arablifestyle
آخر تحديث GMT 12:34:33
لايف ستايل
لايف ستايل
آخر تحديث GMT 12:34:33
لايف ستايل

الرئيسية

تكمن أهميتها البيئية في تمثيلها لنمط غابات البلوط دائمة الخضرة

مَحمِيَّة عجلون تعيد إطلاق حيوان الأيل الأسمر المُنقرض إلى الطبيعة

لايف ستايل

لايف ستايلمَحمِيَّة عجلون تعيد إطلاق حيوان الأيل الأسمر المُنقرض إلى الطبيعة

مَحمِيَّة "عجلون"
عَمَّان - إيمان يوسف

يمكن لعُشَّاق الطبيعة والهدوء والمناظر الجميلة زيارة مَحمِيَّة "عجلون" شمال العاصمة عَمَّان، والإقامة في الأكواخ الخشبية الجميلة؛ وأنشئت مَحمِيَّة عجلون عام 1987 ضمن سلسلة من الأودية المُتعرِّجة وتكمن أهميتها البيئية بتمثيلها لنمط غابات البلوط دائمة الخضرة الشائعة في شمال الأردن كجزء من نظام حوض البحر الأبيض المتوسط الجغرافي الحيوي فإن المنطقة تسودها الغابات والتي تشكل جزءًا مُهمًا من غابات الأردن، علمًا بأن مساحة الغابات في الأردن لا تتجاوز 1% من إجمالي مساحة الأردن؛ بالإضافة للبلوط دائم الخضرة يعيش في المَحمِيَّة أشجار الخروب، شجر البطم الفلسطيني والقيقب. وعلى مر السنين كانت هذه الأشجار غاية في الأهمية لسكان المنطقة كمصدر للحطب وفي بعض الأحيان كقيمة غذائية وطبية أو ببساطة كمصدر للطعام.

وتحتضن غابات عجلون العديد من الحيوانات والنباتات مثل الخنزير البري والدلق الصخري، وهو نوع من أكلات اللحوم والذي يقتصر انتشاره على موائل الغابات، وابن آوى، والذي يتواجد بأعداد جيدة بالقرب من المَحمِيَّة، بالإضافة إلى الثعلب الأحمر والضبع المخطط والسنجاب الفارسي والنيص والذئب.

وينتشر في المَحمِيَّة العديد من أنواع الزهور البرية مثل السوسنة السوداء عدة أنواع من وأزهار الأوركيد والزنبق البري، والعديد منها موجود على ملاحق اتفاقية "CITES"، وفي عام 2000 تم إعلان مَحمِيَّة عجلون من قبل الجمعية الملكية لحماية الطبيعة والمجلس العالمي لحماية الطيور كمنطقة مهمة للطيور في الأردن.

وشرعت الجمعية بعد تأسيس المَحمِيَّة في برنامج إكثار يهدف لإعادة إطلاق الأيل الأسمر المنقرض محليًا إلى البرية، الأيل الأسمر متأقلم مع بيئة الغابات في عجلون، ويتغذَّى على أنواع عديدة من الأشجار والشجيرات والأعشاب. وفيما مضى وفرت الغابات الكثيفة التي كانت تغطي مناطق عجلون البيئة المثالية لهذا المخلوق الأصيل، لكن التحطيب الذي كان سائدًا في 200 عام الماضية ساهم في انقراض الأيل الأسمر من الأردن، ومنذ إطلاق هذا البرنامج في العام 1998، تمكنت الجمعية من إطلاق أعداد من الأيل الأسمر في المَحمِيَّة، لتعود إلى موئلها الطبيعية وتستمر في النمو والتكاثر. ولا تزال مَحمِيَّة عجلون تواجه العديد من المخاطر حيث تأثر شكل وحدود المَحمِيَّة بشكل سلبي بوجود الأراضي الخاصة حولها، في الوقت الحالي هذا أدى إلى ظهور العديد من المشاكل الإدارية للمَحمِيَّة، بسبب وجود العديد من المداخل غير الرسمية للمَحمِيَّة والتي ساعدت على الدخول المعتدين إلى داخل المَحمِيَّة لأغراض غير قانونية مثل التحطيب، الرعي والصيد. ومع ذلك، لدى المَحمِيَّة أحد أكثر برامج التواصل والتوعية الشعبية تأثيرًا بين مختلف المحميات في الأردن، هذا الأمر أدى لرفع وعي المجتمعات المحلية التي تقطن المنطقة حول أهمية المَحمِيَّة وحمايتها، ولهذا السبب تمكنت الجمعية من إطلاق عدد من المبادرات بالتعاون بين المَحمِيَّة والسكان المحيطين بها.

ويتواجد في المَحمِيَّة العديد من المشاريع الحيوية مثل مشروع بيت الصابون الذي يقع في مبنى الأكاديمية الملكية لحماية الطبيعة في قرية أم الينابيع الرائعة حيث تقوم سيدات القرية بإنتاج صابون عرجان بالطرق التقليدية العريقة من زيت الزيتون الصافي مائة بالمائة ممزوجًا بزيوت طبيعية أخرى ومستخلصات نباتات المنطقة مثل اللافندر والنعناع والرمان وغيرها من خلاصة الزيوت الصافية.يستطيع زوار بيت الصابون التمتع بمشاهدة عملية تصنيع الصابون واحتساء كوب من أعشاب المليسة، بالإضافة إلى التسوق في الدكان الموجود في البيت.

ويوجد في بيت البسكويت الذي يقع في مبنى الأكاديمية الملكية لحماية الطبيعة في قرية أم الينابيع مطبخ "تسالي" حيث يتم تحضير البسكويت والحلويات المعدّة يدويًا بوصفات أردنية تقليدية ومكونات محلية بطريقة معاصرة من قبل سيدات المجتمع المحلي. هذه الفكرة ساعدت على تقديم "تسالي" البسكويت والحلويات الأردنية بروح جديدة، حيث تقدم الوصفات الأردنية القديمة بطريقة مستوحاة من المكونات المحلية التقليدية. وتضم منتجات بيت البسكويت "رقائق زيت الزيتون وساندويش الدبس والطحينة وحلوى الطاقة".

 

arablifestyle
arablifestyle

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مَحمِيَّة عجلون تعيد إطلاق حيوان الأيل الأسمر المُنقرض إلى الطبيعة مَحمِيَّة عجلون تعيد إطلاق حيوان الأيل الأسمر المُنقرض إلى الطبيعة



GMT 13:57 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

بورميو الإيطالية وجهة مثالية لعشاق رياضة التزلج

GMT 10:38 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أنشطة سياحية يمكنك القيام بها في أومبريا الإيطالية

GMT 09:23 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الوجهات السياحية الجديرة بالزيارة في فصل الشتاء

GMT 09:39 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح يجب معرفتها قبل السفر إلى الجزائر للمرة الأولى

GMT 09:26 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

البرتغال وجهة أوروبية جذابة لعشاق التسوق

GMT 13:16 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

أكثر المدن التي تعدّ الأكثر أمانًا للتجول في أرجائها

GMT 11:00 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الوجهات السياحية لقضاء عطلة شتوية تحت أشعة الشمس

GMT 14:33 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 15:42 2023 الأربعاء ,20 أيلول / سبتمبر

ماسك النعناع يرطّب البشرة ويخفّف من الهالات السود

GMT 20:45 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

صوت بارد!!

GMT 15:20 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

الإسهال والإمساك عند الرضع

GMT 15:53 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هذا ما يجب أن تعرفه النساء عن العلاقة بين الحمل والسرطان

GMT 02:47 2016 الثلاثاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

أسماء عبد الله تُفكر خارج الصندوق في تصميم الأزياء الشتوية

GMT 11:29 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

احب فتاة تعرفت عليها عن طريق النت
 
arablifestyle

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

arablifestyle arablifestyle arablifestyle arablifestyle