arablifestyle
آخر تحديث GMT 09:15:56
لايف ستايل
لايف ستايل
آخر تحديث GMT 09:15:56
لايف ستايل

الرئيسية

زيادة خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل السكتة الدماغية والقلب

بحوث تحذر من مخاطر جديدة للسمنة تساعد في تحويل الخلايا إلى سرطانية

لايف ستايل

لايف ستايلبحوث تحذر من مخاطر جديدة للسمنة تساعد في تحويل الخلايا إلى سرطانية

الدهون في البطن تسمى الدهون الحشوية
لندن ـ كاتيا حداد

كشفت صحيفة بريطانية، أنّ الدهون المتراكمة على المعدة تطلق البروتينات التي تغذي نمو الخلايا السرطانية، وذلك كما أشارت الأبحاث الجديدة . وأشار العلماء إلى أن السمنة هي عامل خطر معروف للسرطان - ولكن كانوا يعرفون القليل عن كيفية مساعدة الدهون في تحويل الخلايا السليمة إلى خلايا خبيثة، حتى الآن. ومن المعروف أن الدهون في البطن تسمى الدهون الحشوية، ويقع في عمق تجويف البطن ويحيط الأعضاء الداخلية، مثل الكبد والبانكرياس والأمعاء.

وخلافًا للدهون تحت الجلد (النوع الذي يجلس مباشرة تحت الجلد)، فإنه يميل إلى أن يكون أكثر "نشطة لعملية الأيض"، وشرح الباحثون، أن إفراز مستويات أعلى من المواد الالتهابية التي يمكن أن تؤدي إلى السرطان. وقال المؤلف الدراسة الرائدة البروفيسور جيمي بيرنارد من جامعة ولاية ميشيغان "من خلال اتخاذ خيارات أكثر ذكاء عندما يتعلق الأمر بالنظام الغذائي وممارسة الرياضة وتجنب العادات الضارة مثل التدخين، يمكن للناس أن تتجنب دائمًا الانحراف في صالحهم".

وأضاف أن واحدًا من كل أربعة بالغين في بريطانيا يعانون من زيادة الوزن أو السمنة بينما واحد من كل ثلاثة من البالغين الذين يعيشون في الولايات المتحدة، وذلك وفقا لإحصاءات الحكومة.

وقام الباحثون بتغذية الفئران على نظام غذائي عالي الدهون وحث على نمو السرطان بالأشعة فوق البنفسجية. ثم قاموا بإجراء استئصال الشفة، وهو نوع من الجراحة التي تزيل طبقة من الدهون حول الخصر على القوارض. وقام البروفيسور برنارد وفريقه بتحليل الخلايا واكتشف أن الدهون الحشوية تنتج بروتين يعتبر عامل نمو الخلايا الليفية 2 (FGF2) بكميات أكبر بكثير مقارنة مع الدهون تحت الجلد. بالإضافة إلى ذلك، كشف العلماء أن FGF2 يدفع خلايا الجلد والثدي التي "عرضة بالفعل للبروتين" للتحول إلى خلايا سرطانية. كما أخذوا عينات من الدهون الحشوية المأخوذة من النساء اللواتي خضعن لاستئصال الرحم ووجدن أنه عند زرعها في الفئران، فإن الأنسجة التي لديها إفرازات أعلى من بروتين FGF2 استمرت لتشكل أوراما سرطانية.

وتشير نتائج الدراسة، التي نشرت في مجلة أونكوجين، إلى أن مؤشر كتلة الجسم المستخدمة على نطاق واسع قد لا تخبرنا كثيرا عن المخاطر الصحية لدينا. مؤشر كتلة الجسم هو مثير للجدل لأنه لا يأخذ في الواقع كمية الدهون في جسم الشخص في الاعتبار، فقط مجموع وزن الجسم وطولهم. ويقول البروفيسور برنارد: "تشير دراستنا إلى أن مؤشر كتلة الجسم، أو مؤشر كتلة الجسم، قد لا يكون أفضل مؤشر". انها البدانة في منطقة البطن، والأكثر تحديدا، مستويات عامل نمو الخلايا الليفية. ويلاحظ الباحثون أن البدانة تبدو عاملا في العديد من أنواع السرطان، بما في ذلك تلك التي تؤثر على الثدي والقولون والبروستاتا ونظام الرحم والكلى. وأضاف الباحثون أن الدهون تزيد أيضا من هرمون الاستروجين، الذي قد يكون متورطا في زيادة خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان.

وتضيف الدراسة إلى البحوث الحديثة التي وجدت أن ما يصل إلى 90 في المئة من الذكور البالغين في البلدان المتقدمة لديهم "الدهون الزائدة"، وهو مصطلح جديد يبدو أنه ظهر بين عشية وضحاها. وهي تختلف عن كونها "زيادة الوزن" وذلك كما تشير الدراسة، لأنه يمكن أن يكون هناك دهون زائدة دون أن يكون مؤشر كتلة الجسم واحد مرتفعا بما فيه الكفاية لتندرج في هذه الفئة على مؤشر كتلة الجسم. نشر في مجلة الصحة العامة، وأكد البحث على الإفراط في السمنة أيضا الدهون الزائدة المخزنة في منطقة البطن على وجه الخصوص أمر خطير. وحذر الفريق الذي يرأسه خبير الصحة الاسترالي فيليب مافيتون من ارتباط الدهون في منطقة البطن مع "زيادة خطر الإصابة بالأمراض المزمنة (مثل السرطان والسكتة الدماغية وأمراض القلب والسكري من النوع الثاني)، وارتفاع مستويات الوفيات.

 

arablifestyle
arablifestyle

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بحوث تحذر من مخاطر جديدة للسمنة تساعد في تحويل الخلايا إلى سرطانية بحوث تحذر من مخاطر جديدة للسمنة تساعد في تحويل الخلايا إلى سرطانية



GMT 07:48 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

نبيلة عبيد تكشف سبب غيابها الفني
لايف ستايلنبيلة عبيد تكشف سبب غيابها الفني

GMT 11:02 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 10:59 2020 الثلاثاء ,31 آذار/ مارس

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 12:53 2019 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

تحمل إليك الأيام المقبلة تأثيرات ثقيلة وسلبية

GMT 14:58 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحداث المشجعة تدفعك إلى الأمام وتنسيك الماضي

GMT 14:36 2023 الأربعاء ,22 شباط / فبراير

أجمل إطلالات النجمات في حفل جوائز البافتا 2023

GMT 05:57 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الإصابة بأمراض القلب أهمّ مخاطر تدخين "الماريجوانا"

GMT 03:22 2016 الإثنين ,19 كانون الأول / ديسمبر

تناوُلْ هذا الهرمون قبل ساعة من الطعام يخسركِ الوزن

GMT 14:00 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"أوريفليم" تطرح مجموعة رائعة من العطور للنساء

GMT 12:43 2020 الثلاثاء ,07 تموز / يوليو

ميغان ماركل تخوض عالم السياسة

GMT 15:46 2020 الثلاثاء ,09 حزيران / يونيو

أكسسوارات ترند للرجل لعام 2020

GMT 17:05 2020 الأحد ,26 إبريل / نيسان

نظفي النجف النحاسي بالخل والملح

GMT 09:06 2019 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي علي أصول وقواعد اتيكيت اللياقه الاجتماعيه

GMT 08:23 2019 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح وأفكار لارتداء ألوان الباستيل بطريقة صحيحة في 4 خطوات
 
arablifestyle

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

arablifestyle arablifestyle arablifestyle arablifestyle