كشفت أرقام جديدة مروعة أن أكثر من نصف هيئات خدمات الصحة النفسية التابعة إلى مجموعات خدمات الصحة القومية المحلية تتطلب التحسين، حيث ذكرت خدمات الصحة القومية في لندن أن من بين 209 مجموعة تكليف سريرية، هناك 106 "تحتاج التحسين"، بينما 21 هم "الأكثر احتياجًا" لذلك، بينما أظهرت الإحصائيات أنه قد تم ملاحظة فقط 13 بأنهم "أفضل أداءً" و 69 صنفوا ب"الأداء الجيد".
وأكد الدكتور تيم كانديل، المدير الإكلينيكي القومي لهيئة خدمات الصحة النفسية التابع لهيئة خدمات الصحة القومية في إنجلترا "نحتاج إلى عمل كبير، لكن أضاف أن خطة إعادة الهيكلة على مدار 5 أعوام ستساعد أكثر من مليون شخص إضافي للحصول على الدعم الذي يحتاجوه، بينما قال المدير التنفيذي لهيئة خدمات الصحة القومي سيمون ستيفينس إن مستوى الشفافية في البيانات الصادرة "غير مسبوقة في أي مركز صحة نفسية في أي مكان في العالم"، وقُيم بند الصحة النفسية في مجالين- عدد الأشخاص الذين تأثروا بالاستشفاء بعد العلاج، وهؤلاء الذين تم علاجهم في غضون أسبوعين من تاريخ الإحالة بعد الحادثة الأولى من الذهان، وأصدرت الإحصائيات لتزيد من الوصول إلى هيئة خدمات الصحة النفسية المستندة على الأدلة الذي يأمل الخبراء أنها ستكون بداية للتحول.
وتقول هيئة خدمات الصحة القومية في لندن إنه سيسمح إلى مجموعات التكليف السريرية أن تقيم نفسها ذاتيًا "بشكل أكثر فعالية" وتعطى مجموعة من الدعم لأولئك الذين في حاجة إليه، بينما أضاف الدكتور كيندال: "نعرف أن هذا الأداء قد تحسن في الأشهر الآخيرة مما يعني أن الناس بالفعل حصلوا على إمكانية وصول أفضل للخدمات وترتفع معدلات الإستشفاء في جميع أنحاء الدولة".
وشدد السيد ستيفين: "أرقام العام الماضي تشكل بشفافية بداية خط الأساس إزاء أي شخص يكون قادرًا على أن يحكم بأن هيئة خدمات الصحة القومية أصبحت أفضل في كل بلدة أو مدينة أو مقاطعة في جميع أنحاء إنجلترا"، ويأتي هذا بعد ان كشفت الأرقام أن هيئة صحية واحدة فقط صنفت بامتياز في خدمات الأمومة، وصنف نحو ثلاثة أرباع أنها غير مناسبة أو تتطلب تحسين في السلامة ورعاية الأمومة المتكاملة في ظل نظام تصنيف أوفستيد الجديد، وللمرة الأولى، كل ال 209 مجموعة تكليف سريرية التي صنفت للأمومة تعتمد على السلامة، وخبرة السيدات وإذا كان لديهم اختيار مكان الولادة، واكتشف التقرير أيضًا أن في المجموعات السريرية الأسوأ متوسط 13 رضيع لكل 1000 تموت أثناء الولادة أو بعدها بقليل.
GMT 16:53 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر
رذاذ الأنف يمكن أن يعالج الاكتئاب في أقل من ساعتينGMT 16:49 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر
ممارسة الرياضة فوق سن الخمسين يحافظ على نشاط الذهنGMT 16:46 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر
مشروبات الحمية تزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغيةGMT 16:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر
شكل الخلايا العصبية يُحدد مفعول مضادات الاكتئابGMT 16:39 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر
الخلايا العصبية المسؤولة عن الشعور بتناول السكريات أثناء التوترGMT 16:35 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر
الوجبات السريعة ترفع نسبة الإصابة بالاكتئاب إلى 40%GMT 15:47 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر
أنيميا نقص الحديد ترتبط بسوء التغذية والعادات الخاطئةGMT 13:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر
تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك