arablifestyle
آخر تحديث GMT 18:31:46
لايف ستايل
لايف ستايل
آخر تحديث GMT 18:31:46
لايف ستايل

الرئيسية

زيادة خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل السكتة الدماغية والقلب

بحوث تحذر من مخاطر جديدة للسمنة تساعد في تحويل الخلايا إلى سرطانية

لايف ستايل

لايف ستايلبحوث تحذر من مخاطر جديدة للسمنة تساعد في تحويل الخلايا إلى سرطانية

الدهون في البطن تسمى الدهون الحشوية
لندن ـ كاتيا حداد

كشفت صحيفة بريطانية، أنّ الدهون المتراكمة على المعدة تطلق البروتينات التي تغذي نمو الخلايا السرطانية، وذلك كما أشارت الأبحاث الجديدة . وأشار العلماء إلى أن السمنة هي عامل خطر معروف للسرطان - ولكن كانوا يعرفون القليل عن كيفية مساعدة الدهون في تحويل الخلايا السليمة إلى خلايا خبيثة، حتى الآن. ومن المعروف أن الدهون في البطن تسمى الدهون الحشوية، ويقع في عمق تجويف البطن ويحيط الأعضاء الداخلية، مثل الكبد والبانكرياس والأمعاء.

وخلافًا للدهون تحت الجلد (النوع الذي يجلس مباشرة تحت الجلد)، فإنه يميل إلى أن يكون أكثر "نشطة لعملية الأيض"، وشرح الباحثون، أن إفراز مستويات أعلى من المواد الالتهابية التي يمكن أن تؤدي إلى السرطان. وقال المؤلف الدراسة الرائدة البروفيسور جيمي بيرنارد من جامعة ولاية ميشيغان "من خلال اتخاذ خيارات أكثر ذكاء عندما يتعلق الأمر بالنظام الغذائي وممارسة الرياضة وتجنب العادات الضارة مثل التدخين، يمكن للناس أن تتجنب دائمًا الانحراف في صالحهم".

وأضاف أن واحدًا من كل أربعة بالغين في بريطانيا يعانون من زيادة الوزن أو السمنة بينما واحد من كل ثلاثة من البالغين الذين يعيشون في الولايات المتحدة، وذلك وفقا لإحصاءات الحكومة.

وقام الباحثون بتغذية الفئران على نظام غذائي عالي الدهون وحث على نمو السرطان بالأشعة فوق البنفسجية. ثم قاموا بإجراء استئصال الشفة، وهو نوع من الجراحة التي تزيل طبقة من الدهون حول الخصر على القوارض. وقام البروفيسور برنارد وفريقه بتحليل الخلايا واكتشف أن الدهون الحشوية تنتج بروتين يعتبر عامل نمو الخلايا الليفية 2 (FGF2) بكميات أكبر بكثير مقارنة مع الدهون تحت الجلد. بالإضافة إلى ذلك، كشف العلماء أن FGF2 يدفع خلايا الجلد والثدي التي "عرضة بالفعل للبروتين" للتحول إلى خلايا سرطانية. كما أخذوا عينات من الدهون الحشوية المأخوذة من النساء اللواتي خضعن لاستئصال الرحم ووجدن أنه عند زرعها في الفئران، فإن الأنسجة التي لديها إفرازات أعلى من بروتين FGF2 استمرت لتشكل أوراما سرطانية.

وتشير نتائج الدراسة، التي نشرت في مجلة أونكوجين، إلى أن مؤشر كتلة الجسم المستخدمة على نطاق واسع قد لا تخبرنا كثيرا عن المخاطر الصحية لدينا. مؤشر كتلة الجسم هو مثير للجدل لأنه لا يأخذ في الواقع كمية الدهون في جسم الشخص في الاعتبار، فقط مجموع وزن الجسم وطولهم. ويقول البروفيسور برنارد: "تشير دراستنا إلى أن مؤشر كتلة الجسم، أو مؤشر كتلة الجسم، قد لا يكون أفضل مؤشر". انها البدانة في منطقة البطن، والأكثر تحديدا، مستويات عامل نمو الخلايا الليفية. ويلاحظ الباحثون أن البدانة تبدو عاملا في العديد من أنواع السرطان، بما في ذلك تلك التي تؤثر على الثدي والقولون والبروستاتا ونظام الرحم والكلى. وأضاف الباحثون أن الدهون تزيد أيضا من هرمون الاستروجين، الذي قد يكون متورطا في زيادة خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان.

وتضيف الدراسة إلى البحوث الحديثة التي وجدت أن ما يصل إلى 90 في المئة من الذكور البالغين في البلدان المتقدمة لديهم "الدهون الزائدة"، وهو مصطلح جديد يبدو أنه ظهر بين عشية وضحاها. وهي تختلف عن كونها "زيادة الوزن" وذلك كما تشير الدراسة، لأنه يمكن أن يكون هناك دهون زائدة دون أن يكون مؤشر كتلة الجسم واحد مرتفعا بما فيه الكفاية لتندرج في هذه الفئة على مؤشر كتلة الجسم. نشر في مجلة الصحة العامة، وأكد البحث على الإفراط في السمنة أيضا الدهون الزائدة المخزنة في منطقة البطن على وجه الخصوص أمر خطير. وحذر الفريق الذي يرأسه خبير الصحة الاسترالي فيليب مافيتون من ارتباط الدهون في منطقة البطن مع "زيادة خطر الإصابة بالأمراض المزمنة (مثل السرطان والسكتة الدماغية وأمراض القلب والسكري من النوع الثاني)، وارتفاع مستويات الوفيات.

 

arablifestyle
arablifestyle

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بحوث تحذر من مخاطر جديدة للسمنة تساعد في تحويل الخلايا إلى سرطانية بحوث تحذر من مخاطر جديدة للسمنة تساعد في تحويل الخلايا إلى سرطانية



GMT 06:10 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

هيفاء وهبي تظهر بإطلالة مثيرة احتفالًا برأس السنة الجديدة

GMT 23:42 2016 الجمعة ,21 تشرين الأول / أكتوبر

مضادات الالتهاب يمكن أن تعالج أعراض الاكتئاب

GMT 12:44 2016 الإثنين ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشاف علاج جديد من القنب لعلاج الصرع عند الأطفال

GMT 10:08 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

اختيار الوجبة الخفيفة الصحية الأمثل يمد الجسم بالطاقة

GMT 11:41 2017 الأربعاء ,14 حزيران / يونيو

تعرفي على خلطة المكسرات لبشرة أكثر بياضًا

GMT 20:17 2016 الجمعة ,02 كانون الأول / ديسمبر

كل ما تودين معرفته عن تمارين الإسكوات

GMT 18:01 2020 الإثنين ,13 إبريل / نيسان

طلاء أظافر بألوان ساطعة مثالي للحجر المنزلي

GMT 21:39 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

تعرف علي أفضل طريقة لعلاج البواسير

GMT 21:21 2019 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

يوسف وليد ينضم لأبطال مسلسل "رحيل زهرة"

GMT 05:33 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

أمين تكشف شخصيتها في"نصيبي وقسمتك"

GMT 08:42 2019 الجمعة ,27 أيلول / سبتمبر

تغيير المدرسة سبب لي أزمة في حياتي

GMT 15:25 2019 الخميس ,08 آب / أغسطس

صعقت عندما علمت حقيقة ما يفعله أطفالي

GMT 21:24 2019 الأحد ,23 حزيران / يونيو

سرقت هاتف ابنة خالتي فتحولت حياتي لجحيم
 
arablifestyle

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

arablifestyle arablifestyle arablifestyle arablifestyle