تحولّت الفتيات إلى سباحات، ومتدربات على فنون القتال، ومالكات لأجساد ممشوقة منذ الصغر، بعدما تحررن من سطوة تنظيم "داعش" .
افتتحت الموصل المدينة التي عانت الويلات على يد "داعش"، والتي تحررت العام الماضي، حديثاً، لفتياتها ونسائها، ناد أسمته "نادي الفتاة" وهو تابع لوزارة الشباب والرياضة الاتحادية، يقع في الجانب الأيسر من المدينة.
أقرأ يضًا
- عروس "داعش" البريطانية تُنجب طفلًا في مُخيِّم سوري
تحدثت مسؤولة الثقافة في "نادي الفتاة"، سارة ليث، الثلاثاء، عن النادي وما يتضمنه، ومواقعه وما يقدمه من ألعاب ومرح ولياقة للفتيات بشكل خاص.
وتوضح ليث، أن النادي افتتح حديثًا، بعد إغلاق من السنوات منها إثر سيطرة "داعش" ، على نينوى ومركزها، في منتصف عام 2014، واستيلائه على النادي الكائن حينها في جامعة الموصل، في قلب المدينة، وقام عناصره بنهب وتدمير أجهزة النادي وتدميرها بالكامل.
وأضافت، أن النادي الذي أفتتح وهو تابع لوزارة الشباب والرياضة، يقع خلف مطعم بيت الطين الكائن بين منطقتي السكر والبلديات، في الجانب الأيسر من الموصل.
وتنوه ليث، إلى أن النادي لديه ثلاثة مواقع هي: الأول في ناحية بعشيقة "شمال شرقي الموصل"، وفي جامعة الموصل، والثالث المفتتح حديثًا قبل أيام.
وذكرت ليث، أن النادي تم تأسيسه منذ سنة 1993، وتعرضت بعض من المسؤولات فيه من الإدارة للاغتيال على يد تنظيم "داعش" ، كونهن كن مرشحات للانتخابات العراقية، وأخريات أصبن بجروح، خلال الحرب، ومنهن من غادرت.
وأفادت، إن النادي يتضمن الألعاب بكل أنواعها، ومنها: القوى، والكاراتيه، وكرة القدم، والمصارعة، والرماية.
وأكملت ليث، كما يتضمن النادي , الرشاقة واللياقة البدنية من قاعات للسباحة والساونا، بالإضافة إلى فريق طبي لعلاج الكسور والإصابات من الألعاب الرياضية.
وقالت عن الفئات التي يستقبلها النادي، إنه يستقبل الجميع من الطفل إلى الكبير، ومن بينهم فتيات مرتبطات بنواد رياضية، وأخريات لأجل إنقاص الوزن واللياقة، ومن تبحث عن الراحة والكافيتريا.
وتنوه مسؤول الثقافة في "نادي الفتاة" التابع لوزارة الشباب الاتحادية، إلى أن النادي لا يقتصر على اشتراك الفتيات فيه، بل حتى الشباب يأتون إليه في أوقات مخصصة لهم ما بعد الظهر والمساء.
يذكر أن حياة الفتيات والنساء في الموصل تغيرت كثيرًا بعد الخلاص والتحرر من سطوة "داعش" الذي حرمهن من كل حقوقهن وفرض عليهن عقوبات وقرارات صارمة من الخمار إلى عدم مغادرة البيت منفردة من دون "محرم" رجل يرافقها، مطبقًا بالمخالفات منهن عقوبات شنيعة تصل جميعها إلى القتل المريع.
وأعلن العراق، في ديسمبر/ كانون الأول 2017، تحرير كامل أراضيه من قبضة تنظيم "داعش".
أيضــــــــــــــــًا
GMT 12:17 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر
الملكة رانيا تقيم مأدبة غداء لعدد من السيدات في سحاب الأردنيةGMT 12:49 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر
الملكة كاميلا تتحدث عن مرضها وتكشف سبب غيابها لفترة طويلةGMT 18:36 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر
الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024GMT 08:31 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر
الأمير الحسين والأميرة رجوة يزوران مركزاً لعلاج اضطرابات النطق لدى الأطفالGMT 14:53 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر
كيت ميدلتون توجه رسالة مليئة بالحب والأمل مع اقتراب حفل الكريسماس Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك