تساءل باحثون، من منا لم يطرب لأغنية أو لم يقشعر بدنه لسماع مقطوعة موسيقية تخطف الأنفاس والألباب، ويطلق على هذا الشعور اسم القشعريرة "Frisson" وهو مصطلح فرنسي يعني "رعشة الجمالية" .
وأظهرت الدراسات أن ما يقارب من ثلثي الأشخاص يشعرون بهذه الرعشة، فما الذي يسبب الإثارة التي تتبع برعشة، يبدو أن المقطوعات الموسيقية التي تتضمن تجانسًا غير متوقع وتغيرات مفاجئة في درجة الصوت أو الدخول المتحرك لعازف منفرد هي أحد أكبر المثيرات لهذه الرعشة لأنها تخالف توقعات المستمعين بطريقة إيجابية.
وفي حين لايزال العلم يحاول معرفة لم تسبب هذه الإثارة قشعريرة في المرتبة الأولى، اقترح بعض العلماء أن هذه القشعريرة هي استبقاء تطوري لأسلافنا القدامى الذين أبقوا أنفسهم دافئين من خلال طبقة ماصة للحرارة متموضعة تحت شعر بشرتهم مباشرةً.
الشعور بالقشعريرة هو تغير مفاجئ في درجة الحرارة "كالتعرض لنسيم بارد خلال يوم مشمس" مما يجعل الأشعار تنتصب مؤقتًا ثم ترتخي معيدة الطبقة الماصة إلى مستواها الطبيعي.
وتناقصت الحاجة لهذه الطبقة الماصة للحرارة منذ أن تم اختراع الملابس، ولكن البنية الفيزيولوجية لازالت على حالها ومن الممكن أنها قد تعدلت لتشكل هذه الرعشة الحسية استجابةً للمؤثرات المثيرة للعواطف كالجمال الخارق في الطبيعة أو الفن.
القشعريرة
وتنوعت الأبحاث بشأن انتشار القشعريرة بشكل كبير وأظهرت الدراسات أن هناك ما يعادل 55 إلى 86 في المائة من الأشخاص قادرين على الشعور بها، ويبدو أنه كلما كان الشخص مندمجًا ذهنيًا مع الموسيقى كلما كان أكثر عرضة لأن يشعر بالقشعريرة كنتيجة لتركيز انتباهه بشدة في العامل المثير.
وبينت نتائج بعض الدراسات التي نُشرت أخيرًا في مجلة "علم نفس الموسيقا" أن الأشخاص الذين يندمجون ذهنيًا في الموسيقى "ويركزون في جزئياتها بدلًا من الاستماع وحسب" سيشعرون بهذه الرعشة أكثر وبدرجة أكبر من غيرهم.
ويبقى التأكيد على أنه لا شك أن مدى الاندماج الذهني لشخص في قطعة موسيقية متعلق بنمط شخصيته/شخصيتها في المرتبة الأولى.
GMT 16:53 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر
رذاذ الأنف يمكن أن يعالج الاكتئاب في أقل من ساعتينGMT 16:49 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر
ممارسة الرياضة فوق سن الخمسين يحافظ على نشاط الذهنGMT 16:46 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر
مشروبات الحمية تزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغيةGMT 16:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر
شكل الخلايا العصبية يُحدد مفعول مضادات الاكتئابGMT 16:39 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر
الخلايا العصبية المسؤولة عن الشعور بتناول السكريات أثناء التوترGMT 16:35 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر
الوجبات السريعة ترفع نسبة الإصابة بالاكتئاب إلى 40%GMT 15:47 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر
أنيميا نقص الحديد ترتبط بسوء التغذية والعادات الخاطئةGMT 13:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر
تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك