نشرت "ديلي ميل" البريطانية أحدث الأبحاث الطبية التي كشفت أمكانية تكوين الأمعاء البشرية في المختبر وزرعها في الفئران، مما يوفر الأمل في علاجات جديدة للاضطرابات الأمعاء الخطيرة، وأشار التقرير أن هذه الانطلاقة الطبية ستعود بالنفع في حالة نقص المتبرعين بالأعضاء، مما يؤدي إلى علاجات أفضل للعديد من المرضي المصابين بالسرطان.
ولفت الفريق إلى ن تلك الأبحاث تفتح الباب لخلق الأنسجة المصنوعة بشكل فريد للمرضى عند الطلب "دون أي خطر من رفض الجسم للأعضاء الجديدة، وتتضمن التقنية إنشاء سقالة بيولوجية ثلاثية الأبعاد مصنوعة من خلايا جذعية بشرية تسمى الخلايا الجذعية المحفزة.
وأوضح الباحثين أنهم عندما زرعوا تلك الأمعاء في الفئران كانت قادرة على نقل المواد الغذائية إلى الدم، يمكن أن تؤدي النتيجة إلى تحسين العلاج في حالات متلازمة الأمعاء القصيرة، وهي حالة يفقد فيها المرضى معظم الأمعاء بسبب الصدمة أو الجراحة أو المرض، مثل أورام الجهاز الهضمي، مشيرين إلى أن العلاج الحالي هو زرع الأمعاء إلا أن هناك عدد محدود من الأعضاء ومعدل البقاء على قيد الحياة لمدة ثلاث سنوات منخفض جدا، ويرجع ذلك إلى أن الأمعاء محملة بخلايا الجهاز المناعي من المانحين مما يشكل خطر هجوم الجهاز المناعي للمستلم ويرفض تلك الأعضاء..
وقال الدكتور هارالد أوت، أستاذ مشارك في الجراحة في كلية الطب بجامعة هارفارد، بوسطن: "الخطوات التالية ستكون لزيادة نضج هذه الأنسجة وتوسيع نطاق زرعها إلى جسم الإنسان، لتوفير طرق أكثر سهولة لزرع الأمعاء الدقيقة للمرضى الذين يعانون من متلازمة الأمعاء القصيرة".
GMT 08:59 2019 السبت ,23 آذار/ مارس
المبيدات تعرّض الأطفال الرضع لخطر الإصابة بـ"التوحد"GMT 12:17 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر
أسمن مراهق في العالم يفقد من وزنه 100 كيلوغرام ليتمكن من الذهاب إلى السينماGMT 20:30 2018 الإثنين ,26 آذار/ مارس
أبحاث تنصح باتّباع "النوم في جزأين" لأنه يساعد على إصلاح الجسمGMT 11:34 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر
علماء يحذرون من أمراض التنفس الناتجة عن استعمال المنظفاتGMT 09:15 2017 السبت ,30 أيلول / سبتمبر
أربعة عوامل يمكن ملاحظتها في البراز تحدد وجود خلل في الحالة الصحية Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك