تمكن فريق طبي مصري، من استئصال رحم من شاب عمره 25 عاما متزوج منذ 3 سنوات لم ينجب خلالها، لعدم احتواء سائله المنوي على الأعراس في حالة نادرة تحدث بنسبة واحد لكل 15 مليون شخص.وقال أحد أعضاء الفريق الطبي الدكتور بيشوى صبري، إن "الشاب كانت نسب الهرمونات طبيعية لديه، حيث كان يمتلك عضوا ذكريا طبيعي الشكل والحجم، لكنه كان يعاني من ضعف في الانتصاب، وكانت الخصية اليسرى طبيعية وفي كيس الصفن... مشكلته الوحيدة هي الخصية اليمنى، وطبقا لتقارير الأشعة كانت معلقة في بداية القناة الأربية".
وأشار صبري إلى أن المريض طلب إجراء جراحة لإنزال الخصية، وخلال إجراء الفتح الجراحي، وعند الفحص، اشتبه الفريق الطبي بشكل نسيج الخصية.وأضاف بيشوي: "قمنا بعمل استكشاف للبطن وتبين وجود رحم ضامر ثنائي القرن متصلا به من الناحية اليمنى قناة فالوب، ومرتبطا في نهايته بمبيض أيمن، وفي الناحية اليسرى بالخصية اليسرى".
وتابع: "استأصلنا الرحم، وفى حالة عدم إجراء الجراحة كان المريض معرضا لحدوث أورام خبيثة".وأكد الطبيب أخذ عينات من كل من المبيض والخصية وإرسالها للتحليل الباثولوجي، مشيرا إلى إرسال الرحم المستأصل أيضا للتحليل لمعرفة حدوث تغيرات خبيثة في بطانته من عدمها.
أقرأ أيضًا:
وأوضح صبري أن "المرض يسمى علميا (PMDS)، ويعني بقاء المكونات الأولية لتكوين الأعضاء التناسلية الأنثوية، وهو مرض نادر جدا ولا توجد إحصائيات حقيقية لأعداد المصابين له، لصعوبة تشخيصه".وأشار إلى أن عدد الحالات المكتشفة 34 حالة على مستوى العالم كله منذ عام 2012، و230 منذ عام 1964، مضيفا أن تلك النسب تبين مدى ندرة تلك الحالة، معتبرا المرض "عيبا خلقيا" يمكن كشفه عند الولادة نتيجة لحدوث طفرات في الجينات.
قد يهمك ايضاً:
5 أعراض غير معروفة تشير إلى "السكري" أبرزها ضعف الانتصاب
تلوث الهواء يؤثر على القدرات الجنسية للرجال ويقلّل معدّلات الخصوبة
GMT 16:53 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر
رذاذ الأنف يمكن أن يعالج الاكتئاب في أقل من ساعتينGMT 16:49 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر
ممارسة الرياضة فوق سن الخمسين يحافظ على نشاط الذهنGMT 16:46 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر
مشروبات الحمية تزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغيةGMT 16:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر
شكل الخلايا العصبية يُحدد مفعول مضادات الاكتئابGMT 16:39 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر
الخلايا العصبية المسؤولة عن الشعور بتناول السكريات أثناء التوتر Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك