arablifestyle
آخر تحديث GMT 05:20:45
لايف ستايل
لايف ستايل
آخر تحديث GMT 05:20:45
لايف ستايل

الرئيسية

نكشف بالأرقام تغيُّر "الصورة النمطية" للمرأة في الدول العربية

لايف ستايل

لايف ستايلنكشف بالأرقام تغيُّر "الصورة النمطية" للمرأة في الدول العربية

المرأة العربية
بيروت - لايف ستايل

مع انطلاقة اليوم العالمي للمرأة كل عام، تبرز صورة سلبية للمرأة العربية رغم تطور دورها وتغير الصورة النمطية لها بوقائع تؤكد ذلك وليس بمجرد أحاديث وإحصاءات، فقد تطور دور المرأة خلال السنوات الماضية لتتقلد المناصب وتنافس الرجال في إدارة الدول، وباتت صورة المرأة الضعيفة المُهمّشة غائبة عن الساحة العربية.

لكن محاولة تغيير «الصورة» لا تعني أن تحقيق المساواة الفعليّة بات وشيكاً. في لبنان مثلاً، لا يقتصر التمييز ضدّ المرأة على قانون الأحوال الشخصيّة، والحقّ في منح الجنسيّة لأولادها ورفع سنّ الزواج وسواها من القضايا المثارة بشكل مستمرّ، بل يتعدّاه إلى التباين الكبير في المناصب السياسية والمراكز الإدارية والقيادية داخل الأحزاب والنقابات وصولاً إلى المؤسسات العامة والخاصة.

 4 وزيرات في حكومة من 30 وزيراً، 6 نائبات في برلمان من 128 نائباً… هي أرقام تبيّن حجم الفجوة في التمثيل السياسي العادل للنساء، المتأتّي عن نسبة متدنيّة لمشاركة المرأة في الأحزاب. تمثيل المرأة في المكاتب السياسية للأحزاب الرئيسية يتخطّى لدى بعضها 30 في المئة وينخفض إلى 5 في المئة في أخرى، فيما يبلغ متوسّط في المكاتب السياسية للأحزاب 17 في المئة.

اقرأ أيضـــــــــــــَا

- طقوس الاحتفال باليوم العالمي للمرأة حول العالم

ضعف تمثيل المرأة يظهر، أيضاً، في نسب مشاركة النساء في الاتحادات والنقابات، وفقاً لاحصاءات جمعت ضمن دراسة «النساء اللبنانيات في المواقع القياديّة: مسح للتصورات الوطنية» أعدّت على مدى عامين ونشرت حديثاً، لجمعيّة «هيفوس» بالتعاون مع جمعيات أخرى. ففي نقابة المحامين في بيروت على سبيل المثال، هناك امرأة واحدة من أصل 12 عضواً في مجلس النقابة، وامرأة واحدة أيضاً في مجلس نقابة المحامين في الشمال. 

نقابة المحامين في بيروت شهدت عبر تاريخها وصول امرأة واحدة الى رئاستها عام 2011، في حين لم تبلغ منصب رئاسة نقابة الشمال أي امرأة. ومن أصل 31 لجنة (بينها لجنة المرأة واللجنة التشريعية) في مجلس نقابة بيروت، فإن 17 في المئة فقط من المواقع القيادية في اللجان تحتلّها نساء. هذه الارقام تأتي في وقت بلغ عدد الرجال المسجلين في النقابة 5031 محامياً (عام 2016)، مقابل 3031 امرأة، علماً أن عدد المحاميات المتدرّجات يفوق عدد المحامين لتبلغ نسبة النساء 55 بالمئة من أصل المحامين المتدرجين وفقاً للدراسة نفسها.

وفي نقابة الأطباء ليس الوضع أفضل حالاً، إذ لم تتولَّ أي امرأة رئاسة النقابة في بيروت منذ تأسيسها عام 1946، وكذلك الأمر في نقابة طرابلس. مجلس نقابة بيروت الحالي يضم امرأتين من أصل 16 عضواً، فيما لا توجد أي امرأة في مجلس نقابة طرابلس، علماً أن نسبة الطبيبات المسجّلات في النقابة تقل قليلاً عن 30 في المئة. 

النسبة نفسها تقريباً تبلغها طبيبات الأسنان المسجلات في نقابة أطباء الأسنان التي يضم مجلسها في بيروت امرأة واحدة، وترأس إمرأة نقابة أطباء الأسنان في الشمال. فيما مجلس نقابة الصيادلة يضمّ امرأة واحدة من أصل 12 عضواً، رغم أن نسبة النساء الصيدليات تبلغ نحو 62 في المئة من إجمالي الصيادلة المسجلين!.

