arablifestyle
آخر تحديث GMT 14:07:02
لايف ستايل
لايف ستايل
آخر تحديث GMT 14:07:02
لايف ستايل

الرئيسية

دعت 20 جمعية السلطات باتّخاذ إجراءات عاجلة لتحسين ظروفهم

مرضى "الإيدز" في ليبيا يشتكون نقص الدواء والعزلة الاجتماعية

لايف ستايل

لايف ستايلمرضى "الإيدز" في ليبيا يشتكون نقص الدواء والعزلة الاجتماعية

مرض الإيدز
طرابلس - لايف ستايل

اشتكى مرضى متعايشون مع فيروس نقص المناعة المكتسبة "الإيدز" في ليبيا من صعوبات كثيرة، أبرزها عدم توفر الأدوية والرعاية الصحية بشكل منتظم، وافتقادهم إلى "الإدماج في المجتمع"، بالإضافة إلى وجود أزمات أخرى تواجه الأطفال من حاملي الفيروس. 

وقالت منظمة الصحة العالمية في ديسمبر /كانون الأول 2016 ,إن عدد المتعايشين مع الفيروس في البلاد يبلغ 6330 مصابًا، توفي منهم 10 حالات مؤخرًا، بينهم 4 إناث، غير أن الجمعية الدولية "للإيدز" سجلت ارتفاعًا في أعداد المتعايشين مع المرض، بلغ 142 مريضًا.

ووجهت 20 منظمة ليبية معنية بمكافحة "الإيدز" نداءً إلى السلطات الليبية ، بمناسبة إحياء اليوم العالمي لمرضى "الإيدز"، الذي يصادف الأول من ديسمبر /كانون الأول من كل عام، وطالبوا "باتخاذ تدابير وإجراءات عاجلة وحازمة لتحسين ظروف المتعايشين مع المرض في ليبيا.

وتواصلت "الشرق الأوسط" مع إحدى المريضات بنقص المناعة في جنوب ليبيا، وكشفت عن معاناة كبيرة يتعرض لها المتعايشون مع الفيروس. وقالت المرأة، التي اختارت لنفسها اسم أمل، إنها أصيبت بالفيروس منذ 4 سنوات، مشيرة إلى أنها تواجه صعوبات في العلاج، والاندماج في المجتمع.

 وأضافت أمل، التي تحفظت على الرد عن أسئلة كثيرة، أن «أسرتها تمر بظروف اقتصادية صعبة، اضطرتها للبحث عن عمل، مما يتطلب شهادة صحية تفيد خلوها من الأمراض، ولفتت إلى أنها تمر بحالة نفسية سيئة من شدة آلام البرد والأسنان، ولا تريد الذهاب إلى طبيب.

و قال أحد المسؤولين في جمعية الشراع لمكافحة "الإيدز" والمخدرات في مدينة درج غرب ليبيا، لـ"الشرق الأوسط"، إنه مع غياب دور الدولة تجاه مواطنيها، أصبحت هذه الفئة مغلوبة على أمرها، وأضاف: أدوية العلاج، أو مثبطات الفيروس، أسعارها باهظة وغير متوفرة. ولفت المسؤول، الذي فضّل عدم ذكر اسمه، إلى عدم توفر الأدوية والرعاية الصحية بشكل منتظم لمرضى الإيدز، مؤكدًا على ما ذهبت إليه المواطنة أمل من صعوبات إدماج هؤلاء المرضى في المجتمع، للأسباب نفسها.

وتابع: بعض الأطفال المرضى الفاقدين السند لم يمنح لهم إثبات هوية، أو يتم إدخالهم دور الرعاية للاهتمام بهم»، لافتًا إلى أن «الشؤون الاجتماعية، والمركز الوطني لمكافحة الأمراض السارية والمتوطنة، ومؤسسة الضمان الاجتماعي، يجب عليهم توفير الخدمات والرعاية الصحية لهذه الفئة من المجتمع»، وانتهي إلى أن «الدواء غير متوفر، وأغلب اعتماد الدولة حاليًا على منظمة الصحة العالمية، وبعض المؤسسات الدولية المانحة.

و دعت 20 جمعية محلية السلطات في البلاد إلى توفير الأدوية والجرعات التي تسبب نقصها في تدهور صحة كثير من مرضى الإيدز، مشددين على ضرورة أن يكون لوزارة الشؤون الاجتماعية دور واضح في قبول وتسجيل الأطفال فاقدي السند المصابين بمرض الإيدز. وأضافت الجمعيات، في بيان صدر أمس، أن منظمة الصحة العالمية لم تغفل عن دق ناقوس الخطر لما وصفته تدهورًا كبيرًا في النظام الصحي الليبي، مشيرين إلى أن هذا التدهور نتج عنه نقص شديد في الإمداد الطبي، وأدوية نقص المناعة المكتسبة، في العام الجاري. ومن بين هذه الجمعيات جمعية الشراع لمكافحة الإيدز والمخدرات في درج، ومركز النسمة العليلة للدراسات المجتمعية والإرشاد الأسري في طرابلس.

وتابعوا في بيانهم: لم يتلقَ أكثر من 400 شخص، مسجلين مصابين بفيروس نقص المناعة، علاجهم بسبب النقص الحاد في الأدوية المضادة للفيروسات المنقذة للحياة، وقالوا إنه على وزارة الصحة وجهاز الإمداد الطبي أن يتحملوا المسؤولية كاملة في توفير كل ما يلزم لهذه الشريحة من المرضى، وأضافت الجمعية أنه «من المهم أن يكون لوزارة التعليم دور في تثقيف المجتمع والأوساط الطلابية بأن مرض الإيدز من الأمراض التي يمكن التعايش معها، ولا تعتبر عائقًا يمنع من التواصل مع المصاب به، كما عليها ألا تغفل عن توعية الشباب والمراهقين من مخاطر إهمال الوقاية، والكشف المبكر عن مثل هذه الأمراض. 

arablifestyle
arablifestyle

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مرضى الإيدز في ليبيا يشتكون نقص الدواء والعزلة الاجتماعية مرضى الإيدز في ليبيا يشتكون نقص الدواء والعزلة الاجتماعية



GMT 09:35 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 15:35 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 23:51 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم الكنتالوب لترطيب البشرة

GMT 12:50 2017 الثلاثاء ,20 حزيران / يونيو

جيني إسبر ترتدي عباءة زرقاء في جلسة تصوير جديدة

GMT 12:59 2019 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

سميرة سعيد تُحيي ليالي الربيع خلال نيسان

GMT 11:08 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

" F D A " تخطط لفرض قيود صارمة على بيع السجائر الإلكترونية

GMT 13:28 2016 الخميس ,15 كانون الأول / ديسمبر

كيف تحصلين على بشرة بيضاء أكثر نقاءًا بدون كيماويات

GMT 23:19 2020 الأحد ,19 إبريل / نيسان

مجوهرات كارتييه أصل الفخامة والاناقة

GMT 18:35 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

تعرفي على مخاطر الحمل بعد الـ 35 وطرق تخفيفها

GMT 20:02 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

هبة يوسف تستعد لتصوير أغنيتها الجديدة "متجيش على حد"

GMT 21:12 2018 الإثنين ,07 أيار / مايو

"بدل رجالي" غير تقليدية لإطلالة مميزة في 2018

GMT 18:01 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

الفنان أحمد فهمي يكشف عن غضبه من انتقاد نادر عدلي

GMT 22:21 2017 الأحد ,08 كانون الثاني / يناير

لقاء سويدان تقدم التهنئة إلى عمرو سعد على نجاح "مولانا"
 
arablifestyle

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

arablifestyle arablifestyle arablifestyle arablifestyle