arablifestyle
آخر تحديث GMT 22:43:24
لايف ستايل
لايف ستايل
آخر تحديث GMT 22:43:24
لايف ستايل

الرئيسية

كشف لـ "لايف ستايل" عن طبيعة عمله في مجال الآثار

محمد يوسف يؤكد سعيه الكبير إلى تطوير السياحة البيئية في أسوان

لايف ستايل

لايف ستايلمحمد يوسف يؤكد سعيه الكبير إلى تطوير السياحة البيئية في أسوان

محمية سالوجا وغزال
أسوان - إسراء عبيدة

قامت لايف ستايل  بجولة سياحية فى أحدى أهم  المحميات الطبيعية بجمهورية مصر العربية هي " محمية سالوجا وغزال "وهي مزار سياحى بيئي هام  وبالرغم من صغر مساحة هذه المحمية الا انها لها اهمية كبيرة وعليها الكثير من الرقابة حيث تقع محمية جزر سالوجا وغزال وسط نهر النيل  شمال خزان  بالقرب من جزيرة سهيل النوبية 

وتعتبر  هذه المنطقة محمية طبيعية بقرار  رقم 928 لسنة 1986   كما أعلنت "سالوجا وغزال" كمحمية ومحيط حيوي عام 1993 م من برنامج الإنسان والمحيط الحيوي بهيئة اليونسكو " UNESCO" في العاصمـة الفرنسية باريس، وذلك للحفاظ على الحياة البـرية والمصادر الوراثية والتأكيد على التنمية المتواصلة المبنية على أسس بيئية.

أما عن سبب التسمية فقد أكد المرشد السياحي محمد يوسف 

ان كلمة سالوجا تعني الشلال باللغة النوبية وهذا لاتباط الثقافة النوبية بالمحمية واقترابها من جزيرة سهيل النوبية لذلك اطلق عليها اسم سالوجا أما غزال يشير إلى انتشارنوع من الغزلان في المنطقة في فترة زمنية سابقة لم تعد موجود الأن

وأن  الهدف الأساسي من إقامة المحمية هو تشجيع سياحة المحميات الطبيعية في مصروالانستفادة من ندرة الطيور والنباتات في جذب الدارسين وتهيئة مناخ للسياحة البيئية في اسوان 

 وتوفير الحماية للطيور المهددة بالانقراض وحماية نباتات المنطقة والعمل على استقرارها وزيادة إنتاجها وزراعة النباتات ذات الأهمية الاقتصادية في مواطن مناسبة بيئيا لضمان دوامها واستقرارها وزيادة إنتاجها، وزراعة شتلات لنباتات نادرة والحفاظ علي السلالة من الانقراض

وتضم المحمية  أكثر من 60 نوعا من الطيور النادرة والمهددة بالانقراض، وبعضها سجلتها آثار القدماء المصريين مثل أبو منجل الأسود. ومن الطيور المهددة بالانقراض: العقاب السنارية ودجاجة الماء الأرجواني التي لها فائدة كبيرة في تطهير البيئة من الآفات الزراعية ومن البقايا المتحللة ، ومن بين الطيور المقيمة والزائرة: الواق والهدهد والأوز المصري والوروار وعصفور الجنة والبلبل

كما بوجد حوالي 94 نوعا من النباتات
وتتميز المنطقه بسيادة أنواع شجيرية مثل: السنط والطرفة واللويث والهجليج وهذا الكساء الخضري الطبيعي يمثل جزءاً من اللسان الخضري الذي قدر له البقاء بعد إقامة خزان أسوان

القديم والسد العالي ويضم الكساء الخضري
ومن اشهر النباتات المستحية حيث يوجد بالمحمية كميات كبيرة منه وهو نبات بمجرد لمسه يضم كل ورايقاتة للداخل وبعد عدة دقائق يرجع كما كان

وتابع  المرشد السياحى بحديثة  عن أهمية هذه المحمية 
التى مازالت محتفظة برونقها منذ ايام الفراعنة أى  منذ مايقرب من  7000 عام وتعتبر المحمية مزاراه هام للسئحين الاجانب والمصريين كما يقوم الكثير من الباحثين والدارسين بالزيارة الي تلك القطعة الجمالية التي تضم العديد والعديد من النباتات والطيور والحشرات النادرة

كما ان المياه تغمر البحيرة الصغيرة بوسط المحمية  بالمياة في ايام الفيضان شهري يوليو واغسطس وتظهر فارغة علي مدار العام لنجد بيوت الاسماك وما انتجتة من ثقوب بالبحيرة كما نجد جدار كبير مرتفع ليحمي المحمية والنباتات في اوقات الفيضان من غمر المياة لها

كما أظهرت جامعة أسوان أهتمام خاص بالمحمية الطبيعية وقامت بتنظم  دورات تدريبية لطلاب قسم الجغرافيا  حول ظاهرة الحفر ونشاط الإنسان داخل محميات سالوجا وغزال بالتعاون مع  إدارة المحميات الطبيعية لجنوب الصعيد ويضم التدريب  دراسة ظاهرة الحفر الوعائية الموجودة في محمية سالوجا وغزال وكيفية تكونها وقياسها، وذلك عن طريق تقسيم الطلاب إلى مجموعات عمل لملاحظة العلاقة ما بين الحفر الوعائية ونشاط الإنسان.


ويعلم الجميع إن زيارة  محمية سالوجا وغزال بالامر الهام لما تعنية المحمية من اهمية للحفاظ علي النباتات النادرة والطيور من الانقراض لذا يتوجب الموافقة من ادارة المحميات بمديرية شئون البيئة  علي الزيارة وذلك باتاذ اجراءات الزيارة و الحصول على الموافقة على زيارة المحمية من خلال تصريح من إدارة المحمية يحدد فيه يوم الزيارة وعدد الزوار الي االمحمية

 كما تتمتع محافظة أسوان بطبيعتها الخلابة فتح الباب أمام منتج سياحى جديد وهو السياحة البيئية ، مضيفا أن هذا المنتج السياحى الجديد فى أسوان محبب للسياحة الداخلية وأيضا للسياحة الخارجية على حد سواء لما يميز أسوان من تراث أسوانى نوبي  يتميز بالهدوء والطبيعة الخلابة والتميز  فى كافة الجزر الموجودة .

من جانبة أكد محمد عبدالهادي رئيس غرف السياحة بمحافظة أسوان  أن ملف السياحة البيئية  هو أحد أهم الملفات التي تعد من أنجح الوسائل للانتعاش الاقتصادي وتسهيل الاتصال بالطبيعة ،إن السياحة البيئيةهى ظاهرة جديدة تهدف الى البحث والدراسة والتأمل في الطبيعة والنباتات والحيوانات وتوفير الراحة للإنسان، فالميزة التي يتيحها تطبيق السياحة البيئية ، بجانب  إعداد برامج سياحية تعتمد على توجيه السياحة نحو المواقع المميزة  فى محافظة أسوان والتأكيد على ممارسة سلوكيات سياحية إبداعية ومسلية، دون المساس بنوعية البيئة أو التأثير عليها وهو ماتسعى إلية الدولة حاليا وهو نشر نوع جديد جاذب للسائح وممتع وترويجي للمحافظة وماتضمها من تنوع للمنتج السياحى

هذا ومازال الحفاظ علي هذه المحمية قائم لاهميتها واستمرار الابحاث علي الطيور والنباتات مستمر فهي بيئة امانة للحفاظ علي النباتات النادرة والحيوانات ومازال الباحثون الاجانب والمصريين ياتوا بزيارة اليها بقصد البحث ومتبعة الطيور عن قرب

وتعتبر  المحمية كأحد المواقع المهمة لرصد الطيور المهاجرة والمقيمة وتم رصد 128 نوعا منها كما تستقبل  المحمية إعدادا كبيرة من طلبة المدارس في زيارات للتوعية البيئية من مختلف المراحل التعليمية علي مدار العام الدراسي بالإضافة إلي زيارات ترفيهية إلي المحمية من اهالي أسوان.

وناشد عدد كبير من العاملين بمجال السياحة الدولة بضرورة الأهتمام بمدينة أسوان غنية بمقوماتها الطبيعية والبيئية التى من الممكن أن تجذب السائح الأجنبى والزائر المصرى لقضاء عطلته وسط الهدوء وبعيدا عن الضوضاء وبأسعار مناسبة، مناشدا الحكومة بالنهوض بهذا النمط الذى لن يكلفها ماديا كثيرا بجانب تدريب الكوادر العاملة فى نمط السياحة البيئية وتذليل العقبات أمام الاستثمار فى هذا المجال خاصة فيما يتعلق بإنشاء فنادق بيئية.

ويقول فتحي ان هناك خطوة لتطوير المحمية والقاء الضوء عليها بشكل اكبر ونشر ماتضمة المحمية من اسرار وكنوز من النباتات والطيوروالزواحف وانه قريبا سوف نجد الكثير من التغيرات التي تمشل مزارات اسوان السياحية بمختلفة انواعها .
 

arablifestyle
arablifestyle

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد يوسف يؤكد سعيه الكبير إلى تطوير السياحة البيئية في أسوان محمد يوسف يؤكد سعيه الكبير إلى تطوير السياحة البيئية في أسوان



GMT 22:43 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

منتزهات في أوروبا اكتشف سحرها بنفسك وضعها على قائمة رحلاتك

GMT 22:35 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام

GMT 17:06 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجبات السريعة تجعل المخ يفرز نوعا من السكر يسبب أمراض القلب

GMT 16:25 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف أن قلة النوم أو الأرق ترفع من خطر الإصابة بالسمنة

GMT 16:21 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مضادات الاكتئاب قد تُثبت فعاليتها في إبطاء "ألزهايمر"

GMT 16:14 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح في الموضة للحصول على مظهر لطيف

GMT 14:44 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

النصائح التي تساعد في اختيار الستائر المناسبة لديكور المنزل

GMT 06:10 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

هيفاء وهبي تظهر بإطلالة مثيرة احتفالًا برأس السنة الجديدة

GMT 23:42 2016 الجمعة ,21 تشرين الأول / أكتوبر

مضادات الالتهاب يمكن أن تعالج أعراض الاكتئاب

GMT 12:44 2016 الإثنين ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشاف علاج جديد من القنب لعلاج الصرع عند الأطفال

GMT 10:08 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

اختيار الوجبة الخفيفة الصحية الأمثل يمد الجسم بالطاقة

GMT 11:41 2017 الأربعاء ,14 حزيران / يونيو

تعرفي على خلطة المكسرات لبشرة أكثر بياضًا

GMT 20:17 2016 الجمعة ,02 كانون الأول / ديسمبر

كل ما تودين معرفته عن تمارين الإسكوات

GMT 18:01 2020 الإثنين ,13 إبريل / نيسان

طلاء أظافر بألوان ساطعة مثالي للحجر المنزلي

GMT 21:39 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

تعرف علي أفضل طريقة لعلاج البواسير

GMT 21:21 2019 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

يوسف وليد ينضم لأبطال مسلسل "رحيل زهرة"

GMT 05:33 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

أمين تكشف شخصيتها في"نصيبي وقسمتك"

GMT 08:42 2019 الجمعة ,27 أيلول / سبتمبر

تغيير المدرسة سبب لي أزمة في حياتي

GMT 15:25 2019 الخميس ,08 آب / أغسطس

صعقت عندما علمت حقيقة ما يفعله أطفالي

GMT 21:24 2019 الأحد ,23 حزيران / يونيو

سرقت هاتف ابنة خالتي فتحولت حياتي لجحيم
 
arablifestyle

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

arablifestyle arablifestyle arablifestyle arablifestyle