arablifestyle
آخر تحديث GMT 22:01:57
لايف ستايل
لايف ستايل
آخر تحديث GMT 22:01:57
لايف ستايل

الرئيسية

استخدم الأطباء البدائيون أحد المطهرات القوية المستمدة من معدن شهير

العلماء يكشفون عن المادة الفاتكة بـ"كورونا" التي تداوى بها المصريون القدماء

لايف ستايل

لايف ستايلالعلماء يكشفون عن المادة الفاتكة بـ"كورونا" التي تداوى بها المصريون القدماء

فيروس كورونا
واشنطن - لايف ستايل

لآلاف السنين، قبل وقت طويل من معرفة البشرية بالجراثيم أو الفيروسات، استخدم الأطباء البدائيون أحد المطهرات القوية المستمدة من معدن صناعي شهير، والذي وجد الباحثون حديثًا أنه قادر على قتل فيروس كورونا.وجد بحث حديث نشر في مجلة "نيو إنغلاند جورنال أوف ميدسين" الطبية، الشهر الماضي، أن فيروس كورونا المستجد المعروف علميًا بـ"سارس كوف 2" والمسبب للجائحة التي تعصف بالعالم الآن، يمكنه البقاء على سطح المعادن النحاسية لمدة 4 ساعات فقط، مقارنة بـ72 ساعة للبلاستيك.الدراسة التي قادتها عالمة الفيروسات في المعاهد الوطنية للصحة، نيلتجي فان دورمالن، هي واحدة من أولى الأبحاث حول المدة التي يمكن يبقاها الفيروس المستجد على الأسطح المختلفة. اكتشف الباحثون أيضًا أن الفيروس يمكن العيش في القطرات لمدة تصل إلى ثلاث ساعات بعد السعال في الهواء الطلق.وجدت الأبحاث السابقة أن النحاس له خصائص مضادة للميكروبات، مما يعني أنه يمكن أن يقتل الكائنات الحية الدقيقة مثل البكتيريا والفيروسات. وجدت دراسة نُشرت عام 2015 أن النحاس يمكن أن يقتل فيروسات "ميرس" والإنفلونزا ونوروفيروس والبكتريا قولونية، بحسب صحيفة "ذا صن".

يمكن استخدام النحاس في المنزل، لكن الخبراء يقولون إن معظم منتجاته تم معالجتها لمنع الأكسدة، مما يتسبب في تحول المعدن إلى اللون الأزرق المخضر مع مرور الوقت. ويمكن لهذ المعالجة أيضًا تقليل فوائد خصائص مضادات الميكروبات للنحاس.علاوة على ذلك، يجب أن يتلامس الفيروس مع النحاس لقتله، وهو ما يُشار إليه باسم "القتل التماسي". الطريقة الدقيقة للقيام بذلك لم يتم فهمها بالكامل بعد، لكن بعض العلماء يقترحون أنها عملية تعرف باسم "سوء المعدنة".

وبحسب موقع "إنسايدر"، يعود استخدام النحاس للأغراض الصحية إلى مصر القديمة، ولا يزال العلماء يتعلمون اليوم عن الفوائد المذهلة للنحاس. وفقا للدكتور إدوارد بيلسكي، رئيس جامعة شمال غرب المحيط الهادئ لعلوم الصحة، يمكن للنحاس أن يقتل الجراثيم بعدة طرق.مثل، تعطيل أغشية الخلايا البكتيرية، فأيونات النحاس تدمر أغشية الخلايا أو "المغلفات" ويمكن أن تدمر الحمض النووي للميكروب، يمكن للمعدن أيضًا توليد الضغط التأكسدي على الخلايا البكتيرية وخلق بيروكسيد الهيدروجين الذي يمكن أن يقتل الخلية.

صورة مجهرية إلكترونية لعينة من مريض، لجزيئات فيروس SARS-COV-2 (باللون الأصفر)، والمعروفة أيضًا باسم الفيروس التاجي الجديد كورونا، الفيروس الذي يسبب مرض Covid-19.يقول الدكتور مايكل جونسون، الأستاذ المساعد لعلم المناعة في كلية الطب بجامعة أريزونا في توكسون: "سوء المعدنة، هو قدرة المعدن على استبدال معدن آخر بشكل أساسي". يمكن للنحاس أن يحل محل بعض المعادن الأخرى الموجودة في بعض هذه البروتينات الأخرى (في البكتيريا)، ومن خلال ذلك، فإنه يمنع وظيفة هذه البروتينات".

من جانبه يقول مايكل جي شميدت، أستاذ علم الأحياء الدقيقة والمناعة في جامعة ميديكال كارولاينا الطبية، والذي يقوم ببحث حول استخدامات النحاس في إعدادات الرعاية الصحية: "النحاس حقًا هدية من الطبيعة الأم حيث يستخدمه الجنس البشري منذ أكثر من ثمانية آلاف عام".عرف أول استخدام مسجل للنحاس في قتل مسببات العدوى عبر بردية سميث، وهي أقدم وثيقة طبية معروفة في التاريخ. نُسبت المعلومات الواردة إلى طبيب مصري في عام 1700 قبل الميلاد، لكنه استند في الأساس إلى معلومات تعود إلى عام 3200 قبل الميلاد، وفقًا لمجلة "سميثسونيان" التعليمية.

منذ عام 1600 قبل الميلاد، استخدم الصينيون العملات المعدنية النحاسية كأدوية لعلاج آلام القلب والمعدة وكذلك أمراض المثانة. استخدم أيضًا الفينيقيون الأجزاء البرونزية من سيوفهم في مداواة جروح المعارك ومنع العدوى.وبحسب المجلة، عرفت النساء منذ آلاف السنين أن أطفالهن لم يصابوا بالإسهال بشكل متكرر عندما شربوا من الأوعية النحاسية ونقلوا هذه المعرفة إلى الأجيال اللاحقة.

قد يهمك أيضا :

الصين تعلن 1300 حالة وفاة نتيجة "كورونا" في ووهان وماكرون ينضم للمشككين

 

زيادة كبيرة فى الإصابات بفيروس كورونا بطوكيو بلغت 2796 حالة

 

 

arablifestyle
arablifestyle

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلماء يكشفون عن المادة الفاتكة بـكورونا التي تداوى بها المصريون القدماء العلماء يكشفون عن المادة الفاتكة بـكورونا التي تداوى بها المصريون القدماء



GMT 10:24 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

الكحول والتدخين أهم مسببات لسرطان البنكرياس

GMT 10:18 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

5 طرق للسيْطَرة على السكري وتجنب مضاعفات صحية خطيرة

GMT 13:37 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نظام غذائي يخفض الكولسترول ومستويات السكر في الدم

GMT 13:20 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

مكملات غذائية يمكن أن يكون لها آثار خطيرة عند دمجها

GMT 16:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

رذاذ الأنف يمكن أن يعالج الاكتئاب في أقل من ساعتين

GMT 09:07 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 21:44 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 02:55 2016 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

أجمل وجهات سياحة التزلج على الجليد في أوروبا

GMT 01:51 2016 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

الاتحاد للطيران تعتزم تشغيل رحلة يومية ثانية إلى دبلن

GMT 03:19 2016 السبت ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

كيم كارداشيان تؤكّد فصل حارسها الشخصي بعد حادثة باريس

GMT 17:41 2020 الإثنين ,15 حزيران / يونيو

شريف منير يعلق على واقعة التنمر "هاخد حقي"

GMT 20:39 2020 الخميس ,02 إبريل / نيسان

شيرين تكشف عن اسم أغنيتها الجديدة عبر "تويتر "

GMT 17:57 2020 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كيف تنسّق ألوان القميص مع إطلالاتك

GMT 16:09 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على طريقة إعداد وتحضير بطاطس بالسوسيس

GMT 08:19 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

كن دبلوماسياً ومتفهماً وحافظ على معنوياتك
 
arablifestyle

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

arablifestyle arablifestyle arablifestyle arablifestyle