arablifestyle
آخر تحديث GMT 09:15:56
لايف ستايل
لايف ستايل
آخر تحديث GMT 09:15:56
لايف ستايل

الرئيسية

باستخدام عقار سيسبلاتين المضاد للسرطان في هذا الوقت

تعرف على دور الساعات اليومية في إصلاح الحمض النووي داخل الخلية

لايف ستايل

لايف ستايلتعرف على دور الساعات اليومية في إصلاح الحمض النووي داخل الخلية

ساعة يومية تقوم بتنسيق الوظائف البيوكيميائية والفيزيولوجية والسلوكية
نيويورك ـ مادلين سعادة

تمتلك معظم الكائنات الحية - الحيوانات والنباتات والفطريات وحتى بعض أنواع البكتيريا - ساعة داخلية، ساعة يومية تقوم بتنسيق الوظائف البيوكيميائية والفيزيولوجية والسلوكية في كل خلية وفقًا لدورة نهارية تعمل على مدار الساعة؛ وتنظم هذه الساعة النوم والاستيقاظ ، ومستويات الهرمون ، ودرجة حرارة الجسم ، ومعدل ضربات القلب وضغط الدم ، من بين مئات من العوامل الأخرى.

وتدرس أحد المختبرات كيف تؤثر الساعات اليومية على إصلاح الحمض النووي في الخلية - وهي عملية طبيعية يتنقل فيها فريق من الإنزيمات لعلاج الاخطاء الناتجة عن التأثيرات الضارة للأشعة فوق البنفسجية والمواد الكيميائية المتغيرة للحمض النووي.

تراكم الطفرات  بالحمض النووى تؤدى إلى السرطان

أكدت الدراسات أنه من دون هذه الانزيمات اليقظة، فإن خلايانا سوف تراكم طفرات في الحمض النووي التى يمكن أن تؤدي إلى السرطان وأمراض أخرى، ومن المهم فهم هذه العلاقة بين إيقاعات أجسامنا وإصلاح الحمض النووي لأن هناك أدلة متزايدة على أن ساعات العمل الخاطئة مرتبطة ببعض الامراض والاعتلالات كالسمنة والصرع إلى الأرق والاضطراب العاطفي الموسمي.

ويكشف مختبر سانكار،  كيف تؤثر إيقاعات الساعة البيولوجية على إصلاح الحمض النووي أثناء العلاج باستخدام عقار سيسبلاتين المضاد للسرطان، حيث يستخدم عقار سيسبلاتين لعلاج معظم سرطان الأنسجة الصلبة بما في ذلك سرطان الخصية والمبيض وسرطان القولون والمستقيم ، وسرطان الرئة والثدي؛ ويقتل الخلايا السرطانية عن طريق إتلاف الحمض النووي.

عقار السسيبلاتين يضر الخلايا الطبيعة والمريضة

ويضر العقار أيضا الحمض النووي للخلايا الطبيعية ، مما تسبب في آثار جانبية خطيرة والتي غالبا ما تجبر الأطباء على وقف العلاج. وتقوم كل من الخلايا الطبيعية والخلايا السرطانية بإصلاح تلف الحمض النووي الناجم عن السيسبلاتين، ويتطلب العلاج الناجح إصابة الخلايا السرطانية بأضرار الحمض النووي عندما تكون أقل قدرة على إصلاحه ، مع تجنيب الأنسجة السليمة.

محاولة العلماء استخدام الساعة اليومية لتوجيه توقيت العلاج بالسيسبلاتين

وحاول العلماء في العقود القليلة الماضية، استخدام الساعة اليومية لتوجيه توقيت العلاج السيسبلاتين، كانت استراتيجيتهم هي إعطاء سيسبلاتين في أوقات معينة ومن ثم مراقبة كيفية نجاح المريض، وبالتالي الكشف عن الوقت من اليوم الذي أسفر عن أكبر فائدة بأقل الآثار الجانبية.

ومع ذلك، فشلت هذه التجارب لأن اختيار الأوقات كان تعسفياً نوعًا ما وليس مستندًا إلى ما كان يحدث داخل الخلية،عندما التحقت أنا "يانيان" بالمختبر قبل بضع سنوات، توصل فريق الدكتور سانكار إلى العلاقة بين الساعة اليومية وإصلاح الحمض النووي وتطوير طريقة لمراقبة كيف ومتى تم إصلاح أجزاء معينة من الحمض النووي، واستخدمت هذه التقنية لرسم  خريطة  بالوقت الذى يتم فية إصلاح الحمض النووي في الكلى وخلايا الكبد فى الحيوانات من اعطاء عقار سيسبلاتين لمدة 24 ساعة".

وتم في هذه الدراسة قياس وتسجيل متى وكيف تم إصلاح كل جين من جينات الفئران خلال 24 ساعة في اليوم، وتم اكتشاف أن الجين المسبّب للسرطان، أو الجين الذي يمنع الإصابة بالسرطان ، يتم إصلاحه عندما يتم إعطاء الدواء في أوقات معينة من اليوم. وكانت تلك الجينات تتعافى  وتصلح نفسها دائما عند الفجر، واخرين عند الغسق.

ويشير ذلك إلى أن أفضل وقت للعلاج الكيماوي هو عندما تتمكن الخلايا السليمة من إعادة بناء الحمض النووي الخاص بها بكفاءة وعند إصلاح خلايا الورم بشكل سيء، مع هذة النتائج يأمل العلماء فى العثور على أفضل الأوقات لإعطاء المرضى علاجهم.

arablifestyle
arablifestyle

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرف على دور الساعات اليومية في إصلاح الحمض النووي داخل الخلية تعرف على دور الساعات اليومية في إصلاح الحمض النووي داخل الخلية



GMT 07:48 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

نبيلة عبيد تكشف سبب غيابها الفني
لايف ستايلنبيلة عبيد تكشف سبب غيابها الفني

GMT 14:45 2020 الثلاثاء ,31 آذار/ مارس

يسود الوفاق أجواء الأسبوع الاول من الشهر

GMT 12:46 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

يتناغم الجميع معك في بداية هذا الشهر

GMT 10:11 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

كن قوي العزيمة ولا تضعف أمام المغريات

GMT 09:35 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 11:57 2019 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

تواجهك أمور صعبة في العمل

GMT 22:47 2016 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

4 طرق بسيطة للتخلص من الاحساس بالجوع

GMT 20:29 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور

GMT 13:44 2019 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

تنتظرك أحداث مهمة وسعيدة

GMT 12:43 2017 الثلاثاء ,27 حزيران / يونيو

كيف تقنعين زوجكِ بالاسم الذي تريدينه لطفلكِ

GMT 21:01 2016 الخميس ,15 كانون الأول / ديسمبر

إيجابيات وسلبيات الرسوم المتحركة على الطفل

GMT 23:57 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

دار ألكسندر ماكوين تُعلن عن مجموعة لربيع 2018
 
arablifestyle

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

arablifestyle arablifestyle arablifestyle arablifestyle