انتقلت بولين كولفيلد إلى منزلها في عام 1975، وكان من بين المقيمين السابقين في المنطقة الرسام جون ويليام ووترهاوس، والفنان التجريدي جون هويلاند، والرسام آرثر راكهام، يقع هذا المنزل في لندن وسط 12 منزلًا أستوديو من الطوب الأحمر تم بناؤهم في أواخر القرن التاسع عشر.
داخلية منزل كولفيلد بالكاد تغيرت منذ ذلك الحين، حيث تم إعادة فرش زوج من الأرائك الحمراء التي تم شراؤها في السبعينات، ولكن بنسيج قريب جدا من الأصلي، وبالمثل، تم إعادة طلاء طاولة القهوة الموجودة أمام الموقد، ولكن بلون مماثل بدرجة قريبة من درجة اللون الأصفر الأولى للطاولة، كما تظهر المنحوتات الفنية الزجاجية من قِبل الفنان نيكولاس مونرو على قمة صندوق خشبي في المنزل والتي كانت موجودة لعدة عقود.
أقرأ يضًا
- الأرائك المصنوعة من الجلد الأسود سرّ الأناقة والذوق الرفيع
وتقول كولفيلد "أحب هذه المنحوتات لقد كانت دائما هنا.. أنني لا أحب فكرة التمسك بالماضي، ولكن بعض الأشياء الجيدة هنا أحب الاحتفاظ بها منذ انتقلت إلى هنا".
يتميز المنزل الريفي بمدخل واسع وإلى اليمين عند دخولك المنزل ستجد غرفة الضيوف التي كانت في الأصل واحدة من اثنين من الاستوديوهات ذات الارتفاع المزدوج بالإضافة إلى مطبخ مقابل صغير وملون، مع طاولة من الرخام الأنيق، وفي نهاية الردهة، تجد غرفة معيشة واسعة ذات مخطط مفتوح وأستوديو مزدوج الارتفاع، تطل عليه غرفة النوم الرئيسية.
إن مساحة العمل - على النقيض من منطقة المعيشة الأكثر دفئًا، التي تحسنت بنيران الفحم - تهيمن عليها طاولة طباعة ضخمة فمن هنا، وأعادت كلفيلد ذات الـ 75 عامًا، حلمها لتكون مصممة منسوجات حيث بدأت مسيرة مهنية مؤخرًا في أواخر الستينيات.
التحقت كلفيلد بمدرسة تشيلسي للفن آنذاك في السابعة عشرة من عمرها. وذهبت لدراسة تصميم المنسوجات في الكلية الملكية للفنون، حيث التقت باتريك كولفيلد، الفنان المشهور بتأليفاته المتفرقة من التصميمات الداخلية والطبيعة الصامتة، وتزوجت باتريك بعد أسبوع من مغادرتها الكلية الملكية في عام 1968، وعمرها 25 عاما، وكان للزوجين ثلاثة أبناء قبل أن ينفصلان في عام 1999 (توفي باتريك في عام 2005) لكنها تقول أنها لا تزال تشعر بوجوده في المنزل، فقد رسم على طاولة المطبخ ووقّع عليها اسمه.
وبالنسبة لكلفيلد فقد أنتجت 11 لوحة مطبوعة، وأربعة من أزياء الكنسية الكاثوليكية، وعلى مدى ما يقرب من 50 عامًا، احتفظت بالتصاميم في صندوق خشبي في غرفة المعيشة الخاصة بها الذي أغلقته بإحكام وعلى مر السنين، كما تلقت طلبات من حين لآخر لطباعة وتصميم الثياب الكنسية، لكن وقتها كانت تعمل بشكل كبير في رعاية الأطفال والعمل في وظائف بدوام جزئي مختلفة (موظف استقبال، أمين مكتبة، أمين أرشيف) في شركة هندسية إلا أنها في عام 2015، قررت أن تعود بشكل كامل إلى تصميم المنسوجات، وفي العامين التاليين، قامت بإصدار مجموعة من الستائر ذات التصاميم الجريئة والمجردة والتي تتميز بالأشكال الهندسية على طول النسيج، وعلى موجات إيقاعية أخرى من الألوان المتدرجة التي تمر خلالها.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا
GMT 08:28 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر
دراسة تؤكد أن التدخين الإلكتروني يُزيد من نسبة السكر في الدمGMT 07:26 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر
لطيفة تستعد لإطلاق ألبوم جديد مع زياد الرحباني وتسعى لتنفيذ وصية يوسف شاهينGMT 12:28 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر
الموسيقار عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياتهGMT 12:20 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر
تقنيات جديدة تستهدف العصب الأنفي الخلفي لتحسين علاجات التهاب الأنف المزمنGMT 10:51 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر
تطوير علاجات لاضطرابات الكلى للأطفال منخفضي الوزن عند الولادة Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك