arablifestyle
آخر تحديث GMT 18:31:46
لايف ستايل
لايف ستايل
آخر تحديث GMT 18:31:46
لايف ستايل

الرئيسية

المبادرة يتم تسويقها في أفضل معارض القاهرة

وزارة الداخلية المصرية تُعزّز من الرعاية للمرأة في السجون

لايف ستايل

لايف ستايلوزارة الداخلية المصرية تُعزّز من الرعاية للمرأة في السجون

النساء المحبوسين في سجن القناطر
القاهرة – عصام محمد

تولي الداخلية المصرية، رعاية خاصة للمرأة على وجه العموم، والنزيلات السجينات خاصة، وعزز من جهود الدولة إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي أن عام 2017 سيكون عاما للمرأة المصرية.

وانتهجت وزارة الداخلية المصرية، عددًا من المبادرات لتأهيل نزيلات سجن القناطر، إذ دشنت مبادرة لأول مرة ، والتي أطلق عليها "لم الشمل"، وتعني إحضار عدد من السجناء الرجال المحبوسين في سجون أخرى، لمشاركة ذويهم من النساء المحبوسين في سجن القناطر، ذويهم المتمثلين في أمهاتهم وزوجاتهم وشقيقاتهم وبناتهم، والتي حكمت الأقدار بأن يقضوا فترات متفاوتة خلف أسوار السجون بعد إدانتهم في قضايا متنوعة، وذلك لتقضية يوم معهم.
وتكون مبادرة "لم الشمل" متاحة للنزيلات في غير أوقات الاحتفالات السنوية، حيث يقدم الراغبين طلب للم الشمل، ويتم تلبيته بشرط أن يكون طرفين يتمتعان بحسن السلوك داخل السجون.

وروت فاطمة أو كما يلقبها السجينات بالحاجة بطة، إحدى السجينات المسؤلات عن معرض الهوايات بالسجن قائلة: " هناك نزيلات خرجن من هنا وقد تعلمن مهنة وحرفة، في صناعة المشغولات والمنتجات المنزلية، ويتم التسويق لهم في أفضل المعارض خارج السجن، وتباع منتجاتهم بمبالغ باهظة بسب جودتها ".

وأضافت : " مكتب الخدمة الاجتماعية بالسجن يوفر لنا لمواد الخام والماكينات، والعمل لإنتاج المشغولات وبيعها يدعمنا ماديا ومعنويا، نعم اخطأنا ونعاقب على خطأنا، لكن هذا لا يمنع أن نحاول أن نتعلم، ونخرج كأفراد منتجين في المجتمع، ونأمل أن لا ينظر إلينا المجتمع ويقول "هؤلاء أرباب السجون ".
بطة التي قضت نحو 19 عاما في السجن ويتبقى لها شهور قليلة قبل أن تغادر أسواره تقول : " لا أعرف كيف سأغادر السجن واترك من عشت معهم وتعلمت معهم، وأحسست بالحرية بداخلي رغم الأسوار العالية .

من جانبها تقول عبير إحدى السجنينات المسؤولات عن المعرض : " نحن حوالي 650 سجينة يعملون لإنتاج المشغولات، نحضر المواد الخام من ميت ريحان بالزمالك ووكالة البلح والأزهر، وبجانب الملايات والمراتب والمفروشات صنعنا صالونات وكراسي "فوتيه"ن وحتى الساعات اليدوية، ولدينا منتجات باهظة الثمن لجودتها ".

أما في حضانة السجن، تلهو علياء (6 سنوات) على إحدى المراجيح الدوارة، دون أن تتوقف، رغم حرارة الجو ورغم دخول قيادات السجون، لم تتوقف، فيما تقف والدتها بجوارها لمراقبتها.

أحضرت السجون علياء، من دارء ملاجئ أبناء الغد بمدينة 6 أكتوبر، لأمها داخل سجن القناطر حتى تراها. تقول أم علياء : " فيه مشاكل عائلية بيني وبين أبوها، أنا اتحبست وهوا سابها، وعشان كده راحت دار ملاجئ، حاجة كويسة إني شوفها وإنها تقضي معايا يوم، هيا هديتي من الدنيا، وإنشاء الله قدامي 11 شهر وأخرج وأعوضها عن كل حاجة ".

أما في مستشفى السجن، توقف أحد الأطباء المسؤولين لاستعراض شرح مفصل عن المستشفى وما تتقدمه من خدمات طبية للنزيلات يقول : " هناك عيادات للقلب والباطنة ومعامل تحاليل تجري كافة التحاليل المتاحة بما فيها تحاليل دلالات الأورام، فضلا عن عيادات متخصصة في أوجه الرعاية الطبية المتخصصة المقدمة للأمهات وأطفالهن والحوامل وعيادات للعيون وصيدلية تحتوي كم كبير من الأدوية اللازمة ".

وقالت مصادر مسؤولة بالسجون المصرية،  أن وزارة الداخلية لا تدخر جهدا في تقديم أوجه الرعاية المتكاملة للسجينات، فى إطار إستراتيجية الوزارة الهادفة بأحد محاورها إلى توفير كافة أوجه الرعاية اللازمة لنزلاء السجون فى مختلف النواحى لاسيما البُعد الإنسانى وإحترام مبادئ حقوق الإنسان وصون كرامته.

ورحبت المصادر بشركاء الوزارة في العمل الاجتماعي ومن بينهم المجلس القومي للمرأة ومصر الخير ونادي ليونز المعادي وعدد من أعضاء مجلس النواب، مؤكدا على أن هذا العام سيشهد تفعيلا لبرامج التأهيل والإعداد للنزيلات.

arablifestyle
arablifestyle

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزارة الداخلية المصرية تُعزّز من الرعاية للمرأة في السجون وزارة الداخلية المصرية تُعزّز من الرعاية للمرأة في السجون



GMT 17:06 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجبات السريعة تجعل المخ يفرز نوعا من السكر يسبب أمراض القلب

GMT 16:25 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف أن قلة النوم أو الأرق ترفع من خطر الإصابة بالسمنة

GMT 16:21 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مضادات الاكتئاب قد تُثبت فعاليتها في إبطاء "ألزهايمر"

GMT 16:14 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح في الموضة للحصول على مظهر لطيف

GMT 14:44 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

النصائح التي تساعد في اختيار الستائر المناسبة لديكور المنزل

GMT 14:38 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الإضاءة الأرضية تساعد في توسيع المساحة الخارجيه

GMT 06:10 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

هيفاء وهبي تظهر بإطلالة مثيرة احتفالًا برأس السنة الجديدة

GMT 23:42 2016 الجمعة ,21 تشرين الأول / أكتوبر

مضادات الالتهاب يمكن أن تعالج أعراض الاكتئاب

GMT 12:44 2016 الإثنين ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشاف علاج جديد من القنب لعلاج الصرع عند الأطفال

GMT 10:08 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

اختيار الوجبة الخفيفة الصحية الأمثل يمد الجسم بالطاقة

GMT 11:41 2017 الأربعاء ,14 حزيران / يونيو

تعرفي على خلطة المكسرات لبشرة أكثر بياضًا

GMT 20:17 2016 الجمعة ,02 كانون الأول / ديسمبر

كل ما تودين معرفته عن تمارين الإسكوات

GMT 18:01 2020 الإثنين ,13 إبريل / نيسان

طلاء أظافر بألوان ساطعة مثالي للحجر المنزلي

GMT 21:39 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

تعرف علي أفضل طريقة لعلاج البواسير

GMT 21:21 2019 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

يوسف وليد ينضم لأبطال مسلسل "رحيل زهرة"

GMT 05:33 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

أمين تكشف شخصيتها في"نصيبي وقسمتك"

GMT 08:42 2019 الجمعة ,27 أيلول / سبتمبر

تغيير المدرسة سبب لي أزمة في حياتي

GMT 15:25 2019 الخميس ,08 آب / أغسطس

صعقت عندما علمت حقيقة ما يفعله أطفالي

GMT 21:24 2019 الأحد ,23 حزيران / يونيو

سرقت هاتف ابنة خالتي فتحولت حياتي لجحيم
 
arablifestyle

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

arablifestyle arablifestyle arablifestyle arablifestyle