arablifestyle
آخر تحديث GMT 08:46:36
لايف ستايل
لايف ستايل
آخر تحديث GMT 08:46:36
لايف ستايل

الرئيسية

لم تتقدم حالاتهم المرضية المزمنة مقارنة بأشقائهم

دراسة تكشف عن عدم تحسن حالة الأطفال الناجين من السرطان

لايف ستايل

لايف ستايلدراسة تكشف عن عدم تحسن حالة الأطفال الناجين من السرطان

معاناة الأطفال الناجين من السرطان
لندن ـ ماريا طبراني

أكد باحثون في دورية حول الطب الباطني في دراسة جديدة، معاناة طفل من بين أربعة أطفال من الناجين من السرطان من مشاكل مزمنة في الـ 20 و30 من أعمارهم، وهذا الرقم يعد مطابقًا وفقًا لمعدلات عام 1970, وبهذا كشف الباحثون أن هذه الأرقام لم تنخفض عن سابقاتها.

وأوضحت كاتبة الدراسة كريستن نيس من مستشفى سان غود للأطفال في ممفيس في تينيسي: "توقعنا أن متابعة صحتهم ستكون أفضل لكن هذا لم يحدث، بل لديهم حالات مزمنة بمعدلات أعلى من أشقائهم والأفراد العاديين، وتوقعنا أن تكون صحتهم أفضل لكن ذلك لم يحدث أيضًا".

وكانت الدكتورة نيس وزملاءها قارنوا 14,566 ناج بالغ من السرطان في طفولتهم تلقوا علاجهم بين عامي 1970 و1980 بأشقائهم لم يكن لديهم تاريخ أورام خبيثة، وعلى مدار الأجيال الماضية كان هناك انخفاض بشكل عام في التعرض إلى الإشعاع وجرعات العلاج الكيميائي لأن الدراسة تشمل الناجين الذين تلقوا العلاج منذ وقت قريب من خلال أدوية أكثر استهدافًا للمرض وأقل سمية، كما توقع الباحثون أن تصبح تقارير الناجين الذين تم علاجهم منذ وقت قريب أفضل من غيرهم.

وانخفضت نسبة الناجين من الظروف المهددة لحياتهم والصعوبات من 33% في عام 1970 إلى 21% من بين الذين تم علاجهم في فترة التسعينات، ولكن  الدراسات وجدت أنه بالمقارنة مع أولئك اللذين تم علاجهم في فترة السبعينات فإن الناجين في فترة التسعينات هم الأكثر تعرضًا إلى المعاناة من ضعف الصحة بشكل عام والقلق المرتبط بالسرطان.

وبحلول فترة التسعينات عانى الناجون من سرطان الدم من ضعف عام في الصحة، أما الناجون من سرطان العظم كانوا أكثر تعرضًا إلى الآلام المستمرة، إضافة إلى أن التغييرات في الإشعاعات والعقاقير بمرور الوقت لم تكن مقترنة مع تغييرات نسب الناجين من السرطان الذين يعانون من مشاكل صحية حسبما وجدت الدراسة أيضًا.  

وبغض النظر عن متى تم علاج المصابين فإن الناجين أيضًا أكثر عرضة إلى ضعف في الصحة عندما يدخنون أو لا يمارسوا رياضة بشكل كافي، وذلك عندما يعانون من نقص غير عادي في الوزن أو سمنة.
 وأضافت نيس بشأن الناجين من سرطان الطفولة: "تزداد النتائج الصحية العكسية مع تقدم العمر مثل بقية الناس ويحدث ذلك لهم في غضون العقود المقبلة, أما بالنسبة إلى الناس الذين توفوا في فترة السبعينات بسبب السرطان سمحت لهم التغييرات في العلاج ونتائج الناجين بمرور الوقت بأن يعيشوا طويلًا, لكنهم عانوا من مشاكل صحية أخرى في فترة التسعينات".

ومن المحتمل أيضًا أن يواجه بعض المرضى مخاطر شخصية تتمثل في مشاكل صحية معينة قد تسبق مرحلة السرطان بدلًا من أن تكون ناتجة عن العلاج منه، وأوضحت الدكتورة سارو أرمينيان وهي مديرة عيادة سرطان الطفولة في مدينة الأمل الشاملة للسرطان في دوارتي التابعة لولاية كاليفورنيا: "بينما تحسنت كمية الناجين فإن هذا يستلزم متابعة نوعية البقاء ومدى تحسنهم. وقد كشف البحث بشأن قضايا الناجين من سرطان الطفولة خلال العقدين الماضيين العبء الكبير للحالات الصحية المزمنة في الشيخوخة بين الأفراد".

ومن جانبها أكدت الدكتورة جون آتر من برنامج الناجين من سرطان الطفولة في جامعة تكساس ومستشفى أندرسون لسرطان الأطفال أن اتباع أسلوب حياة صحي مع نظام غذائي جيد وممارسة الرياضة، قد يقلل من مخاطر التعرض إلى مشاكل صحية إضافية, كذلك تجنب السمنة وارتفاع الكوليسترول وارتفاع ضغط الدم قد يقلل من مخاطر التعرض إلى آثار جانبية من الإصابة القلبية وربما التعرض إلى نوع ثان من السرطان.
 وأضافت آتر والتي لم تكن مشاركة في الدراسة: " على الأطفال المشاركة في التدابير الصحية الوقائية كافة مثل عدم التدخين وتعاطي التبغ ولقاح الورم الحليمي البشري، وضع واق للشمس للوقاية من سرطان الجلد واتباع فحص السرطان للبالغين المرضى به مثل إجراء مسح على عنق الرحم بالنسبة للشابات".

arablifestyle
arablifestyle

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكشف عن عدم تحسن حالة الأطفال الناجين من السرطان دراسة تكشف عن عدم تحسن حالة الأطفال الناجين من السرطان



GMT 10:24 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الكحول والتدخين أهم مسببات لسرطان البنكرياس

GMT 10:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

5 طرق للسيْطَرة على السكري وتجنب مضاعفات صحية خطيرة

GMT 13:37 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يخفض الكولسترول ومستويات السكر في الدم

GMT 13:20 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مكملات غذائية يمكن أن يكون لها آثار خطيرة عند دمجها

GMT 16:53 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رذاذ الأنف يمكن أن يعالج الاكتئاب في أقل من ساعتين

GMT 16:49 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ممارسة الرياضة فوق سن الخمسين يحافظ على نشاط الذهن

GMT 16:46 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مشروبات الحمية تزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية

GMT 16:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

شكل الخلايا العصبية يُحدد مفعول مضادات الاكتئاب

GMT 13:13 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تنشغل بعمل في اليوم الأول وتضع مخططات وتوجه الآخرين

GMT 14:26 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

يزعجك أشخاص لا يفون بوعودهم

GMT 09:47 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تحتاج إلى الانتهاء من العديد من الأمور اليوم

GMT 13:35 2019 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 20:03 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

مي سليم تحتفل بعيد ميلادها مع أصدقائها

GMT 09:34 2019 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي علي طريقة إعداد وتحضير عمل بسبوسة الجالكسي

GMT 19:40 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

طريقة إعداد وتحضير كيك الموز بشوكولاتة النوتيلا اللذيذة

GMT 21:01 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على إليكِ أبرز قواعد الإتيكيت في المطاعم الراقية

GMT 16:43 2018 الأربعاء ,29 آب / أغسطس

فنانيين رياضيين

GMT 12:28 2018 الجمعة ,16 آذار/ مارس

طرق إعادة إحياء العلاقة مع حبيبك السابق
 
arablifestyle

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

arablifestyle arablifestyle arablifestyle arablifestyle