في مجلس نقابة المهندسين في بيروت، أيضاً، امرأة واحدة من أصل 16 عضواً، ولم تتولّ أي امرأة رئاسة هذه النقابة عبر تاريخها، في حين أن أقل من 20 في المئة من المهندسين العاملين في المهنة نساء.

مشاركة المرأة في السلطة القضائية هي الأكثر جنوحاً إلى قلب الموازين وتحقيق المناصفة، إذ قاربت نسبة النساء من القضاة 48 في المئة (المفكرة القانونية – عدد آذار 2018) ويرجح أن يزداد العدد الحالي لهنّ ليتجاوز المناصفة مع نهاية العام 2019، لكن المناصفة في الأعداد لا تنطبق على المناصفة في مجال القضايا التي تحكم فيها نساء، إذ لا تتجاوز نسبة النساء في القضايا الجزائية 40 بالمئة بينما تفوق 60 بالمئة في القضايا المدنية.

في مجلس نقابة المعلمين امرأة واحدة من أصل 12 عضواً، ولم تتولّ أي امرأة رئاسة النقابة تاريخياً. في حين تناهز نسبة المعلمات في التعليم الرسمي الابتدائي 84 في المئة، وفي التعليم الثانوي الرسمي 66 في المئة. تنميط الأدوار الجندريّة والوظائف التي يحدّدها المجتمع لكل من الذكر والأنثى، يفسّر الاختلاف الذي يحقّقه مجلس نقابة الممرضات والممرضين في لبنان مقارنة بغيره من النقابات، إذ ترأسه امرأة ويضمّ 8 أعضاء من النساء من أصل مقاعد المجلس الـ12، إذ يفوق عدد الأطباء المسجلين في النقابة الـ15 ألفاً يتوزّعون بين نحو 62 في المئة نساء و38 في المئة من الرجال.

وقد يهمك ايضـــــــــــــــــــًا

- بدء استقبال طلبات الانضمام لجائزة الأميرة سبيكة العالمية لتمكين المرأة العربية

- دراسات تؤكد أن المرأة العربية تتفوق على الرجل في تأسيس الشركات

arablifestyle
arablifestyle

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نكشف بالأرقام تغيُّر الصورة النمطية للمرأة في الدول العربية نكشف بالأرقام تغيُّر الصورة النمطية للمرأة في الدول العربية



GMT 15:19 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

جثث وهياكل وأطفال في برومو فيلم الرعب الجديد "أنتلرز"

GMT 06:30 2016 الثلاثاء ,06 أيلول / سبتمبر

راغدة شلهوب تبيّن أن ممارسة الرياضة هي سر رشاقتها

GMT 18:23 2020 الجمعة ,14 شباط / فبراير

طرح مسلسل Glitch Techs على منصة نيتفلكس

GMT 21:51 2016 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مجوهرات وساعات Chopard من معرض بازل 2016

GMT 10:11 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

كن قوي العزيمة ولا تضعف أمام المغريات

GMT 17:19 2020 الخميس ,28 أيار / مايو

سعد الصغير يطرح أغنية "بره بره" تجمعه بابنه

GMT 18:16 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

5 علاجات منزلية سريعة وسهلة لجفاف الشعر

GMT 14:06 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

كارول سماحة تدافع عن نانسي عجرم

GMT 17:33 2019 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

5 طرق للقضاء على مشكلة الشعر المتقصف بلا رجعة

GMT 19:41 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

رامي عياش يطرح أحدث أغانية "بعقلين" على يوتيوب

GMT 13:15 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

معايعة تكشف عن ضرب السياحة

GMT 13:25 2016 الثلاثاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

كيفية عمل غريبة

GMT 01:08 2016 الأربعاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

خالد الصاوي يكشف أن مسلسله "فوبيا" مليء بالإثارة والتشويق

GMT 05:17 2017 الخميس ,09 شباط / فبراير

6 زيوت عشبية تغنيكِ عن لوشن الجسم المعطر

GMT 10:11 2017 السبت ,22 إبريل / نيسان

أبرز 12 تصريحا لإيهاب توفيق في "أبلة فاهيتا"

GMT 08:05 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الفنان المصري تامر عاشور يعلن عن موعد حفل زفافه

GMT 05:24 2016 الخميس ,29 كانون الأول / ديسمبر

طريقة إعداد بيتزا سوبر سوبريم اللذيذة

GMT 08:04 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نادر حمدي يبيّن أن شادية تعتبر في مكانة والدته الثانية

GMT 06:06 2020 الإثنين ,06 تموز / يوليو

عبايات سوداء مزخرفة للمرأة العصرية
 
arablifestyle

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

arablifestyle arablifestyle arablifestyle arablifestyle