arablifestyle
آخر تحديث GMT 15:15:07
لايف ستايل
لايف ستايل
آخر تحديث GMT 15:15:07
لايف ستايل

الرئيسية

مارست مكافحة العدوى لأكثر من عشرين عامًا في المملكة

تعرفي على قصة خبيرة الأوبئة السعودية التي وصلت إلى "العالمية"

لايف ستايل

لايف ستايلتعرفي على قصة خبيرة الأوبئة السعودية التي وصلت إلى "العالمية"

السعودية حنان حسن بلخي
الرياض - لايف ستايل

تخصصت السعودية حنان حسن بلخي في طب الأمراض المعدية للأطفال، لكنها مارست مكافحة العدوى لأكثر من عشرين عاماً في المملكة من خلال إدارتها للمركز الخليجي لمكافحة العدوى، والمركز التعاوني لمكافحة العدوى ومقاومة المضادات الحيوية لمنظمة الصحة العالمية لمدة عشرة أعوام. وضعت بصماتها الرائدة في مكافحة العدوى والتصدي للجائحات الكبرى، مثل سارس وإنفلونزا الطيور وكورونا، وحققت إنجازات طبية متطورة، تشهد لها جميع المؤسسات الطبية حول العالم.

الدكتورة حنان حسن بلخي اختارتها منظمة الصحة العالمية، مساعداً لمدير منظمة الصحة العالمية لشؤون مقاومة المضادات الحيوية، وعن أول بحث علمي قامت به، قالت: "بدأت بالأبحاث سنة 1997 أثناء التخصص الدقيق في الولايات المتحدة، في كيس ويسترن ريسيرف في أوهايو، أحد أرقى مراكز الأبحاث في أميركا، والمعروف بدوره الريادي في أبحاث المناطق الحارة. التحقت بمختبر يتخصص في دراسة التهاب السالمونيللا وتأثيرها على المناعة، واستخدمت النموذج الحيواني للبحث".

كما تابعت: "عند عودتي إلى السعودية سنة 1999 لم يكن هناك مجال للقيام بالأبحاث العلمية المخبرية، وعندما تقرر إنشاء مركز أبحاث في وزارة الحرس الوطني، طُلب مني الانضمام إلى النواة الأولى لتأسيس المركز سنة 2007، وكان لي الشرف بهذا الطلب. كان دوري هو التركيز على إنشاء برنامج تقييم الأبحاث، وتعليم وتطوير قدرة الباحثين على القيام بالأبحاث، وتكوين نواة الأبحاث المتعلقة بالأمراض المعدية. في هذه الأثناء كانت نظرتي المستقبلية، أن يتمكن المركز من قيادة الأبحاث الخاصة في علم الأمراض المعدية ليس فقط على المستوى الوطني والإقليمي بل العالمي أيضاً".

أبحاث في مواجهة الأمراض المعدية
ونشرت بلخي أبحاثاً تتعلق بانتشار الأمراض المعدية في المستشفيات، وعبء الجراثيم المقاومة للمضادات الحيوية على المريض أولاً، وعلى النظام الصحي ثانياً، إلى ذلك أوضحت: "كان لي اهتمام كبير بالأوبئة وقدرتها على الانتشار، وإمكانية وطرق التحكم فيها، فقمت بدراسة وباء ميرس وكيفية انتشاره في بيئة المستشفى سنة 2015، إضافة إلى أبحاث قمت بها بالتعاون مع زملائي في وزارة الزراعة، والتي كان من بينها ميرس كورونا، السالمونيللا والمالطية. أما أهم بحث في رأيي هو مشاركتي في دراسة أولية لمصل ميرس كورونا شادوكس، والذي تم تطويره في مختبرات أوكسفورد على يد الباحث نايف الحربي. تم استئناف الدراسات على نموذج حيواني في السعودية بتعاون بين مركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث ووزارة البيئة والمياه والزراعة، وجامعة أوكسفورد، على أمل أن تتوالى الدراسات في هذا المجال للتوصل إلى مصل فعال لحماية الجمال، وبالتالي الإنسان من ميرس كورونا، وأخيرا مشاركتي الزملاء وقيادة فريق العمل في وضع الخطوات الأساسية للقيام بأول دراسة إكلينيكية (مرحلة أولى) في المملكة بالتعاون مع هيئة الغذاء والدواء. وبالفعل بدأت هذه الدراسة وسيتم الانتهاء من هذا البحث قريباً".

العمل في "الصحة العالمية"
في أبريل 2019 قام وزير الصحة السعودي بترشيح بلخي لتكون مساعد مدير عام منظمة الصحة العالمية لشؤون مقاومة المضادات الحيوية، كأول من يدير هذا البرنامج المستجد في المنظمة، بناء على طلب الدول الأعضاء بأن تتولى المنظمة قيادة الاستجابة العالمية لهذا الملف، والذي يعتمد على التنسيق بين المنظمة والدول، ويتعداه إلى التنسيق مع المنظمة العالمية لصحة الحيوان ومنظمة الأغذية والزراعة.
ويرتكز العمل في هذا المجال على دعم الدول الأعضاء في إيجاد برنامج وطني لمكافحة نشوء مقاومة المضادات الحيوية. وعلى البرنامج أن يرتكز على إيجاد برنامج وطني لمكافحة العدوى، وبرنامج وطني للاستخدام الأمثل للمضادات الحيوية، وتأسيس البنية التحتية لمختبرات تشخيصية، ومعرفة عبء مقاومة المضادات على المرضى، ونشر الوعي بالمشكلة، إضافة إلى دعم الأبحاث العلمية المرتبطة بمقاومة المضادات الحيوية.

دور منظمة الصحة مع كورونا
وقالت بلخي إن دور منظمة الصحة العالمية في جائحة كورونا يكمن في دور تنسيقي وريادي من عدة نواحٍ، لافتة إلى أن أُسس التعامل مع الأوبئة في المنظمة تبنى على اللوائح الصحية العالمية التي تركز على الرصد، والتقييم والاستجابة، وعلى الدول أن تعمل على جعل أُسس اللوائح من أهم أولوياتها لتكون جاهزة للتعامل مع الأوبئة لحماية مواطنيها ومواطنين الدول المجاورة ودول العالم.

مصدر كوفيد-19
إلى ذلك أكدت بلخي أن الأبحاث العلمية لم تكتمل بعد لتحديد مصدر كوفيد-19 الحقيقي، لكن الأسواق الشعبية في مدينة ووهان الصينية، حيث يباع فيه الأطعمة المختلفة من خضراوات، ولحوم وفواكه وحيوانات حية أليفة وبرية، جنباً إلى جنب بدون مراعاة أولويات النظافة أو التعقيم، هي المصدر على الأغلب.
وأبانت بأن ظهور هذا الوباء، والذي هو من عائلة فيروسات مختلفة تماماً عن الإنفلونزا، كان غير متوقع، لافتة إلى أن سبب الهلع العالمي من هذا الفيروس ثلاثة عوامل مهمة: الأول أن خصائص الفيروس العلمية غير معروفة نهائياً، بالذات في الشهور الأولى من الجائحة، ثانياً سرعة الانتشار، وأخيراً عدم وجود خبرة علمية متقدمة لتطوير تطعيم أو مصل، كما هو موجود للإنفلونزا.

الاستفادة من تجربة كورونا في مجال التعقيم
وشددت بلخي على دور كل إنسان في أن يحد من انتشار الجراثيم والفيروسات المعدية بالالتزام بأسس النظافة وعدم البصاق في الأماكن العامة، والمحافظة على إتيكيت الزكام، ونظافة اليدين، مشيرة إلى أنه من المهم الابتعاد عن الاختلاط بالناس في حال وجود أعراض مرضية لحماية من هم أقل مناعة من الإصابة بالتهاب حاد، كما أوضحت أن هناك دورا للأهل والمربين في أن يغرسوا هذه العادات في الأطفال، حيث لا تُستهجن عند الكبر، أما على المستوى المجتمعي، فيجب إلزام الباعة وأصحاب المؤسسات المسؤولة عن بيع الأطعمة، والحيوانات وغيرهم بقوانين الصحة العامة وفرض العقوبات على المخالفين.

تأثير الإجراءات التي قامت بها السعودية
في هذا السياق قالت بلخي: "كان تعامل السعودية مع الوباء أفضل من كثير من دول العالم، فأبعاد هذه الكارثة تعدت من كونها التهابا بسيطا منتشرا بين الناس، إلى تحد أكبر إن كان من تداعيات مجتمعية، واقتصادية، ونفسية وصحية أخرى. وقامت السعودية بأخذ قرارات صارمة لحماية المجتمع من كارثة محتملة، بالذات فيما يخص زوار الحرمين الشريفين من معتمرين ومصلين".
وأضافت: "كان من الواضح التدرج في أخذ الاحترازات، ومن ثم إزالتها بناء على تقييم مستمر للخطر المحتمل من الفيروس، مقارنة بوجود خدمة صحية لرعاية المرضى. ومع أن هذا التوازن كان صعباً جداً في كثير من الدول، بين إفراط وتفريط، إلا أن السعودية وفقت في قراراتها".
وحول ما إذا كان منع التجول مهم للتحكم في الجائحة، شددت قائلة: "أكيد، وأساس التحكم في أي وباء هو قطع أو كسر سلسلة الانتشار. وفي حال عدم وجود مصل، فإن التباعد بين الناس ومنعهم من التعرض للسوائل التنفسية من شخص يحمل الفيروس يكون من أهم طرق التحكم في الوباء،. وفي أحيان كثيرة تكون هي الطريقة الوحيدة".
كما أوضحت أن "كوفيد-19 تسبب في وصول البعض إلى حالة صحية حرجة تستدعي التنويم سواء في المستشفى بدون الحاجة إلى العناية المركزة، وفي بعض الحالات كانت هناك حاجة للعناية المركزة. وتزايد نسبة المرضى المحتاجين لعناية مركزة هو من أهم الهواجس للدول، حيث توفير هذه العناية تعتبر مهمةً جداً صعبة، فهي تنعكس سلباً على الدول في حال فشلت في تقديم هذه الرعاية".

قد يهمك ايضا :

مشاهير أجانب يؤجلون موعد زفافهم بسبب انتشار وباء "كورونا"

فتيات إيطاليا يلعبن مباراة "تنس" على أسطح المنازل في ظروف العزلة الصحيّة

arablifestyle
arablifestyle

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرفي على قصة خبيرة الأوبئة السعودية التي وصلت إلى العالمية تعرفي على قصة خبيرة الأوبئة السعودية التي وصلت إلى العالمية



GMT 18:31 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

GMT 15:52 2017 الخميس ,19 كانون الثاني / يناير

الفنان خالد الصاوي يبدأ تصوير مسلسله الجديد "فوبيا"

GMT 03:18 2019 الجمعة ,24 أيار / مايو

أبرز وأهم فوائد زيت فيتامين E للبشرة

GMT 22:25 2016 السبت ,10 كانون الأول / ديسمبر

عالجِ طفلك من العادات السيئة وخاصة قضم الأظافر

GMT 10:54 2023 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

أشهر وأبرز 10 مصممين أزياء عرب وصلوا إلى العالمية بجدارة

GMT 04:47 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

محمد مختار يعود بقصة حقيقية مِن ملف المخابرات

GMT 06:37 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

"أفضل أغنية كريسماس في العالم " ألفها الذكاء الصناعي

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

طريقة إعداد وتحضير حلى الفراولة والكيوي

GMT 09:59 2016 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

احذروا التجسس على الابناء

GMT 09:15 2016 الثلاثاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

سمك فيليه مشوي بصوص الثوم والليمون

GMT 14:04 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

تعرفي علي أساسيّات في ديكورات غرف نوم الأطفال

GMT 07:28 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

سيدة أميركية تقرّر مقاضاة مستشفى جعل منها "قاتلة"
 
arablifestyle

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

arablifestyle arablifestyle arablifestyle arablifestyle