أعلنت مجموعة "بلو سكاي"، وكيل شركة "توماس كوك" البريطانية للرحلات في مصر، إلغاء 25 ألفًا من حجوزات الشركة والممتدة حتى أبريل/نيسان 2020.
وجاء قرار الإلغاء بعد انهيار أقدم شركة للسفريات حول العالم، تاركة عددا من الحكومات وشركات التأمين مضطرة إلى تنسيق عملية كبرى لإعادة نحو 600 ألف مسافر من مختلف الدول إلى بلادهم.
وتقول مجموعة بلو سكاي إن لديها 1,600 سائح في منتجع الغردقة على البحر الأحمر في مصر، بحسب بيان لحسام الشاعر، رئيس مجلس إدارة المجموعة نقلته وكالة رويترز للأنباء.
وأضاف الشاعر أن بلو سكاي كانت تتوقع قدوم 100 ألف سائح لزيارة مصر عبر شركة توماس كوك عام 2020.
وانهارت شركة توماس كوك بعد فشل مفاوضات اللحظة الأخيرة، التي هدفت إلى إنقاذها من الإفلاس.
وكانت هيئة الطيران المدني البريطانية قد وضعت طائرات على أهبة الاستعداد، في حال إعلان إفلاس الشركة.
وتهدف عملية الطوارئ تلك إلى إعادة نحو 155 ألف بريطاني مسافرين لقضاء عطلاتهم في عدة دول عبر الشركة.
وبدأت عملية إعادة أول فوج من السائحين البريطانيين بتنسيق من هيئة الطيران المدني البريطانية بعد أن أوقف الوكلاء تعاقداتهم مع الشركة بأثر فوري.
وألغيت الآن كل حجوزات السفر عبر شركة توماس كوك، وسيسعى العملاء إلى الحصول على تعويضات.
وتخدم الشركة 19 مليون عميل سنويا في 16 دولة حول العالم.
ورصدت تقارير إعلامية اصطفاف بعض المسافرين الذين يحاولون العودة إلى أوطانهم في طوابير على نحو أعاق سير العمل في المطارات، بينما اشتكى آخرون من ترْكهم في حيرة مما قد يحدث لهم مستقبلا.
وتُعرِّض إدارة توماس كوك 22 ألف وظيفة حول العالم في خطر، بينهم تسعة آلاف في المملكة المتحدة.
وقال رئيس الشركة، بيتر فانخوسر، إن الانهيار "من دواعي الأسف العميق".
كيف انهارت الشركة؟
تعد توماس كوك واحدة من كبريات شركات السياحة في العالم؛ فقد تأسست في عام 1841 ويبلغ حجم مبيعاتها السنوية الآن تسعة مليارات جنيه استرليني.
وتصاعدت الصعوبات المالية التي واجهتها الشركة على مدار العام الماضي. وفي يوليو/تموز وضعت الشركة خطة عمل، تقول إنها تحتاج إلى 900 مليون جنيه استرليني لإعادة تمويل أنشطتها.
وكان يفترض أن يأتي مبلغ الـ 900 مليون استرليني من شركة فوسون الصينية أكبر مساهم في الشركة، ومجموعة الدائنين ومستثمرين آخرين.
وكلفت مجموعة المقرضين بعد ذلك مستشارين ماليين بإجراء تحقيق مستقل. وقالوا إن الشركة ستحتاج إلى مبلغ 200 مليون جنيه استرليني إضافي، فضلا عن الـ900 مليون استرليني المطلوبة بالفعل.
ونجحت توماس كوك في إيجاد داعم يوفر لها الـ200 مليون استرليني، لكن بي بي سي علمت أنه ذلك الداعم انسحب في وقت لاحق.
وقالت الشركة إن التحذيرات بشأن أرباحها تعود إلى مشاكل عدة، من بينها الاضطرابات السياسية في المقاصد السياحية، مثل تركيا، والموجة الحارة التي طال أمدها في الصيف الماضي، وتأخير العملاء لحجز رحلات إجازاتهم بسبب أزمة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
قد يهمك ايضاً:
GMT 10:38 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر
أنشطة سياحية يمكنك القيام بها في أومبريا الإيطاليةGMT 09:23 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر
أفضل الوجهات السياحية الجديرة بالزيارة في فصل الشتاءGMT 20:44 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر
سريلانكا وجهة سياحية جذّابة تجمع بين الطبيعة الخلابة وعبق التاريخGMT 09:39 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر
نصائح يجب معرفتها قبل السفر إلى الجزائر للمرة الأولىGMT 09:26 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر
البرتغال وجهة أوروبية جذابة لعشاق التسوق Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك