو تبين أن النتائج فعلاً غير مرضية، تتم إعادة العملية على حساب المصحة.

وأما في حالة الاختلاف، فيقع الالتجاء إلى جراح محايد من اختيار المريض، وهذا الجراح يجب أن يكون مسجلاً في المجلس الوطني، لتنظيم الأطباء في البلد الذي يمارس فيه مهنة جراحة التجميل، ويجب عليه أن يمد الجراح الذي قام بالعملية بتقرير مفصل عن ملاحظاته إذا أشار إلى إعادة العملية، فستكون على حساب المصحة. وأضاف مصدرنا المختص أن ضمانات المصحات التي تجرى فيها عمليات التجميل لا يمكن أن تطبق في حال تقديم معلومات خاطئة في استمارة طلب عيادة مجانية، بما في ذلك على مستوى التاريخ الطبي، وفي صورة عدم احترام أحد الشروط المشار إليها في التقييم، مثل التوصيات الطبية قبل إجراء العملية "التدخين، تناول أدوية ممنوعة"، وعدم إكمال الإرادي أو اللاإرادي، للإقامة بعد العملية إلى غير ذلك من الأسباب، ومع عدم احترام التوصيات الطبية للجراح بعد العملية، وأنه لا تأخذ بعين الاعتبار القشور الناتجة عن زرع صناعي في الثدي، فهذه القشور لا تعتبر تعقيدات بل أثار غير محبذة.

 

arablifestyle
arablifestyle

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مائة ألف أجنبي يزورون العيادات لإجراء عمليات التجميل بشكل سنوي مائة ألف أجنبي يزورون العيادات لإجراء عمليات التجميل بشكل سنوي



GMT 22:57 2016 السبت ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

التحرّش الجنسيّ عند الأطفال وعلامات تحذيريّة

GMT 00:40 2016 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الماسكات الطبيعية للحفاظ على البشرة في الشتاء

GMT 22:01 2018 الخميس ,02 آب / أغسطس

شهر الانتصارات على كافة الاصعدة

GMT 16:43 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

قناع النعناع الشهير لجمال وصفاء ونقاء بشرتك

GMT 15:50 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

جيفينشي تطرح تشكيلة فريدة ومتميزة لعام 2017

GMT 14:15 2016 الأحد ,16 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة اعادة مكياجك التالف

GMT 14:27 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مقادير وطريقة إعداد محشي الكوسة والباذنجان

GMT 14:12 2017 الإثنين ,23 كانون الثاني / يناير

نور الإمام تُبين المشاكل التي تواجه المحاميات الأردنيات

GMT 22:58 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علي بدرخان في ختام فعاليات "بانوراما الفيلم الأوروبي"

GMT 06:35 2016 الأربعاء ,27 تموز / يوليو

Glamorous New York Fashion Week

GMT 23:14 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

أفضل الطرق للتعامل مع ابنك المراهق

GMT 15:12 2020 الإثنين ,06 تموز / يوليو

مها أحمد تنعى رجاء الجداوي بصدقة جارية

GMT 15:37 2020 الأربعاء ,24 حزيران / يونيو

نظارات شمسية بيضاء آخر موضة لصيف 2020 بحسب شكل الوجه

GMT 14:49 2020 الإثنين ,22 حزيران / يونيو

بودرة ومستحضر تلميع الشفاه من Sisley
 
arablifestyle

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

arablifestyle arablifestyle arablifestyle arablifestyle