يؤدي الاستيقاظ في منتصف الليل بغرض دخول المرحاض لقضاء الحاجة، إلى إزعاج الكثيرين بخاصة أولئك الذين يعانون من اضطراب النوم، ولكن هذا الأمر يتكرر بالنسبة للعديد من الرجال، ليكون محبطا وذا تأثير سلبي حقيقي على حياتهم.
وبهذا الصدد، تقول الدكتورة آشا هربرت، طبيبة الصحة العامة وخبيرة النوم: "في حال استيقظ الناس عدة مرات، سيعانون من قلة النوم التي يمكن أن تؤثر على الإنتاجية في العمل والمزاج العام. إنه موضوع لا يرغب الرجال في التحدث عنه والاعتراف به. وأعتقد أن الكثيرين يعانون منه في صمت".
وما لا يعرفه الكثير من الرجال هو أن هناك علاجات لهذه المشكلة، التي تُعرف باسم "التبول الليلي المتكرر" بالنسبة لخبراء طبيين.
اقرا ايضاً:
"وضعية نومٍ" تُعكُّر المزاج طوال اليوم وخصوصًا في الصباح
ما الذي يسبب "التبول الليلي المتكرر"؟
بعد تخطي العمر 50 عاما، يحتاج نصف الرجال أحيانا إلى التبول في الليل. وبعد الـ 70، يحتاج النصف أيضا إلى الاستيقاظ مرتين أو أكثر. إنها ليست مشكلة لكبار السن فقط، حيث يعاني العديد من الرجال دون سن الـ 50، من الاستيقاظ المتكرر ليلا بغرض التبول.
وهناك عدة أسباب لذلك: فرط نشاط المثانة أو التهابها بسبب تضخم البروستاتا، والإصابة بسرطان البروستاتا أو مرض السكري الذي يجعل المريض يشعر في عطش مستمر.
وبالنسبة للرجال الأصغر سنا، يمكن أن تكون الحاجة إلى ارتياد المرحاض بشكل أكبر، علامة على العدوى التي تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي أو التهاب المسالك البولية، أو نادرا ما تكون ورما.
- كيف يمكنك مساعدة نفسك؟
حاول ألا تشرب الكثير من السوائل قبل ساعتين إلى 3 ساعات من الخلود إلى النوم، وتجنب المشروبات التي تحتوي على الكافيين أو الكحول لأنها يمكن أن تحفز التبول.
وإذا كنت تقرأ أو تشاهد التلفاز في النهار أو خاصة في المساء، فارفع ساقيك لمساعدة الجسم على تجفيف السوائل الزائدة قبل النوم.
وتقول هربرت: "اذهب إلى الحمام، وانتظر مدة 10 دقائق، ثم اذهب مرة أخرى لتفريغ مثانتك بالكامل".
- متى تجب زيارة الطبيب؟
تأكد من استشارة طبيبك إذا تغيرت عادات دخول المرحاض في الليل، حيث تقول الدكتورة هربرت: "إذا لاحظت حدوث تغيير في عادات النوم مع الاستيقاظ المتكرر لدخول المرحاض، فيجب معالجة المشكلة لاستبعاد أي أعراض مشبوهة".
قد يهمك ايضاً:
خبير يبتكر "آلة حاسبة للنوم" لتحديد موعد الاستيقاظ صباحًا
علماء يُوضّحون فوائد الاستيقاظ من النوم ليلًا للذهاب إلى الحمام
GMT 16:53 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر
رذاذ الأنف يمكن أن يعالج الاكتئاب في أقل من ساعتينGMT 16:49 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر
ممارسة الرياضة فوق سن الخمسين يحافظ على نشاط الذهنGMT 16:46 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر
مشروبات الحمية تزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغيةGMT 16:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر
شكل الخلايا العصبية يُحدد مفعول مضادات الاكتئابGMT 16:39 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر
الخلايا العصبية المسؤولة عن الشعور بتناول السكريات أثناء التوتر Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك