arablifestyle
آخر تحديث GMT 00:07:46
لايف ستايل
لايف ستايل
آخر تحديث GMT 00:07:46
لايف ستايل

الرئيسية

مع اقتراب فصلَي الخريف والشتاء ومخاطر ظهور موجة ثانية

الحكومة المصرية تُواصِل جهودها لتأمين حصة البلاد مِن لقاحات "كورونا"

لايف ستايل

لايف ستايلالحكومة المصرية تُواصِل جهودها لتأمين حصة البلاد مِن لقاحات "كورونا"

فيروس "كورونا"
القاهرة - لايف ستايل

تتواصَل الجهود الحكومية المصرية لتأمين حصة البلاد من اللقاحات اللازمة للوقاية من فيروس "كورونا"، خاصة مع اقتراب فصلي الخريف والشتاء ومخاطر ظهور موجة ثانية بحجز 30 مليون جرعة من لقاح "جامعة أكسفورد" البريطاني مع اشتراط التأكد من فعاليته وأمانه، بالتزامن مع احتمال إنتاج اللقاح الصيني أو الروسي في الداخل المصري حال نجاح تجاربهما النهائية.
وكشف الدكتور حسام حسني، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا التابعة إلى وزارة الصحة والسكان المصرية، عن تحركات القاهرة الكثيفة لتطوير وتوفير مصل "آمن وفعال" ضد الفيروس.
وأحصت منظمة الصحة العالمية في آخر مؤتمر صحافي عقدته 35 لقاحا مرشحا، ويتم تقييمه من خلال تجارب سريرية على الإنسان في أنحاء العالم.
وباتت 9 من بين هذه اللقاحات في المرحلة الأخيرة أو تستعد لأن تصبح في المرحلة الأخيرة. ويتم فيها تقييم فعالية اللقاح على صعيد واسع يشمل آلاف المتطوّعين.

30 مليون جرعة من "أكسفورد"
وقال حسني: "تتابع مصر باهتمام الأبحاث الخاصة بإنتاج وتطوير للقاح الذي طورته شركة أسترازينيكا وجامعة أكسفورد فى بريطانيا، وقد جرى الاتفاق مع الشركة المنتجة على حجز 30 مليون جرعة من المصل في حال ثبت فعالية وأمان اللقاح".
ولمح حسني إلى أن الشركة المنتجة للقاح أعلنت الأربعاء "وقفا مؤقتا" للتجارب السريرية النهائية، بعد مرض أحد المتطوعين، دون معرفة حتى الآن هل هناك علاقة بين مرض المتطوع والمصل أم لا.
ويؤكد حسني أن الاتفاق المصري مع الشركة البريطانية "يشترط أولا أمان اللقاح قبل توفيره في البلاد".
أكدت شركة "أسترازينيكا" أن توقف التجارب السريرية النهائية للقاح كورونا "إجراء روتيني" يتم في حالة إصابة أي مشترك بأي "مرض غير واضح".

تصنيع لقاح روسيا والصين بمصر
وأبرز رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا، العمل على إنتاج اللقاح الصيني فى مصر إذا ما ثبت أيضا أنه آمن، دون أن يستبعد احتمال أن تكون القاهرة مصدرا لتصنيع اللقاح وإنتاج ما يكفي البلاد محليا، ثم تصديره لأفريقيا بعد إعداد الدراسات اللازمة.


ونوه إلى اللقاء الذي عقدته وزيرة الصحة المصرية الدكتورة هالة زايد منذ يومين، مع مسؤولي الشركة المنتجة للقاح الصيني لمتابعة آخر مستجدات التجارب، وبحث إنتاج اللقاح بمصر في حال نجاح التجارب النهائية عليه.
ونبه حسني إلى أن بلاده ستقوم بإجراء الدراسات والتجارب السريرية اللازمة على لقاح الصين، لأن فعاليته قد تختلف على أساس الجنس والنوع، فالأفارقة قد يختلفون عن الآسيويين أو الأوروبيين.
ونتابع عن قرب اللقاح الروسي، حيث أعددنا خططا لاحتمال إنتاجه محليا، وذلك في حال نجاح تجاربه بشكل نهائي، والتأكد من عنصري الفعالية والأمان، ومع الاهتمام باللقاح البريطاني والصيني والروسي، تتابع القاهرة أيضا عن كثب اللقاح الأميركي، ونتائج تجارب اللقاحات الأخرى على مستوى العالم.

من سيحصل على اللقاح؟
وحول إمكانية تطوير وإنتاج مصر لقاح كورونا، قال حسني إن "دول العالم تنقسم إلى 3 أنواع ، الأول دول تسعى لإنتاج المصل، وآخرى تنتظره، وثالث يشارك في أبحاث ودراسات عالمية لإنتاح اللقاحات، ومصر ضمن الفئة الثالثة"، وفي رده على خطة توزيع اللقاح في مصر، قال حسني: "بالفعل لقد وضعنا خطة لتوفيره لمن هم أكثر احتياجا، والأكثر عرضة للإصابة بالفيروس، ويتصدرهم الطواقم الطبية، والفئات الأكثر عرضة للإصابة بمضاعفات المرض مثل أصحاب الأمراض المزمنة وكبار السن.
كان مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية، محمد عوض تاج الدين، قد أكد في تصريحات تلفزيونية أمس الأول الثلاثاء، أنه لا توجد دولة في العالم تقوم بإعطاء تطعيم أو لقاح الإنفلونزا الموسمية لكل فئات الشعب.
وأضاف أن الاستراتيجيات الوقائية بمختلف الجمعيات الطبية العالمية بما فيها الجمعية المصرية توصي بإعطاء هذا التطعيم لفئات معينة من الشعب، حسب الحاجة الطبية.

بروتوكولات علاج محدثة
وفي تصريحاته المطولة، تطرق الدكتور حسام حسني إلى تقييم بروتوكولات العلاج المعتمدة بمستشفيات العزل المصرية، قائلا: "البروتوكول المعمول به حاليا ناجح جدا، بعد أن حقق نسب شفاء جيدة، حيث اقتربت نسب التعافي من 70% من جملة أعداد المصابين".
وأكد حسني أن "عقار هيدروكسي كلوروكوين المستخدم في بروتوكول العلاج قد حقق نتائج رائعة في علاج الحالات البسيطة والمتوسطة".
وأعلن أن وزارة الصحة أعدت سيناريوهات للتعامل مع أية أزمات أو طوارئ، قائلا: "نعتمد على البروتوكول الحالي، ووضعنا أيضا بروتوكولا علاجيا محدثا لن يتم تفعيله واستخدامه إلا مع حدوث ذروة في الموجة الأولى، أو ظهور موجة ثانية من الفيروس، أو أعراض جديدة له".

مخاوف من ارتفاع الإصابات
المسؤول في وزارة الصحة المصرية لم يخف خشيته بعد عودة الارتفاع النسبي في إصابات كورونا مرة أخرى، خاصة مع اقتراب الشتاء، قائلا: "الأمر يدعو الجميع إلى توخي الحذر والالتزام بالاجراءات الوقائية والاحترازية.. فلو فقدنا السيطرة فأعداد المصابين سترتفع".


ويرى "الناس بدأت في فقد حذرها، لذا فالمطلوب من الحكومة تشديد الرقابة من جديد، خاصة في النوادي والمقاهي والمطاعم وأماكن التجمعات وغيرها، مع العمل على زيادة وعي المجتمع حول كورونا، وأن الفيروس لم ينته بعد".


وبشأن احتمالات ارتفاع معدلات الإصابة خلال الفترة المقبلة، توقع حسني وجود ارتفاع في الأرقام المعلنة من الوزارة بنسبة 10% فقط، حيث ستكون الزيادات ضمن هذا المعدل لا أكثر، لكنه أبدى في نفس الوقت مخاوف من ارتفاع الإصابات خلال الشتاء حيث تقل المناعة، وبدء تعامل البعض مع أعراض كورونا على أنها إنفلونزا موسمية دون تفرقة بينهما؛ لذا تقوم وزارة الصحة بين الحين والآخر بتدشين حملات توعية لتوضيح الفرق في الأعراض بينهما، ووجه رسالة للمصريين، قائلا: "كما سيطرنا على المرض، نعتمد عليكم في الانتصار عليه".
وأعلنت وزارة الصحة والسكان أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى مساء الخميس، هو 100557 حالة من ضمنهم 81597 حالة تم شفاؤها، و5590 حالة وفاة.

قد يهمك أيضاً :

"الصحّة" المصريّة تكشف عن قائمة الأكثر عرضة لارتفاع ضغط الدم

 

موسكو تُطلق الدفعة الأولى من علاج "كورونا" للتداول العام

arablifestyle
arablifestyle

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة المصرية تُواصِل جهودها لتأمين حصة البلاد مِن لقاحات كورونا الحكومة المصرية تُواصِل جهودها لتأمين حصة البلاد مِن لقاحات كورونا



GMT 00:01 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة طبية تحذر من نقص مستوى فيتامين "د" في الجسم

GMT 23:16 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

نيللي كريم تكشف تفاصيل مشاركتها في "أسبوع الرياض للموضة"

GMT 23:04 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لتنسيق الملابس الشتوية لإطلالة مميزة

GMT 22:49 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الأماكن السياحية للإستمتاع بجمال الطبيعة في النمسا

GMT 08:19 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

كن دبلوماسياً ومتفهماً وحافظ على معنوياتك

GMT 16:23 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 07:43 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

زوجة إياد نصار تكشف تفاصيل حياته على الهواء

GMT 10:06 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 06:29 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

دينا تستعد لتصوير فيلم "ليلة حب" الفترة المقبلة

GMT 09:50 2017 الثلاثاء ,19 أيلول / سبتمبر

نصائح مهمة لتشجيع أطفالك على تناول الطعام الصحي

GMT 15:16 2016 الخميس ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

عقدة جديدة في قضية سعد المجرد والفتاة الفرنسية

GMT 17:36 2020 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

تعرف علي أهم وأبرز فوائد البرقوق

GMT 13:36 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

موت رومانية بطريقة مرعبة أثناء خضوعها لاستئصال ورم خبيث

GMT 23:31 2019 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

مرض السكر يؤثر علي خلايا الدماغ

GMT 08:24 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

إيمان العاصي تكشف تفاصيل مسلسلها «بخط الأيد»

GMT 20:11 2019 الأحد ,23 حزيران / يونيو

أفضل 5 عطور تبرز جاذبيتك في صيف 2019

GMT 04:33 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

شيحة تكشف أن "السينما" هدفها للعودة
 
arablifestyle

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

arablifestyle arablifestyle arablifestyle arablifestyle