جيلٌ فنيٌّ جديد ظهر على الساحة الفنيّة المصريّة وهيمن عليها وتغييراتٌ كثيرةٌ مختلفة عن تلك التي اشتهر بها الجيل السابق خلال سنواتٍ مضت، قلبت موازين نجوم الصفّ الأوّل وخطفت بريقها بعد أن كانوا يسيطرون على ما يُسمّى شبّاك التذاكر، والأمر لا ينحصر فقط على دور السينما وإنّما طال أيضاً نجوم الدراما التلفزيونية.
أمّا عن نجمات الصفّ الأوّل في السينما فعلى رأسهم نبيلة عبيد و نادية الجندي التّي كانت لكلّ واحدةٍ منهما بريقها الخاص، وعرشها الذي تتربّع عليه ولكن لا شيء يبقى على حاله والزمن يتغيّر فلو دامت لغيرك لما وصلت إليك.
تعرض لكم "لايف ستايل" بلمحة سريعة نبذة عن كلّ واحدة منهما وتبيّن لكم إن كانتا لا تزالا تحافظان على مكانتهما الفنيّة أو أنّ ظهور هذا الجيل الجديد أثّر عليهما وعلى بعض نجمات الجيل السابق.
تعمل النجمة نادية الجندي في الفن منذ ما يقارب 60 عاماً وشهدت الكثير من العصور السينمائية سواء أفلام الأبيض والأسود وما بعدها وصولاً لعهدها المزدهر وانفرادها بإيرادات السينما من خلال الأفلام التي جسّدت فيها أدوار الجاسوسيّة والتّي اشتهرت بها ومن بينها فيلم "مهمّة في تلّ أبيب" و"48 ساعة في إسرائيل" وغيرها من الأعمال التّي تخطّت الأربعين عملًا سينمائيًّا بالإضافة إلى بعض الأعمال الدرامية، أمّا بالنسبة للنجمة نبيلة عبيد فقد اشتهرت بلقب "قطّة السينما المصريّة" وقدّمت أعمالاً كثيرة حاكت الشارع المصري وتناولت قضايا مجتمعيّة كثيرة، وقدّمت للسينما المصرّية أكثر من مئة عمل كان أبرزها "رابعة العدويّة"، "الراقصة والسياسي"، "الراقصة والطبّال" و"توت توت" وغيرها... ولكنّ السؤال هو على الرغم من كل ما سبق من إنجازاتٍ فنيّة وأعمالٍ سينمائية هل لا زالتا تحافظان على بريقهما ورونقهما أم لا؟؟
يقول الناقد نادر عدلي: "نبيلة عبيد ونادية الجندي هما فنانتان من العيار الثقيل ولا أحد ينكر ما قدمتاه للسينما المصرية من أعمال مميزة، ولكن توافد الأجيال وحلول أجيال جديدة وسيطرتها على الساحة أمر طبيعي وليس غريب، ولكن لكلّ منهما إحترامهما وتقديرهما وقيمتهما الفنية التي ما زالت موجودة لدى الجمهور، وخاصة أنّ حلاوة الفن أنه يعيش مع الجمهور وتظل الاعمال تُعرض إلى الآن على شاشات قنوات الافلام، لذا فلا يمكن أن نغفل هذا التاريخ الفني الكبير لكل منهن".
أما الناقدة ماجدة موريس فتقول: "نبيلة عبيد ونادية الجندي من الفنانات اللواتي حقّقن كيان للسينما النسائية في مصر، ويكفي أنهن تصدرن شباك التذاكر لسنوات طويلة، فلا شئ يقول أنّ بريقهن إختفى حتّى ولو لم تعد تُقدم كل منهما أعمالًا سينمائية في الوقت الحالي ولكن التاريخ باقي وموجود ويدور في دائرة لدى الجمهور بشكل مستمر من خلال العرض على القنوات، فالسينما بمثابة أرشيف للفنان يعيش له في حياته وحتى بعد مماته، لذلك فهنّ قيمة كبيرة لا أحد يُنكرها أو يغفلها، وكل منهن إنتصرت لنوعية السينما التي تُقدمها ونبيلة عبيد أفلامها إنتصرت للمرأة وحقّقت نجاح كبير على نطاق واسع وأثارت قضايا مهمة كثيرة وكذلك نادية الجندي".
GMT 17:43 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر
درة تؤكد أن الفن رسالة إنسانية وترفض العالمية على حساب القضية الفلسطينيةGMT 13:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر
قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتويةGMT 13:37 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر
أفكار في الديكور للحصول على غرفة معيشة مميزة في 2025GMT 13:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر
الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرةGMT 10:43 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر
تنسيق ملابس الجلد باحتشام للحصول على أجمل الإطلالات الشتوية للمحجباتGMT 10:33 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر
أجمل موديلات فساتين سواريه للمحجبات في شتاء 2025GMT 10:20 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر
الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصرGMT 22:16 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر
طرق دمج الديكورات الخشبية لتضفي مظهراً دافئاً وطبيعياً Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك