arablifestyle
آخر تحديث GMT 12:34:33
لايف ستايل
لايف ستايل
آخر تحديث GMT 12:34:33
لايف ستايل

الرئيسية

يهدف إلى معالجة قضايا التعليم والرعاية الصحية والإتجار في السيدات

جواهر القاسمي تصدر "صندوق تمكين الفتيات" بهدف مناصرة حقوق القاصرات

لايف ستايل

لايف ستايلجواهر القاسمي تصدر "صندوق تمكين الفتيات" بهدف مناصرة حقوق القاصرات

الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي
الشارقة ـ سعيد المهيري

أطلقت قرينة حاكم الشارقة، الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة القلب الكبير، "صندوق تمكين الفتيات"، الهادف إلى مناصرة حقوق الفتيات القاصرات في مختلف مناطق تواجدهن حول العالم، ودعم حقوقهن في الحصول على التعليم، والرعاية الصحية، والأمن، والدعم الاجتماعي والنفسي، وحمايتهن من جميع أشكال العنف والتمييز والاستغلال الجسدي، بما في ذلك معالجة قضية زواج القاصرات والإتجار بالفتيات.

جواهر القاسمي تصدر صندوق تمكين الفتيات بهدف مناصرة حقوق القاصرات

وستشرف مؤسسة القلب الكبير، المؤسسة الإنسانية العالمية المعنية بمساعدة اللاجئين والمحتاجين حول العالم، والتي تتخذ من إمارة الشارقة مقراً لها، على إدارة المبادرات والمشاريع التي سينفذها الصندوق في المستقبل، إلى جانب فتح باب الدعم المؤسسي والمجتمعي عبر حملات التبرع، لدعم الصندوق، وتحقيق أهدافه، وتفعيل دوره في معالجة القضايا محل الاهتمام على النطاق العالمي.

ويهدف صندوق تمكين الفتيات، الأول من نوعه في المنطقة، إلى حماية الحقوق الأساسية للفتيات، والعمل على منع زواج الفتيات القاصرات، والاتجار بهن، ومنع عمالة الصغيرات من بينهن من خلال العمل على زيادة الوعي بحقوق الفتيات، والدعوة إلى تبني وتفعيل السياسات التي توفر لهنَ الحماية الكافية، بالتعاون والتنسيق مع الجهات المعنية داخل دولة الإمارات العربية المتحدة، والمنظمات والهيئات الإقليمية والدولية.

جواهر القاسمي تصدر صندوق تمكين الفتيات بهدف مناصرة حقوق القاصرات

وأكدت الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي أن الآثار السلبية التي تترتب على المجتمع، نتيجة استغلال الفتيات وحرمانهن من حقوقهن الإنسانية، من خلال الزواج القسري للفتيات قبل بلوغهنَ السن القانونية، والاتجار بهنَ، وحرمانهن من التعليم، يؤدي إلى العديد من المشاكل المجتمعية ذات الآثار طويلة الأجل، من أبرزها الإضرار بالتركيبة الأسرية، وهدم الأسرة، ما يؤثر سلباً على جوانب الحياة الاجتماعية والاقتصادية.

وقالت "إن الاهتمام بالفتيات ورعايتهن وتمكينهن لا يوفرالحماية لشريحة ضعيفة من المجتمع فحسب، بل يسهم في بناء مجتمع قوي ومتماسك مستقبلاً، لأن فتيات اليوم هن أمهات الغد، فالأم هي العمود الفقري للأسرة، فضلاً عن أهمية دورها في تشكيل وبناء مجتمعات بأكملها، فالعنف والظلم ضد الفتيات وحرمانهن من حقوقهن الأساسية، يخلَف إرثاً ثقيلاً على المجتمع على مدى أعوام طويلة".

وأضافت الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، "تواجه بعض الفتيات القاصرات في مختلف أنحاء العالم أشكالاً متنوعة من الاضطهاد، تشمل الزواج القسري، والإتجار بهن، ومنعهن من التعليم، وهو ما يشكل أزمة كبيرة تتحمل تكاليفها الدول على المديين القصير والطويل، فالنساء هنً المعلمات والممرضات والطبيبات والمهندسات والقياديات، وحرمانهن من حقهن في الحصول على المعرفة يعني عرقلة مسيرة النهوض الثقافي والإنساني والحضاري للمجتمعات".

