من المعروف أن فترة الحيض تأتي مرة واحدة في الشهر، لكنّ اليوم المحدد لبدئها، وشدة التقلصات، وتدفق الدم والحالة المزاجية، هي أمور ليست معلومة بشكل صحيح، وهو ما جعل تطبيقات تتبع فترة الحيض هي الأكثر شعبية في متجر التطبيقات.
وعلى الرغم من أن تطبيقات تتبع فترة الحيض، تعتبر مجهولة بالنسبة لحوالي نصف سكان العالم، إلا أنه تمّ تحميلها من قبل نحو 200 مليون شخص في جميع أنحاء العالم، وفقا لـ"بي بي سي نيوز".
وتتيح هذه التطبيقات للمستخدمات، تدوين فترات الحيض على التقويم، واعتمادًا على التطبيق، يتمّ استخدام المعلومات للتنبؤ بموعد بدء الطمث، فضلا عن عوامل أخرى، بما في ذلك المراقبة، ثقل تدفق الدم، وتغيّر المزاج، وكذلك من ترغب في الإنجاب يمكنها تتبع فترات الخصوبة.
واستغلت النساء اللاتي تستخدمن تلك التطبيقات وسائل التواصل الاجتماعي، للاحتفال بتلك التكنولوجيا الذكية، وإعلان حبّهم لتلك البرمجيات، وتشجيع الأخريات على استخدام برامج تتبع الحيض.
لكن الجدير بالذكر أن تلك التطبيقات ليست كلّها بنفس المستوى، ففي دراسة جديدة أجرتها مجلة "التوليد وأمراض النساء"، تمّ اختيار تطبيق يسمى " Clue" كأفضل التطبيقات المجانية لتتبع الدورة الشهرية.
وقام الباحثون بتقييم تلك التطبيقات بدّقة، وترتيبهم بالتتابع وفقا للمميّزات المتوفرة في كلّ تطبيق، وشملت قائمة التطبيقات الشائعة رفيعة المستوى أيضا " Glow"، " Pink Pad Period & Fertility"، " GP Apps Period Tracker"، " iPeriod Period Tracker".
لكن المثير للقلق، هو اكتشاف الباحثين أن 20 فقط من أكثر من 1000 تطبيق، هي من تتحرى معايير الدقة، وكذلك المخاوف من اعتماد النساء عليها بشكل كبير، في تعقب دورة الحيض، وهو ما دفع الكلية الملكية لأطباء التوليد وأمراض النساء إلى تحذير النساء من استخدام التكنولوجيا لتحلّ محل وسائل منع الحمل.
ورغم أن هذه البرامج جعلت حياة المرأة أسهل، إلا أن البحوث أكدت أن فترة الحيض، ما زالت من الموضوعات المحرّمة لدى البعض، حيث وجدت دراسة حديثة شملت أكثر من 1000 امرأة بريطانية نشرتها
مجلة "Action Aid" بمناسبة يوم نظافة الدورة الشهرية لعام 2016، أن 54 بالمائة من الفتيات والنساء، ممن تتراوح أعمارهن بين 16 و 24 عامًا يجدن حرجًا في الحديث عن الدورة الشهريّة.
وبيّنت نتائج الدراسة أن ثلاثة ونصف مليون فتاة وامرأة تحصلن على إجازة من المدرسة أو العمل أثناء فترة دورتهن الشهرية، لكن ثلاثة أرباعهن خبأ السبب الحقيقي وراء غيابهنّ.
GMT 16:53 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر
رذاذ الأنف يمكن أن يعالج الاكتئاب في أقل من ساعتينGMT 16:49 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر
ممارسة الرياضة فوق سن الخمسين يحافظ على نشاط الذهنGMT 16:46 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر
مشروبات الحمية تزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغيةGMT 16:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر
شكل الخلايا العصبية يُحدد مفعول مضادات الاكتئابGMT 16:39 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر
الخلايا العصبية المسؤولة عن الشعور بتناول السكريات أثناء التوترGMT 16:35 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر
الوجبات السريعة ترفع نسبة الإصابة بالاكتئاب إلى 40%GMT 15:47 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر
أنيميا نقص الحديد ترتبط بسوء التغذية والعادات الخاطئةGMT 13:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر
تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك