توصّل المنتج السينمائي الأميركي، هارفي واينستاين، وفريق عمله إلى اتفاق مبدئي مع النساء اللاتي يتهمنه بإساءات جنسية، بحسب وسائل الإعلام الأميركية، وقال محامون إن التسوية المقترحة لحل الدعاوى المدنية وتعويض الضحايا وصلت قيمتها لنحو 44 مليون دولار.
وينكر واينستاين تهم التحرش والاعتداء التي وجهتها له أكثر من 75 امرأة، علمًا أنه سيٌحاكم في يونيو/حزيران في محكمة بنيويورك بتهم جنائية وجهتها له امرأتان، وتتضمن تلك التهم الاغتصاب.
وأخبر آدم هاريس، وهو محامي بوب واينستاين - شريك هارفي واينستاين، القاضي بأنه تم التوصل إلى "اتفاق مالي من حيث المبدأ"، وأضاف: "أنا شخصيًا متفائل للغاية".
من هو هارفي واينستاين؟
يعد الرجل البالغ من العمر 67 عاما واحدا من أشهر منتجي الأفلام في هوليوود، وكان وراء عدد من الأفلام الحائزة على جوائز كبيرة، منها أفلام "شكسبير العاشق"، و"خطاب الملك"، و"الفنان".
أقرأ أيضا
وحصدت أفلامه أكثر من 81 جائزة أوسكار منذ عام 1999، وفي السبعينيات أسس شركة ميراماكس للترفيه.
عام 2005، انفصل عن ميراماكس مؤسسا، مع شقيقه بوب، شركة تحمل اسم العائلة. وفي عام 2017، جاء في تقرير كوارتز ( Quartz) أن واينستاين أصبح نافذا جدا في هوليوود.
كيف تكشّفت الفضيحة؟
في أكتوبر/تشرين الأول 2017، نشرت صحيفة نيويورك تايمز قصة تضمنت تفاصيل عقود من مزاعم التحرش الجنسي ارتكبها هارفي واينستاين.
وكانت كل من الممثلة روز مكغوان وآشلي جود من أوائل النساء اللاتي قررن الحديث علنا عما تعرضن له، وتشمل لائحة الاتهامات الموجهة له إجبار نساء على تدليكه ومشاهدته عاريا. كما يُزعم أنه وعد بمساعدة بعض النساء على الارتقاء في مسيرتهن المهنية وذلك لقاء خدمات جنسية.
وأصدر المنتج الأميركي اعتذارا اعترف فيه بأنه "تسبب بكثير من الألم" لنساء، لكنه نفى المزاعم بأنه تحرش بموظفاته على مدار ثلاثة عقود تقريبا.
وكان الغضب ضد واينستاين قد أدى إلى إطلاق حملة أنا أيضا (أو ما يعرف بـ #MeToo)، التي شجعت مئات النساء على عدم إخفاء ما مررن به وكشف حقيقة تعرضهن للتحرش على أيدي رجال أعمال بارزين ومسؤولين حكوميين، وعاملين في مجال صناعة الترفيه، ومع تصاعد الاتهامات ضده، طردته شركته وتقدمت بدعوى إشهار إفلاسها.
ومن المقرر أن يحاكم هارفي واينستاين في نيويورك في 3 يونيو/حزيران بتهمة الاعتداء الجنسي على امرأتين، وإن أدين، فقد يقضي بقية حياته في السجن.
قد يهمك أيضا
GMT 22:36 2024 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر
ألبانيا "جزر المالديف الأوروبية" أفضل وجهة سياحية لعام 2025GMT 20:57 2024 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر
حنان مطاوع تكشف أسرار عن والدها الراحل كرم مطاوع لأول مرةGMT 20:52 2024 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر
أطعمة شائعة الاستهلاك قد تسرع الشيخوخة البيولوجيةGMT 20:47 2024 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر
أجمل الشواطئ والمناظره الطبيعية لقضاء وقت مثالي في قبرصGMT 20:41 2024 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر
هند صبري تثير فضول جمهورها بقرار الانسحاب من دراما رمضان 2025 Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك