كشفت جنجاة عبد المنعم شقيقة الفنانة سعاد حسني القاتل الحقيقي لها وذلك بعد إقامة حفلة توقيع كتاب " أسرار الجريمة الخفية " التي أوضحت من خلاله العديد من الحقائق حول مقتل السيندريلا وحقيقة زواجها من العندليب عبد الحليم حافظ وعلاقته بإنقاذها من المخابرات وتجنيدها في الجهاز، وعلاقة الكاتب الكبير مصطفى أمين بذلك، وأكدت أن القاتل الحقيقي هو صفوت الشريف أو "موافي" وأوضحت أن صفوت الشريف عندما أدلى بتصريحات أنه لديه شريط جنسي لسعاد حسني ولكن هذا لم يحدث فلو كان لديه هذا الشريط كانت سعاد حسني رضخت لتعليماته ونفذت أوامره، لكن الحقيقة هي إن سعاد حسني كان لديها العديد من التسجيلات التي كانت من خلالها ستفضح صفوت الشريف فخشى على نفسه فقام بتصفيتها بالطريقة الشهيرة وهي الرمي من البلكونة كالمعتاد خاصة أنها كانت متفقة على تسجيل مذكراته صوت وصورة بعد خروجها من المصحة .
أما عن زواج العندليب الراحل عبد الحليم حافظ وتأكيد هذا فقالت : "أنا كنت أعيش مع سعاد في المنزل وكنت مديرة أعمالها وكانت تعطيني مفاتيح الخزينة الخاصة بها فإذا احتاجت منها شيئًا تقولي لي أفتحها وأرسلها لها وكنت لا أفكر على الإطلاق في أن أفتحها وهي على قيد الحياة ولكن بعد وفاتها اضطريت لفتج الخزينة حتى أفرز أوراقها ووجدت وقتها قسيمة الزواج الخاصة بها وبالعندليب الراحل عبد الحليم حافظ، وبعدها لم أعلن ذلك للرأي العام على الرغم من تأكدي أنهما كانوا متزوجين، ولكن أثناء بحثي عن مقتل شقيقتي ومن القاتل الحقيقي ووجدت إن حكاية زواجهم لها دور كبير في تجنيدها وكيف إن عبد الحليم أنقذها من قصة تجنيدها".
وأضافت أثناء تجهيز جهاز المخابرات لتجنيدها وجمع المعلومات عنها اكتشفوا وجود علاقة تجمعها بالعندليب الراحل عبد الحليم حافظ وتأكدوا من قصة حبهما، وكانوا متأكدين تمامًا بأنها بزواجها من عبد الحليم حافظ كان من الصعب تجنديها بسبب القرابة بين عبد الحليم حافظ والرئيس جمال عبد الناصر والمشير عبد الحكيم عامر فقرروا التفريق بين سعاد وعبد الحليم حافظ عن طريق تشويه سمعتها وهم يعلمون جيدًا أنه يحافظ كثيرًا على شهرته وعلى سمعته فاختلقوا الأكاذيب عن سوء سلوك وأخلاق سعاد حسني وبالفعل نجحوا في خطتهم الشيطانية.
وأشارت أن عبد الحليم بدأ يتشكك في سلوك زوجته وكان بطبعه موسوسًا وشكاكًا حتى في عمله ، فبدأ يراقبها ويشك في جميع تصرفاتها من كثرة حبه لها، وانفصلوا عن بعضهما البعض، ومن جانب آخر أثناء التحقيق مع صفوت الشريف وحسن عليش قالوا أنها كان من المفترض تجنيدها "ولا نعرف ما هي الأسباب التي جعلتها تخرج من الجهاز وكان لا أحد يعرف السبب، فقد كانوا يهددوها بأن سيتم توجيه لها تهمة جاسوسية، ووقتها لجأت سعاد حسني إلى عبد الحليم حافظ حتى ينقذها وبالفعل تم إخراجها من الجهاز وكان لا أحد يعرف ذلك إلا رئيس جهاز المخابرات صلاح نصر لصلة عبد الحليم حافظ بجمال عبد الناصر وعبد الحكيم عامر".
وأهم ما جاء في الكتاب هو أنهم طلبوا من سعاد حسني القيام بعملية ضد الكاتب الكبير مصطفى أمين لأنهم كانوا يريدون اعتقاله بسبب هجومه على السلطه، فكانوا يريدون أن يلصقون له تهمه تمس الشرف من أجل التحكم فيه، ولكن سعاد حسني رفضت لأنه ليس من طبعها أن تأذي البشر وبعد رفضها هددوها بتلفيق تهمه الجاسوسية لها وهنا قررت أن تعترف لزوجها عبد الحليم حافظ بكل ما حدث وتقول له الحقيقة رغم يقينها بأنها ستخسره للأبد ولكن فضلت سعاد حسني حماية مصطفى أمين عن حياتها مع حبيبها عبد الحليم حافظ، فقد كانوا يتفاوضون معها إما تصويرها مع مصطفى أمين في وضع مخل بالآداب وإما إتهامها بالجاسوسية ثم إعدامها فيما بعد، لذا قررت أنه لا حل سوى أن تلجأ لعبد الحليم الذي أنقذها من هذا وتم إخراجها من جهاز المخابرات .
وعن اعترافات موافي وهو الاسم الحركي لصفوت الشريف بأنه تم تصوير سعاد حسني بالفعل في وضع مخل وحضر التصوير صلاح نصر بنفسه، ونفت ذلك شقيقتها جنجاه مؤكدة أنه لو تم تصويرها كما اعترف هو، لكان تم السيطرة عليها حتى النهاية ولكن هذا لم يحدث على الإطلاق وعار تمامًا من الصحة .
GMT 08:55 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر
تامر حسني يشجع طفلًا اخترع نظارة لمساعدة فاقدي البصرGMT 08:05 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر
إيمان العاصي تغيب للعام الثاني عن موسم دراما رمضانGMT 10:07 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر
حورية فرغلي تكشف موقفاً محرجاً بعد عودتها إلى التمثيلGMT 08:23 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر
كندة علوش تعود إلى الدراما بـ ناقص ضلع في رمضان 2025GMT 07:40 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر
إيمي سمير غانم بدلاً من والدتها في المناسبات الخاصةGMT 13:47 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر
شمس البارودي تكشف عن وصيه حسن يوسف لها قبل وفاتهGMT 18:25 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر
إسعاد يونس تكشف اعترافات مثيرة حول فيلم كاد يتسبب في سجنهاGMT 17:04 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر
كندة علوش تعود الى دراما رمضان ببطولة جماعية Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك