arablifestyle
آخر تحديث GMT 12:34:33
لايف ستايل
لايف ستايل
آخر تحديث GMT 12:34:33
لايف ستايل

الرئيسية

أكد لـ"لايف ستايل" أهمية "اليوم الدولي للتسامح"

الدكتور مجدي بدران يوضح تأثير التوتر على الأعصاب والمخ

لايف ستايل

لايف ستايلالدكتور مجدي بدران يوضح تأثير التوتر على الأعصاب والمخ

عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، واستشاري طب الأطفال، وزميل معهد الطفولة، الدكتور مجدي بدران
القاهرة - شيماء مكاوي

كشف عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، واستشاري طب الأطفال، وزميل معهد الطفولة، الدكتور مجدي بدران، عن أهمية "اليوم العالمي للتسامح". وقال: "في عام 1996، دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة الدول الأعضاء إلى الاحتفال باليوم الدولي للتسامح، في 16 نوفمبر / تشرين الثاني، من خلال القيام بأنشطة ملائمة، توجه نحو كل من المؤسسات التعليمية، وعامة الجمهور، وجاء هذا الإجراء في أعقاب إعلان الجمعية العامة، في عام 1993، كون عام 1995 سنة الأمم المتحدة للتسامح , مع  التزام الدول الأعضاء، والحكومات، بالعمل على النهوض برفاهية الإنسان، وحريته، وتقدمه في كل مكان، وتشجيع التسامح، والاحترام، والحوار، والتعاون بين مختلف الثقافات، والحضارات، والشعوب".

وأوضح "بدران"، في مقابلة مع "لايف ستايل"، أن التوتر يبطئ التواصل بين مراكز المخ، وأن الدراسات الحديثة تبين أنه يبطئ سرعة التواصل بين الأعصاب، ويقلل من أحجام الأعصاب، مما يمهد الطريق إلى تلفها، أو فقدانها، ويبدو هذا بوضوح في الناجين من الحوادث، والكوارث الطبيعية، كالفيضانات، والزلازل، بعد التعرض لمواقف فظيعة ومخيفة، كما يولد التوتر "كيمياء الغضب"، التي ترفع ضغط الدم، وتُسرِّع ضربات القلب، وتسد الشهية، وترفع مستوى السكر في الدم، وتخفض المناعة.

وأضاف أن التوتر يرفع معدلات العدوى بالميكروبات، ويضاعف معدلات الإصابة  بالبرد، فالذين يعانون من الإحباط، وتنتابهم حالات الغضب والعصبية، يكونون أكثر عرضة للبرد، مبينًا أن الإصابة بالبرد تزداد في العطلات الأسبوعية، وذلك بسبب التوتر الناتج عن عناء العمل، طوال الأسبوع.

وأضاف "بدران" أن التوتر يزيد من "الأرتيكاريا"، وحساسية الجلد، و يزيد من حالات الربو، ويسبب الكبت العاطفي، والأزمات التنفسية، وزيادة  شدة النوبات المتكررة، التي يعانى منها الأطفال المصابون بحساسية الصدر، كما تبين أن 16% من المراهقين، المصابين بحساسية الشعب الهوائية، يعانون من التوتر أو الاكتئاب، مقارنة بـ9 %، لدى المراهقين الطبيعيين، فضلاً عن أنه يؤدي إلى اضطراب الشهية، لكن التوتر الشديد ربما يؤدي إلى زيادة الشهية بشكل واضح،  وبالتالي يسبب أمراض السمنة، والسكري.

 وأكد أن الاتزان النفسي هو عنوان الصحة والمناعة والنجاح، حيث ترتبط الصحة النفسية بالسلوك، فالذين يفتقدون الاتزان النفسي هم ضحايا، للفشل، والإدمان، والعنف، وارتكاب الجرائم، و انتشار أمراض نقص المناعة. واضاف: "نحن بحاجة إلى ترسانة من الأجسام المضادة النفسية، أقوى من حاجتنا إلى المضادات الحيوية، فضلاً عن التفكير الإيجابي، والثقة في النفس، والثبات، والاتزان الانفعالي، والقدرة على السيطرة على النفس، و ديمومة النمو النفسي، وتحدي المعوقات، والعلاقات الإجتماعية الناجحة، وتحديد الأهداف، وترتيب الأولويات، واكتشاف الأخطار، وحل المشكلات،
والتطوير، واكتساب المهارات، والتثقيف المستمر، والاسترخاء، والتغذية الجيدة، المتوازنة في الكم والنوع".

وأكمل بالقول: "لا يأس مع الحياة، ولا تبكي على الأطلال، فاليوم راحل، والأمل في المستقبل، استمتع بأن تشغل نفسك في كل لحظة، إعمل حتى لو لم تكسب, فالعمل شرف، و قيمته أعلى و أغلى من النقود، والله هو من خلقك، وهو من منحك طاقات كثيرة، ونعم لا تعد ولا تحصى، وعليك أن تفجر طاقاتك، لتنعم بنعمه".

واختتم حديثه بالتأكيد على أهمية التسامح، والتعاطف، والتعاون، ونبذ الكراهية، مضيفًا بالقول: "لا تغضب، إذا غضبت ستخسر أكثر ممن سبب غضبك، فلا تساعده على هدمك, وتسامحك يحصنك ضد طلقات الغضب، وانشر الابتسام والضحك، فهما سريعا العدوى للآخرين، والقناعة تجهض كيمياء التوتر، والفكاهة تنعش المخ"، مشددًا على ضرورة الاسترخاء، والتعمق في الإيمان، والحصول على قسط وافر من النوم، وممارسة الرياضة، خاصة المشي، وتنظيم الوقت.

arablifestyle
arablifestyle

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدكتور مجدي بدران يوضح تأثير التوتر على الأعصاب والمخ الدكتور مجدي بدران يوضح تأثير التوتر على الأعصاب والمخ



GMT 13:13 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تنشغل بعمل في اليوم الأول وتضع مخططات وتوجه الآخرين

GMT 14:26 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

يزعجك أشخاص لا يفون بوعودهم

GMT 09:47 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تحتاج إلى الانتهاء من العديد من الأمور اليوم

GMT 13:35 2019 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 20:03 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

مي سليم تحتفل بعيد ميلادها مع أصدقائها

GMT 09:34 2019 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي علي طريقة إعداد وتحضير عمل بسبوسة الجالكسي

GMT 19:40 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

طريقة إعداد وتحضير كيك الموز بشوكولاتة النوتيلا اللذيذة

GMT 21:01 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على إليكِ أبرز قواعد الإتيكيت في المطاعم الراقية

GMT 16:43 2018 الأربعاء ,29 آب / أغسطس

فنانيين رياضيين

GMT 12:28 2018 الجمعة ,16 آذار/ مارس

طرق إعادة إحياء العلاقة مع حبيبك السابق
 
arablifestyle

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

arablifestyle arablifestyle arablifestyle arablifestyle