اخترع قسم الهندسة الطبية الحيوية في جامعة ستراثكلايد، جهازًا جديدًا، يستطيع تغيير ما تقوم به الأجهزة المعقدة في المستشفيات، التي تعمل على إعادة خلايا الدم وتدمير الصفائح الدموية التي تكون "الجلطات"، وخلايا الدم البيضاء الضرورية لمكافحة العدوى، مما تسبب العديد من المضاعفات.
وصُمم الجهاز "هيموسيب"، كي يتم استخدامه أثناء العمليات الجراحية الكبيرة. فهو يجمع الدم المفقود أثناء العمليات التي تُفقد فيها كميات كبيرة من الدم، ثم يأخذ البلازما ويعيد ضخ هذا الدم المجمع داخل أوردة المريض بعد انتهاء العملية، وكل هذا من خلال جهاز واحد خفيف الوزن.
ويتم تجميع الدم وسكبه في كيس بلاستيك، وهو بمثابة "إسفنجة" كيمائية، تقوم بامتصاص البلازما من الدم المفقود، بحيث تكون عملية النقل الأخيرة غنية بالدم الضروري للمريض. وفي عامي 2014 و2015، طرح قسم عمليات النقل والزرع، في هيئة الخدمات الصحية البريطانية، 1.7 مليون وحدة من خلايا الدم الحمراء، و275 ألف وحدة من الصفائح الدموية، و215 ألف وحدة من البلازما المجمدة، و165 ألف وحدة من الرواسب البردية، "بلازما دموية مجمدة"، وذلك في مستشفيات إنكلترا وشمال ويلز. ويقول مبتكرو هيموسيب إن الجهاز يمكنه توفير 2.6 مليون يورو في العام الواحد لهيئة الخدمات الصحية.
وعلى الرغم من أن عملية نقل الدم هي عملية آمنة بشكل عام، إلا أنها تحمل بعض مخاطر العدوى، وأحيانًا في بعض الدول المرض. لذا يمكن القول إن المستشفيات الميدانية، سواء كانت في منطقة حرب أو خلال إحدى الكوارث الطبيعية، هي المستفيد الواضح من الجهاز. ويتم تجربته بشكل أولي في 50 بلدًا، وهناك بالفعل تقارير عن انخفاض عمليات نقل الدم على المرضى الذين استفادوا من استخدام الجهاز. ولأن الجهاز ينقل دم المريض من وإلى المريض نفسه، فإنه سيكون ذو فائدة عظيمة للمرضى الذين هم بحاجة إلى دم، لكنهم يواجهون معارضة من المتبرعين لاعتبارات دينية وثقافية.
وأوضح البروفسير، تيري غورلاي، رئيس قسم الهندسة الطبية الحيوية في جامعة ستراثكلايد، قائلًا "لقد كانت فكرة الجهاز مصدرًا للسحر بالنسبي لي لسنوات عديدة. لقد قررت أن أتأخذ وسيلة أخرى بابتكار جهاز يمنع مرور الخلايا. بهذه الطريقة سنترك جميع الخلايا المتجمعة في الخارج ثم نستعد لجمعها مرة أخرى". وأشار إلى أنه جرب هذه الفكرة في منزله باستخدام أغشية مختلفة وأشرطة لاصقة، وذلك لمعرفة إمكانية نجاح الفكرة. وسرعان ما آمن أنه بصدد خلق ثورة، مضيفًا "عكفت على مواصلة أبحاثي الجامعية، وركزت على تطوير غشاء فائق الامتصاص. أشبه وصف له هو حفاضات الرضع إلا أنه يعمل بشكل أكثر كفاءة".
GMT 16:53 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر
رذاذ الأنف يمكن أن يعالج الاكتئاب في أقل من ساعتينGMT 16:49 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر
ممارسة الرياضة فوق سن الخمسين يحافظ على نشاط الذهنGMT 16:46 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر
مشروبات الحمية تزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغيةGMT 16:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر
شكل الخلايا العصبية يُحدد مفعول مضادات الاكتئابGMT 16:39 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر
الخلايا العصبية المسؤولة عن الشعور بتناول السكريات أثناء التوترGMT 16:35 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر
الوجبات السريعة ترفع نسبة الإصابة بالاكتئاب إلى 40%GMT 15:47 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر
أنيميا نقص الحديد ترتبط بسوء التغذية والعادات الخاطئةGMT 13:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر
تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك