arablifestyle
آخر تحديث GMT 20:58:47
لايف ستايل
لايف ستايل
آخر تحديث GMT 20:58:47
لايف ستايل

الرئيسية

كانت تعمل في صالون تجميل وتعرَّضت للاستعباد الجنسي من قبل مسلحي "داعش"

العراقية الأيزيدية نادية مراد تُمنح جائزة "نوبل للسلام" تقديراً لشجاعتها ومعاناتها

لايف ستايل

لايف ستايلالعراقية الأيزيدية نادية مراد تُمنح جائزة "نوبل للسلام" تقديراً لشجاعتها ومعاناتها

الناشطة الأيزيدية العراقية نادية مراد والطبيب الكونغولي دينيس ماكفيغا
أوسلو - لايف ستايل

قرَّرت لجنة "نوبل" للسلام اليوم الجمعة، منح جائزتها السنوية للعام 2018، إلى الناشطة الأيزيدية العراقية نادية مراد والطبيب الكونغولي دينيس ماكفيغا، بسبب جهودهما لإنهاء استغلال العنف الجنسي كسلاح خلال الصراعات المسلحة. وقالت رئيسة اللجنة بيريت ريس أندرسون، خلال الإعلان عن الفائزَيْن بالجائزة، إن نادية مراد، التي احتجزها واغتصبها عناصر تنظيم "داعش"، بعد هجومهم على الأيزيديين في سنجار في العراق عام 2014، أظهرت "شجاعة غير عادية في التحدث عن معاناتها ومعاناة الضحايا الآخرين".

وأضافت أندرسون أن "الطبيب الكونغولي دينيس ماكفيغا، دكتور أمراض النساء والولادة، عمل على مدار سنوات لمعالجة عشرات آلاف النساء والفتيات من ضحايا الاغتصاب والعنف الجنسي، الذي أصبح يتم استخدامه كسلاح حرب منذ بدء النزاع في الكونغو عام 1995". وأوضحت أن رسالة جائزة هذا العام هي أن "النساء، اللاتي يمثلن نصف المجتمع، يتم استغلالهن كأسلحة حرب، ويجب حمايتهن ومحاسبة المعتدين على أفعالهم ومحاكمتهم".

وحتى أغسطس 2014، كانت نادية مراد مجرد فتاة لها أحلام عادية، لكن تنظيم "داعش" المتطرف استباح قريتها "كوجو" قرب جبال سنجار في محافظة نينوى شمالي العراق، وهو أمر غيَّر مجرى حياتها تماما لتنخرط لاحقا بنضال طويل توّجته بنيلها جائزة نوبل للسلام.

نادية التي كانت تعمل في صالون تجميل وتبلغ من العمر 21 عاما آنذاك، أصبحت إحدى الفتيات الإيزيديات اللاتي تعرضن للاستعباد الجنسي من قبل مسلحي "داعش"، وفوق ذلك كله قتل هؤلاء المسلحون والدتها وأشقاءها، مما ضاعف من مأساتها. 

وبقيت نادية تخضع للاستعباد الجنسي لمدة 3 أشهر في مدينة الموصل، التي اتخذها داعش عاصمة لخلافته المزعومة، لكنها لم تستلم. وهربت الفتاة الإيزيدية من ذلك الكابوس الرهيب، وتمكنت من الوصول الى ألمانيا، وبعد علاجها، ظهرت في عدة لقاءات دبلوماسية، وحضرت جلسات لمجلس الأمن، لتصبح من أبرز الأصوات المنددة بالتطرف وباستخدام العنف الجنسي في الحروب.

وأطلقت حملة استطاعت أن ترسم فيها البسمة على وجوه الآلاف من الضحايا الذين تعرضوا إلى جرائم بشعة على أيدي "الدواعش"، كما قادت مع المحامية الحقوقية، أمل كلوني، حملة من أجل محاكمة تنظيم داعش الإرهابي على جرائمه في المحكمة الجنائية الدولية. ولفت هذا الأمر اهتمام العالم، ونالت بسببه العديد من الجوائز، كان آخرها جائزة نوبل للسلام، الجمعة، وقالت اللجنة المنظمة للجائزة إن نادية بذلت جهودا جبارة من أجل وضع حد لاستخدام العنف الجنسي كسلاح في الحرب، ونال الجائزة معها أيضا، الطبيب النسائي في الكونغو، دينيس موكويغي، للسبب ذاته.

وحصلت الفتاة الإيزيدية، التي كانت تحلم بأن تصبح معلمة، على جوائز أخرى في السابق تقديرا لجهودها، منها تتويجها بلقب السفيرة الأولى للأمم المتحدة لضحايا الاتجار بالبشر وباتت مدافعة عن كرامة الناجين من هذا الفعل المشين.

كما نالت جائزة سخاروف الأوروبية لحرية الفكر وجائزة فاتسلاف هافيل لحقوق الإنسان.

وقالت مراد التي دونت تفاصيل قصتها في كتاب "الفتاة الأخيرة" :" لكوني ناجية من الإبادة الجماعية تقع على عاتقي الكثير من المسؤولية، كنت محظوظة لأنني نجوت بعد أن قتل أشقائي ووالدتي (...) إنها مسؤولية كبيرة وعليّ أن أتحملها، دوري كناشطة ليس فقط نقل معاناتي، بل نقل معاناة العديد من الناس الذين يعانون من الاضطهاد".

وبعد مرور أربع سنوات على مأساة اختطافها من قبل الدواعش، احتفلت نادية مراد في أغسطس الماضي بارتباطها من عابد شمدين، وهو ناشط أيضا في الدفاع عن قضية الإيزيديين، في ألمانيا حيث تقيم هناك. وقالت في تغريدة عبر "تويتر" تعليقا على الارتباط: لقد جمعنا (هي وعابد) نضال شعبنا وسنكمل معا على هذا الطريق".

arablifestyle
arablifestyle

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العراقية الأيزيدية نادية مراد تُمنح جائزة نوبل للسلام تقديراً لشجاعتها ومعاناتها العراقية الأيزيدية نادية مراد تُمنح جائزة نوبل للسلام تقديراً لشجاعتها ومعاناتها



GMT 14:33 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تواجهك عراقيل لكن الحظ حليفك وتتخطاها بالصبر

GMT 07:50 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تطرق أبواب الحكومات أو المؤسسات الكبيرة وتحصل على موافقة ما

GMT 14:17 2019 الخميس ,08 آب / أغسطس

قطارات تحولت إلى فنادق سياحية في أمريكا

GMT 01:51 2016 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

أصحاب فصيلة الدم O أقل عرضة لأمراض المخ

GMT 16:44 2020 الخميس ,23 إبريل / نيسان

طرق إزالة بقع الطماطم من على الشراشف

GMT 20:04 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تنتظرك أمور مهمة خلال هذا الأسبوع

GMT 16:44 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

جزيرة "سقطرى" أبرز الوجهات السياحية في اليمن

GMT 19:03 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

الكنزات الصوفية و"الكارديغان" تميز مجموعة محلات SHADO""

GMT 07:16 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عرض "عقدة الخواجة" لحسن الرداد في كانون الثاني

GMT 00:53 2016 الإثنين ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان فارس كرم يعلن اقتراب إصدار جديده الغنائي

GMT 15:31 2020 الجمعة ,17 إبريل / نيسان

تعرفي علي كيفية تنظيف الاستانلس ستيل من الصدأ

GMT 17:13 2020 الثلاثاء ,14 إبريل / نيسان

كيفية إزالة طلاء أظافر الجيل في المنزل

GMT 08:16 2020 الجمعة ,06 آذار/ مارس

معتصم النهار يرد على تغريدة أحمد فهمي

GMT 20:42 2020 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

انطلاق أول عرض لـ"حزلئوم" في القاهرة آذار المقبل

GMT 01:10 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

تعرف علي أهم أسباب السعال المزمن
 
arablifestyle

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

arablifestyle arablifestyle arablifestyle arablifestyle