وتسعى مؤسسة القلب الكبير من خلال مبادرة "صندوق تمكين الفتيات" إلى إحداث تغيير حقيقي في حياة هؤلاء الفتيات وغيرهن من ضحايا الظروف الاجتماعية السيئة، ليس من خلال توفير الفرص التعليمية والخدمات الصحية لهن فحسب، وإنما أيضاً عبر توحيد الجهود الدولية لتفعيل سياسات حماية الفتيات القاصرات ومعالجة الثغرات المتعلّقة باحتياجاتهن وبالتحديات التي تواجههن.

ووفقاً لإحصاءات هيئة الأمم المتحدة للمرأة، تشكّل النساء والفتيات نسبة 70٪ من مجموع الحالات المعروفة لضحايا الإتجار بالبشر حول العالم، في حين تشير أرقام مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إلى أن نحو 700 مليون فتاة في جميع أنحاء العالم يتزوجن حالياً قبل بلوغهن سن الرشد، وإذا استمر ذلك وفق المعدل الحالي، فإن الرقم سيرتفع إلى حوالي 950 مليوناً، بحلول عام 2030.

 وسيعمل الصندوق على الدخول في شراكات إقليمية وعالمية لتوسيع نطاق عمله، والوصول إلى أكبر عدد ممكن من الفتيات المستهدفات، وذلك بالتعاون مع الهيئات والمنظمات الإقليمية والدولية المعنية  بالفتيات، والتعليم، والصحة، وحقوق الإنسان، وهو ما سيمكنه من تنفيذ الاستراتيجيات والمشاريع الواعدة والمبتكرة التي تحدث التغيير المطلوب في حياة أولئك الفتيات.

 ويأتي الإعلان عن الصندوق في هذا العام الذي اختارت دولة الإمارات العربية المتحدة، بتوجيهات قيادتها الرشيدة، أن يكون عاماً للخير، ليؤكد على أن نهج البذل والعطاء والسعي لمساعدة كافة فئات المجتمع، وخصوصاً الفئات الأكثر احتياجاً للدعم والمساندة، أصبح علامة إماراتية مسجلة، من أجل تعزيز الاستقرار وإرساء السلام في العالم.

 وكانت الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، قد أطلقت مؤسسة القلب الكبير رسمياً في حزيران/يونيو 2015، تزامنًا مع اليوم العالمي للاجئين، بعد إصدار قرار بتحويل حملة القلب الكبير إلى مؤسسة إنسانية عالمية، بهدف مضاعفة جهود تقديم العون والمساعدة للاجئين والمحتاجين في مختلف أنحاء العالم، ما أضاف الكثير إلى رصيد دولة الإمارات الحافل بالعطاءات والمبادرات الإنسانية، وعزز من سمعتها إقليمياً ودولياً.

arablifestyle
arablifestyle

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جواهر القاسمي تصدر صندوق تمكين الفتيات بهدف مناصرة حقوق القاصرات جواهر القاسمي تصدر صندوق تمكين الفتيات بهدف مناصرة حقوق القاصرات



GMT 14:33 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 15:42 2023 الأربعاء ,20 أيلول / سبتمبر

ماسك النعناع يرطّب البشرة ويخفّف من الهالات السود

GMT 20:45 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

صوت بارد!!

GMT 15:20 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

الإسهال والإمساك عند الرضع

GMT 15:53 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هذا ما يجب أن تعرفه النساء عن العلاقة بين الحمل والسرطان

GMT 02:47 2016 الثلاثاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

أسماء عبد الله تُفكر خارج الصندوق في تصميم الأزياء الشتوية

GMT 11:29 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

احب فتاة تعرفت عليها عن طريق النت

GMT 11:30 2023 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

صبا مبارك تدخل في مواجهات صعبة بالموسم الثاني من "عنبر 6"

GMT 22:28 2020 الإثنين ,24 آب / أغسطس

كيفية التعامل مع الزوجة النكدية

GMT 12:04 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

أشياء يجهلها الكثيرون عن الجسم وتؤثِّر على العطس والبكاء

GMT 15:20 2019 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

5 طرق فعّالة تساعدك في التعامل مع حب الشباب أثناء الحمل

GMT 17:51 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار ديكور بسيطة لحديقة منزل رائعة
 
arablifestyle

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

arablifestyle arablifestyle arablifestyle arablifestyle