
تزايد عدد الأشخاص الذين يعانون من الترنح والإرهاق، تزامنا مع بداية الحجر المنزلي لمكافحة تفشي فيروس كورونا المستجد، تقول الدكتورة ناتاشا بيغلاني وهي طبيبة نفسية استشارية، "المصطلح الطبي للترنح هو الجمود في أثناء النوم".وتابعت بيغلاني وفقًا لصحيفة "الإندبندنت"، "يشير الترنح إلى مرحلة بين النوم واليقظة، أي عندما لا يشعر الفرد بالاستيقاظ التام. ويشعر الأشخاص المصابون بالترنح بالنعاس، ويجدون صعوبة في التفكير بوضوح ويمكن أن يكونوا مشوشين لبعض الوقت بعد الاستيقاظ".
كما أوضح ماثيو ووكر أستاذ علم الأعصاب وعلم النفس في جامعة كاليفورنيا "الجمود في أثناء النوم يحدث عندما لا يزال النعاس قابعا في الدماغ. أنت لا يمكنك تشغيل السيارة ثم القيادة بسرعة كبيرة. هي تحتاج إلى وقت للإحماء".
وأشار ووكر إلى أن السبب الذي قد يجعل الشخص يعاني من الترنح والتعب قد يرجع إلى النوم في وقت لا يتناسب مع النمط الزمني الخاص بك، عدم النوم لفترة كافية، عدم الاستمتاع بنوم جيد.
وكشف البروفسور كولين إسبي، أستاذ طب النوم في جامعة أكسفورد، أن أحد الأسباب الرئيسية لهذا الشعور هو عدم التعرض لضوء النهار الطبيعي بما فيه الكفاية، وهناك عامل آخر يسيطر على الأمر، وهو القلق في ظل الظروف الاستثنائية التي يعيشها العالم مع تفشي وباء كورونا، حيث يوضح أطباء أقل مستويات القلق من المرجح أن تؤثر على جودة ومدة النوم.
قد يهمك أيضا:
إندونيسيا تسجل 292 إصابة جديدة بكورونا
تطوير أسهل اختبار لفحص فيروس "كورونا" في المنزل
GMT 18:47 2025 الأربعاء ,23 تموز / يوليو
دراسة ألمانية تؤكد أن توقيت تناول السعرات وفق الساعة البيولوجية يعزز الأيض ويقي من السكري والسمنةGMT 10:42 2025 الإثنين ,21 تموز / يوليو
علماء يكشفون سر ألم الأسنان عند تناول الآيس كريم خلايا حساسة ترصد البرودة الشديدةGMT 08:00 2025 الأحد ,20 تموز / يوليو
أطباء يحذرون من النعال والصنادل الخفيفة قد تسبب آلام المفاصل والكعبGMT 20:36 2025 الخميس ,17 تموز / يوليو
دراسة تحذر من سبب هرموني شائع يرفع ضغط الدم ويتجاهله كثير من الاطباءGMT 19:00 2025 الأربعاء ,16 تموز / يوليو
رجيم الكيتو يعزز تحسن الحالات النفسية ويساعد في السيطرة على الفصام والاكتئاب Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميالحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©
أرسل تعليقك