arablifestyle
آخر تحديث GMT 14:07:02
لايف ستايل
لايف ستايل
آخر تحديث GMT 14:07:02
لايف ستايل

الرئيسية

شجرة النيم العلاج المناعي الحيوي ضد السرطان

لايف ستايل

لايف ستايلشجرة النيم العلاج المناعي الحيوي ضد السرطان

شجرة النيم تقضي على السرطان
القاهرة - لايف استايل

لقد كانت شجرة النيم مصدرًا للحلول الصحية الفعالة والقوية والآمنة للمشاكل الصحية للبشر منذ مئات السنين. وخلال العقود القليلة الماضية، قام علماء باحثون معاصرون بتنقية بعض المكونات النشطة من هذه الشجرة القديمة، التي "تعالج الأمراض"، وبدأوا تدريجيًّا بفهم وإدراك آليات الشفاء والعلاج الخاصة بها.

والآن هناك دليل علمي قوي للغاية، يشير إلى أنّ العديد من مركبات النيم، تمتلك خصائص واعدة لمحاربة السرطان. وفي المستقبل القريب، يبدو من المحتمل أنّ مزيجًا من مركبات النيم النشطة بيولوجيًّا، سواء بمفردها أو تعطى مع الأدوية المضادة للسرطان، والعلاج الكيميائي، والعلاج بالأشعة سيكون علاجًا قياسيًّا يُعتمد عليه كخيار للعديد من مرضى السرطان.

النيم: العلاج المناعي الحيوي ضد السرطان

تُعرّف عملية زيادة قوة نظام المناعة في الجسم لاستهداف مخاطر صحية معينة، بإسم "العلاج المناعي الحيوي". وقد بدأ الأطباء العاملون في مجال محاربة السرطان، بإدماج هذه الاستراتيجية في محاربة السرطان. وقد أثبتت الدراسات الحديثة أنّ النيم قد يمارس بعضًا من تأثيره المضادّ للسرطان، بزيادة استجابة نظام المناعة في الجسم.

وقد أظهرت الدراسات التي تمّت مراجعتها والتي أُجريت في معهد شيتارانجان الوطني للسرطان في كولكاتا بالهند، أنّ البروتين النشط حيويًّا من أوراق شجرة النيم، يمنع الخلايا السرطانية من النمو في الفئران عن طريق القيام بذلك بالضبط. وبدلًا من استهداف الخلايا السرطانية مباشرة، يعمل هذا البروتين - المعروف باسم "نيم ليف جلايكوبروتين- (NLGP) " (Neem Leaf Glycoprotein) على الخلايا المناعية الموجودة في محيط الورم المباشر، والمعروف باسم "البيئة الميكروية- متناهية الصغر- للورم".

وفي العادة تهاجم الخلايا المناعية الخلايا السرطانية وتدمرها. ولكن عندما تنمو بعض أنواع الأورام، فإنَّ الخلايا المناعية في بيئتها الميكروية تصبح "عبدة- تعمل لصالح" الخلايا السرطانية. وفي دور غريب – معكوس، بدأت هذه الخلايا المناعية الآن بتعزيز نمو وانتشار الخلايا السرطانية في الورم، بدلًا من القضاء عليها.

وفي تحوّل جذري، يبدو أنّ (NLGP) وهو البروتين الموجود في أوراق النيم، يعمل على إعادة حالة الخلايا المناعية في البيئة الميكروية للورم إلى وضعها الطبيعي، وتجعلها عدائية مرة أخرى للخلايا السرطانية وتمنعها من النمو أكثر.

ويمكننا أن نجد مثالًا جيدًا على ذلك، في مجموعة الخلايا المناعية القاتلة للسرطان والمعروفة باسم CD8+ أو خلايا تي T cells القاتلة، فعندما تستهدف بواسطة البروتين NLGP لوحظ أنّ عدد خلايا تي القاتلة يزداد بشكل كبير، ما يساعد على الحدّ من نمو السرطان.

وعلاوة على ذلك، فقد ثبت أنّ خلايا تي القاتلة هذه، أظهرت قدرة أكبر على قتل الخلايا السرطانية مقارنة بخلايا تي القاتلة التي لم تعالج بواسطة البروتين NLGP.

قد يهمك أيضا:

الأطباء يعلنون أن التعرق ليلًا من أهم أعراض الإصابة بورم في الغدد الليمفاوية

دراسة تؤكد أن فقاعات ''Microbubbles'' تدمر السرطانات

arablifestyle
arablifestyle

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شجرة النيم العلاج المناعي الحيوي ضد السرطان شجرة النيم العلاج المناعي الحيوي ضد السرطان



GMT 12:55 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة مميزة تحافظ على صحة العين

GMT 11:33 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يساعد على حرق الدهون أسرع

GMT 14:55 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نقص فيتامين D يمكن أن يؤدي إلى تشوهات العظام

GMT 14:41 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

القرنفل علاج فعال لمشاكل الهضم ويحمى من السرطان

GMT 09:35 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 15:35 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 23:51 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم الكنتالوب لترطيب البشرة

GMT 12:50 2017 الثلاثاء ,20 حزيران / يونيو

جيني إسبر ترتدي عباءة زرقاء في جلسة تصوير جديدة

GMT 12:59 2019 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

سميرة سعيد تُحيي ليالي الربيع خلال نيسان

GMT 11:08 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

" F D A " تخطط لفرض قيود صارمة على بيع السجائر الإلكترونية

GMT 13:28 2016 الخميس ,15 كانون الأول / ديسمبر

كيف تحصلين على بشرة بيضاء أكثر نقاءًا بدون كيماويات

GMT 23:19 2020 الأحد ,19 إبريل / نيسان

مجوهرات كارتييه أصل الفخامة والاناقة

GMT 18:35 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

تعرفي على مخاطر الحمل بعد الـ 35 وطرق تخفيفها

GMT 20:02 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

هبة يوسف تستعد لتصوير أغنيتها الجديدة "متجيش على حد"

GMT 21:12 2018 الإثنين ,07 أيار / مايو

"بدل رجالي" غير تقليدية لإطلالة مميزة في 2018

GMT 18:01 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

الفنان أحمد فهمي يكشف عن غضبه من انتقاد نادر عدلي

GMT 22:21 2017 الأحد ,08 كانون الثاني / يناير

لقاء سويدان تقدم التهنئة إلى عمرو سعد على نجاح "مولانا"
 
arablifestyle

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

arablifestyle arablifestyle arablifestyle arablifestyle