arablifestyle
آخر تحديث GMT 05:20:45
لايف ستايل
لايف ستايل
آخر تحديث GMT 05:20:45
لايف ستايل

الرئيسية

بين الغابات والطبيعة البكر والمعالم السياحية المميزة

رحلة ساحرة إلى الوجه لآخر لـ"كمبوديا" بعد سنوات من الحروب

لايف ستايل

لايف ستايلرحلة ساحرة إلى الوجه لآخر لـ"كمبوديا" بعد سنوات من الحروب

مدينة كمبوديا
واشنطن - لايف ستايل

بدأت تكشف عن مكامن جمالها بعد أن ظلت طويلاً مجرد بوابة إلى تايلاند وفيتنام، "كمبوديا" من البلدان التي لم تكشف عن كل أسرارها بعد، فبعيدا عن ضجيج مدينة "سيام ريب"، وما تضمه من معابد قديمة قدم التاريخ، أشهرها "أنغكور وات"، هناك وجه آخر لكامبوديا لم يكشف الجميع سحره بعد، بخاصة في جنوب البلاد حيث الغابات والطبيعة البكر.

وبدأت كامبوديا تتعافى بعد سنوات من الحروب الدامية، وتعيش حاليا فترة نقاهة بدأت تظهر على جانبها السياحي بشكل واضح؛ لهذا إذا كان السفر بنية الالتحام مع الطبيعة والإمعان في التاريخ من خلال المعابد والآثار، فليس هناك مكان يمكنه أن يترك أثره العميق على النفس مثل كامبوديا، لا سيما إذا تجاهلت حلقات من تاريخها المعاصر، وتعمدت عدم زيارة متاحفها التي تؤرخ لهذا التاريخ الدموي مثل متحف "إس 21 تيول سلينغ للإبادة الجماعية وحقول الموت".

وتنبض كامبوديا بعيدا عن هذه الصور، بروح الشباب والتفاؤل، لا سيما إذا تذكرنا أن 65 في المائة من سكانها لم يتجاوزوا الثلاثين من أعمارهم. وربما هذا أقوى ما ستلمسه في رحلتك عبر كامبوديا.

اقرا ايضاً:

أفضل الأماكن السياحية في جزيرة "كوساموي" التايلاندية

لا يختلف اثنان أن مجمع معابد أنغكور وات، واحد من أهم الجذب السياحي فيها. وربما هو ما يُحفز كثيرا من السياح على التوقف في مدينة سيام ريب وهم يتوجهون إلى وجهات آسيوية أخرى، مثل تايلاند أو فيتنام، فافتقارها إلى البنية التحتية الجيدة في السابق كان سببا كبيرا في عزوف كثير منهم على القيام برحلات استكشافية إليها، باستثناء من يسكنهم شغف المغامرة.

ويُعد من الواضح حاليا أن كامبوديا بدأت تنفتح وتفتح ذراعيها للعالم، كاشفة أنها تحتضن كثيرا مما كان يجهله السائح. فهناك، مثلا، جبال كارداموم المكسوة بالأشجار الكثيفة التي يصعب المرور منها واختراق سبلها ما جعلها أفضل مكان يختبئ فيه مقاتلو الخمير الحمر أيام الحرب. الآن تكاد لا تتعرف على هذا الماضي الدامي، إذ يوجد بها منتجع جديد وسط الجبال يوفر كثيرا من الهدوء والسكينة بعد يوم طويل من المغامرة وزيارة المعابد. ونزولا صوب خليج تايلاند قبالة السواحل الجنوبية للبلاد، نجد انفتاحا أكبر في منتجعات عصرية تُقدم تجارب سياحية مختلفة للراغب في الراحة والالتحام مع الطبيعة.

لكن دائما تكون بداية الرحلة في سيام ريب، فهي لا تزال من التجارب السياحية التي يجب عدم تفويتها، وتحتاج إلى نحو ثلاثة أيام تقريبا، ووفقًا لكل من زارها، تبقى من المعالم السياحية الرائعة في محيط جنوب شرقي آسيا الكبير. ورغم أن مجمع معابد أنغكور وات، لا يضارعه مكان من حيث الشهرة وبالتالي يعتبر أهم عنصر جذب فيها، فإنه يضم كثيرا من المعابد الأخرى التي تستحق الزيارة، على شرط الاستيقاظ مع شقشقة الفجر للتمتع بأشعة الشمس وهي تُشرق على أبراج المعابد البوذية بقبابها المزينة بزهرات اللوتس. إن فاتتك لحظات الفجر هاته، يمكنك تناول الإفطار "أو ربما الغداء" في أحد المطاعم الصغيرة، وهي غالبا ما تكون على شكل منزل خشبي كمبودي وسط حدائق خضراء تقدم فيه أطباق الخمير المحلية، حيث ستتذوق أطباقهم وتستمع إلى قصصهم وهم يحكون عن تاريخهم وتجاربهم لتأخذ فكرة أوضح عن ثقافتهم.

ساعة من الزمن فقط ستنقلك جوا من سكون المعابد وصخب سيام ريب إلى سيهانوكفيل، الواقعة على الساحل الجنوبي للبلاد. هنا يوجد منتجعان سياحيان جديدان لا يبعد كل منهما سوى 30 دقيقة عن المطار بالسيارة أو بالقارب، بحكم أنهما يقعان بالقرب من الجزر المتناثرة هنا.

وتضم جزيرة "كرابي" 40 فيلا سياحية من إدارة مجموعة "سيكس سانسيس" للضيافة، لكل منها مسبحها الخاص، وتتميز تلك الجزيرة بتلالها ومنحنياتها الجميلة التي تجعل من المشي فيها تجربة لا تنسى، بعض الفيلات مشيدة على سفوح التلال بين الغابات، في حين تتناثر أخرى حول حواف الجزيرة لتطل على المحيط. الجميل هنا أن لكل فيلا مرفأها الخاص، كما يمكن ممارسة رياضة اليوغا والتأمل فيها، إلى جانب السباحة حول الجزيرة، والتجديف بالقوارب وركوب الأمواج والتزلج.

وتوجد على مسافة خمس دقائق بالقارب السريع على جزيرة "كوه روسي أو جزيرة البامبو"، فيلات أخرى راقية من إدارة فنادق "أليلا"، تقدم تجربة سياحية مختلفة تماما عما تقدمه مجموعة "سيكس سنسيس" للضيافة في جزيرة "كرابي"، إذ تتميز فنادق "أليلا" بالتحفظ فيما يتعلق بالتصاميم المعمارية والديكورات الداخلية، وتعتمد في جاذبيتها على الشاطئ الطويل بمسافة 1.2 كيلومتر من الرمال البيضاء الناصعة، والتي يمكن التجديف قبالتها بالقوارب الصغيرة، وركوب الأمواج، والسباحة في هدوء وأمان.

وتنظم في الجزر القريبة، رحلات يومية إلى البلدات الفرنسية القديمة ذات الطابع المعماري الاستعماري مثل بلدة "كامبوت" و"كيب"، اللتين تقدمان مأكولات المطبخ الخميري التقليدي يشرف على إعدادها سكان البلاد الأصليون بأنفسهم.

ويقع على مسافة ساعتين ونصف الساعة بالسيارة، فندق أو مخيم "شينتا ماني وايلد" للمصمم المعماري الشهير "بيل بينسلي"، الحاصل على درجة البكالوريوس في الهندسة المعمارية من جامعة هارفارد، والذي اكتسب شهرته العالمية بفضل تصميمه الفورسيزونز في مدينة شيانغ راي بشمال تايلاند.

ويأتي مخيم "شينتا ماني وايلد" ليقدم فرصة للاستجمام والاسترخاء في قلب جبال وأدغال كامبوديا، ذلك الجزء من البلاد الذي حتى الآن لم يكن متاحا إلا للمغامرين وهواة المخاطرة. إلى جانب حقول الأرز والمعابد البوذية وأكشاك الشوارع، تتمتع المنطقة بمشهد الشلالات المائية الخلابة، والأنهار المتدفقة، والغابات الاستوائية المطيرة التي تحتضن أنماطا متنوعة من الحياة البرية ممثلة في الأفيال، والفهود الرقطاء، وقرود الغيبون، وحيوانات البنغول الآكلة للنمل.

ولا يمكن هنا عدم زيارة حديقتي "بوكور" و"كيريريوم" الوطنية، اللتين تضمان مساحات شاسعة من الغابات الاستوائية المطيرة في إقليم جنوب شرقي آسيا.

ومن أبرز ما يمكن القيام به هنا:

- الاستعانة بخبراء الصيد لتعلم أسلوب «تينكارا» الياباني القديم لصيد الأسماك.

- الخروج مع مسؤول من «تحالف حماية الحياة البرية» للوقوف على جهودهم في المحافظة على البيئة ومكافحة قطع الأشجار والصيد الجائر في الغابات.

- استكشاف مصب الأنهار على متن القوارب المخصصة لذلك.

- القيام برحلات التجديف بالقوارب الصغيرة، وركوب الدراجات الجبلية، والنزهات النهرية، ومراقبة الطيور، والبحث عن زهور الأوركيد في البرية، وهي من بين مجموعة واسعة من الأنشطة والخبرات التي يمكن الاستفادة منها والاستمتاع بها هناك.

وننشر فينا يلي قائمة بأهم المعالم السياحية في كمبوديا

معبد الخمير

يقع أعلى ربوة يبلغ ارتفاعها 525 مترًا "1722 قدما" بجبال دنغريك على الحدود بين كمبوديا وتايلاند. ويتميز المعبد بمبناه الذي يفوق غيره من معابد الخمير روعة وجمالا، حيث بنيت غالبية أجزائه في القرنين الحادي عشر والثاني عشر ميلاديا في عهدي الملكين سورفيمارمان الأول وسوريفارمان الثاني.

سيهانوكفيل

تعرف هذه المدينة أيضا باسم كامبونغ صوم وتضم ميناء ومنتجعا سياحيا مهما على خليج تايلاند، وأكثر ما يميزها الشواطئ الرملية البيضاء الطويلة وكثير من الجزر الاستوائية البكر، وتبقى المدينة مناسبة جدا للاستجمام والراحة على الرغم من غزو الغربان لها في ذروة الموسم السياحي وفي عطلات نهاية الأسبوع.

محطة بوكور هيل

بنيت المحطة على مقربة من مدينة كمبوت، على يد الفرنسيين في عشرينات القرن الماضي، والغرض منها استخدامها ملاذا من الحرارة الشديدة بالعاصمة بنوم بنا. غير أن المحطة تعرضت للإهمال مرتين، الأولى في أربعينات القرن الماضي عندما غزا اليابانيين كمبوديا، والثانية في السبعينات عندما حاصر الخمير الحمر البلاد. واليوم باتت محطة "بوكو هيل" مهجورة أشبه بمدينة الأشباح.

وجرى في عام 2008، إغلاق الطريق المؤدية إليها بصورة رسمية بسبب أعمال ترميمها حتى أصبح الوصول إليها شبه مستحيل. لكن بالنسبة للمصرين على زيارتها، فهناك بعض الرحلات التي تنظمها شركات السياحة المحلية سيرا على الأقدام.

كراتي

مدينة صغيرة تقع على ضفتي نهر ميكونغ تتوسطها سوق مركزية تحيطها مبان عتيقة بنيت في زمن الاحتلال الفرنسي. ليس بالمدينة سياحة بمعناها الواسع لكن يمكن أن ترى بها بعض السياح المتجولين خلال فصل الذروة، فهي المكان الذي يمكن أن ترى فيه درافيل "إيروادي" النادرة التي تعيش في نهر "ميكونغ" لكن أعدادها أخذت في التناقص بدرجة كبيرة، حيث يتراوح العدد الباقي منها ما بين 86 - 66 يعيش معظمها في أعالي نهر "ميكونغ".

كوه كير

صارت عاصمة إمبراطورية الخمير لفترة وجيزة ما بين عامي 928 - 944 ميلادية، وفي تلك الفترة القصيرة جرى بناء بعض المباني الضخمة والرائعة.

يتوسط المكان معبد "براسات ثوم" هرمي الشكل يبلغ ارتفاعه 30 مترًا "98 قدمًا ليحلق عاليا فوق باقي المباني، ولا يزال التمثال الذي يجسد نصف إنسان ونصف طائر المنحوت بقوالب حجرية في مكانه وكأنه يحرس قمة المعبد.

ويقع إلى اليسار، معبد "كوه كير" الذي يبلغ عمره قرابة ألف عام ويعد الأبعد والأصعب من حيث القدرة على الوصول إليه، غير أن الوضع تغير مؤخرا بعد إزالة الألغام الأرضية وشق طريق جديدة إليه.

بنتاي سري

رغم أن جزءا من مجمع «أنغور» المسمى "بنتاي سري" يقع على بعد 25 كليومترًا "15 ميلًا" إلى الشمال الشرقي من المركز الرئيسي للمعابد، فإنه يعتبر معلما سياحيا كمبوديا مستقلا بذاته، حيث جرى استكمال المعبد في عام 967 ميلاديا، وبنيت غالبية أجزائه من الحجر الرملي الأحمر، مما منحه شكلا جماليا نادرا لا يزال يشع بهاء حتى اليوم.

ويعتبر معبد بنتاي سري المعبد الكبير الوحيد الذي لم يبن لملك، بل لأحد مستشاريه، ويدعى ياجفنهارا.

معبد بيون

بني من 200 حجر ضخم، ونقشت عليه وجوه باسمة يعتقد أنها خليط ما بين الملك راجندرفارمان السابع وبوذا، ويعود تاريخ تشييده إلى القرن الثاني عشر على يد الملك راجندرفارمان السابع، عندما كان يعمل على توسيع العاصمة "أنغور توم" ولذلك روعي أن يكون البناء في منتصف المدينة الملكية.

أنغكور وات

تعني كلمة "أنغكور وات" معبد العاصمة ويعد الأروع والأكبر بين جميع معابد "أنغكور"، يعود تاريخ بنائه إلى منتصف القرن الثاني عشر على يد الملك سرافارمانت الثاني، ويتميز بتوازنه وطريقة بنائه التي جعلته من بين أروع الصروح في العالم، حيث يحيط خزان ضخم بمعبد "أنغكور وات" الذي يرتفع عاليا وسط ثلاث مصاطب مثلثة الشكل لتصل إلى الضريح المركزي، والبرج الذي يبلغ ارتفاعه 213 مترا "669" قدمًا.

قد يهمك ايضاً:

"آونانغ" جوهرة سياحية تسحق الزيارة في كرابي التايلاندية

تايلاند تبرم عقد شراكة لتقديم خدمات "الفيزا الإلكترونية"

arablifestyle
arablifestyle

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رحلة ساحرة إلى الوجه لآخر لـكمبوديا بعد سنوات من الحروب رحلة ساحرة إلى الوجه لآخر لـكمبوديا بعد سنوات من الحروب



GMT 17:37 2023 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

تاريخها موغل في القدم ظفار طبيعة خلابة على مدار العام

GMT 15:50 2023 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

السياحة في ملبورن المدينة الحيوية مُتعدّدة الثفافات

GMT 18:38 2023 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

رومانيا وجهة خارج الترند السياحي

GMT 14:29 2023 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

السياحة في أضنة وجهة غنية بالمعالم التاريخية

GMT 13:36 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء هادئة ومميزة في حياتك العاطفية

GMT 15:28 2023 الأربعاء ,19 إبريل / نيسان

نجمات ظهرن بالحجاب في دراما رمضان 2023

GMT 15:35 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 14:50 2023 الأحد ,25 حزيران / يونيو

توقعات الأبراج اليوم الأحد 25 يونيو/ حزيران 2023

GMT 14:11 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تجنب اتخاذ القرارات المصيرية أو الحاسمة

GMT 08:15 2019 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

مايا دياب ومعين شريف يرفعون لافته "سولد أوت" في حفلهما في مصر

GMT 03:26 2016 الخميس ,29 كانون الأول / ديسمبر

قطع رأس امرأة أفغانية على يد "طالبان" خرجت بدون زوجها

GMT 20:49 2020 الأحد ,10 أيار / مايو

تعرفي علي ديكورات غرف سفرة مودرن

GMT 18:40 2020 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

9 إطلالات أنيقة بالبنطلون الرياضي من وحي النجمات

GMT 21:57 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

تعرف علي أهم وأبرز فوائد الحرنكش

GMT 20:04 2019 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سيرين عبد النور تشارك أسرتها فتح هدايا الكريسماس

GMT 19:32 2019 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

تنتظرك أحداث مصيرية خلال هذا الأسبوع
 
arablifestyle

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

arablifestyle arablifestyle arablifestyle arablifestyle