تستيقظ كل يوم وأنت تشعر بآلام في رقبتك وتشنج في كتفيك وإرهاق في كافة أعضاء جسدك؟ حان الوقت لتغيير وسادتك، فالنوم لايتعلق فقط بوضعيته وبالسرير.وتعتبر وضعية النوم الجيدة هي مفتاح النوم الجيد والاستيقاظ من دون ألم وتيبس في الرقبة، في الوقت الذي تساعد فيه الوسادة الجيدة على ضمان وضعية مريحة لجسدك بأكمله، من الركبتين والوركين مرورا بالعمود الفقري إلى الصدر والكتفين والرأس والرقبة.
وإذا كانت وسادتك قديمة أو سيئة النوعية فستعرض رقبتك وكتفيك وظهرك إلى الإجهاد الشديد أثناء النوم، ما يسبب لك الأرق في الليل والانزعاج عند الاستيقاظ في الصباح.متى يتوجب تغيير الوسادةهناك قاعدة عامة تدعو لاستبدال وسائد السرير بعد 18 شهرا من الاستخدام الأول، وإذا اعتقدت بأنها فترة قصيرة، ما عليك سوى حساب عدد الساعات التي تستخدم بها وسادتك، فمثلا تستخدم وسادتك حوالي سبع إلى ثماني ساعات في الليلة، أي أكثر من 2500 ساعة في السنة.
بالإضافة الى أن الوسائد تجمع خلايا الجلد الميتة والعفن والفطريات والعث الغبار، والتي يمكن أن تسبب الحساسية، وتصدر الروائح التي تجعل من الصعب النوم بشكل جيد، بحسب ما نشر موقع psychologytoday.ومع ذلك توجد بعض الوسائد عالية الجودة والتي يمكن استخدامها عادة لفترة أطول من الوسائد الرخيصة، وقد تصل أحيانا إلى ثلاث سنوات، ويمكنك اجراء اختبار بسيط لمعرفة وقت تغيير الوسادة، فيمكنك طيها من المنتصف فإن عادة لوضعها الأصلي فيمكنك استخدامها وان لم تعد فيجب استبدالها سريعا.
1- حشوة الوسادة المثالية: حيث تتنوع الحشوات ولايمكن التنبؤ بأفضلها لأنه في النهاية يعتبر اختيارا شخصيا.
فهناك الوسائد المصنوعة من ريش الطيور، والتي تكون ناعمة، الى أن بعضنا يعاني من حساسية اتجاهها، وهناك الوسائد الاصطناعية المضاف إليها البوليستر، و وسائد الصوف والقطن واللاتكس.
2- الحجم: بالنسبة للكثيرين فإن وسادة الحجم القياسي كبيرة بما فيه الكفاية، أما سماكة وسادتك فيجب اختيارها بحيث تمكنك من النوم ورأسك ورقبتك وكتفاك في محاذاة العمود الفقري.
3- ضغط الوسادة: كلما كان ضغط الوسادة عاليا أكثر كانت الوسادة مريحة أكثر، وكان عمرها أطول.
4- غطاء الوسادة: فيجب أن يكون غطاء الوسادة يناسبها بشكل صحيح. فلا تضع وسادة كبيرة في غطاء صغير الحجم، ولا تترك وسادة بحجم قياسي تسبح في وسادة كبيرة جدا.
5- المواد الكيميائية: يجب الانتباه إلى أن تصنيع الحشوات الاصطناعية مثل البوليستر يتم من خلال عمليات كيميائية، ويتم تعريض العديد من الوسائد للعلاجات المضادة للميكروبات.
قد يهمك ايضاً:
تعرف علي تأثير قلة النوم علي النساء
دراسة تؤكد أن قلة النوم تضر بالصحة العقلية للأطفال
GMT 10:24 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر
الكحول والتدخين أهم مسببات لسرطان البنكرياسGMT 10:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر
5 طرق للسيْطَرة على السكري وتجنب مضاعفات صحية خطيرةGMT 13:37 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر
نظام غذائي يخفض الكولسترول ومستويات السكر في الدمGMT 13:20 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر
مكملات غذائية يمكن أن يكون لها آثار خطيرة عند دمجهاGMT 16:53 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر
رذاذ الأنف يمكن أن يعالج الاكتئاب في أقل من ساعتين Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك